بحضور العاشقين: مهرجان بذكرى انطلاقة "فتح" بالقاهرة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية الذكرى الـ48 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، بمهرجان جماهيري في القاهرة، وبحضور عدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين في جمهورية مصر العربية.
ورفع الحضور صور الرئيس الراحل ياسر عرفات، والرئيس محمود عباس، والعلم الفلسطيني، وشعار فتح العاصفة، حيث زينت القاعة باللون الأصفر.
وغنت فرقة "العاشقين" أغاني وطنية ألهبت حماس الجمهور الذي تفاعل بقوة مع الفرقة الوطنية.
حضر المهرجان عدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في مصر، وكوادر الحركة، وطلبة الجامعات والدراسات العليا في الجامعات المصرية، بالإضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة ومندوبية فلسطين بالجامعة العربية، ورجال سياسة وإعلام .
وشكر سفير دولة فلسطين في مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية بركات الفرا، جمهورية مصر العربية الشقيقة "لاحتضانها الدائم للقضية الفلسطينية ورعايتها الكريمة للجالية الفلسطينية، الذي يؤكد أن القضية يجب أن تبقى باستمرار هي القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية".
وقال الفرا في كلمته الافتتاحية في المهرجان، إن الشعب الفلسطيني "استطاع أن ينتزع نظرا سياسيا عبد طريقه بدماء الشهداء الأبرار وألام الجرحى الأبطال وعذبات الأسرى البواسل، والصمود الأسطوري في مواجهة الاحتلال الصهيوني لعدوانه المستمر على شعبنا والمقدسات .. من حصار ظالم لقطاع غزة واستيطان وجدار الفصل العنصري بالضفة الغربية والتهويد المستمر بقدس الأقداس في محاولة يائسة لمحاولة يائسة لعزلها تماما عن محيطها الطبيعي".
وأضاف أن فلسطين "اصبحت عضوا بالأمم المتحدة ولا يعد بالإمكان لإسرائيل أن تستمر بادعائها الباطل بأن الضفة الغربية ليست أراضي تحتلها إسرائيل، وإنما هي أراضي متنازع عليها كما تزعم وان هذا الاستيطان غير قانوني وغير شرعي، وانما فلسطين وعاصمتها القدس هي لكل فلسطيني ولن يبقى فيها اسرائيلي واحد، وسنلاحق الغاصب، المعتدي، المحتل على كافة جرائمه التي أرتكبها في حق شعبنا، ولن تذهب قطرة دم لشهيد أو جريح دون عقاب، ولن نقبل بوجود قطعان المستوطنين على أرضنا، فليذهبوا من حيث أتوا".
من جانبه، قال رئيس الشؤون الفلسطينية بجريدة "المصري اليوم" الصحفي خليفة جاب الله، أن هذه الذكرى "تأتي هذا العام في ظل الإنجاز الكبير والنصر السياسي الذي رفع مكانة فلسطين إلى دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة"، مؤكدا اعتزازه بإصرار شعبنا أمام كل الضغوطات والتهديدات التي واجهتهم.
وأضاف:كل مواطن مصري يتمنى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تعد السبيل الوحيد للسير نحو تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف.
zaأحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية الذكرى الـ48 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، بمهرجان جماهيري في القاهرة، وبحضور عدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين في جمهورية مصر العربية.
ورفع الحضور صور الرئيس الراحل ياسر عرفات، والرئيس محمود عباس، والعلم الفلسطيني، وشعار فتح العاصفة، حيث زينت القاعة باللون الأصفر.
وغنت فرقة "العاشقين" أغاني وطنية ألهبت حماس الجمهور الذي تفاعل بقوة مع الفرقة الوطنية.
حضر المهرجان عدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في مصر، وكوادر الحركة، وطلبة الجامعات والدراسات العليا في الجامعات المصرية، بالإضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة ومندوبية فلسطين بالجامعة العربية، ورجال سياسة وإعلام .
وشكر سفير دولة فلسطين في مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية بركات الفرا، جمهورية مصر العربية الشقيقة "لاحتضانها الدائم للقضية الفلسطينية ورعايتها الكريمة للجالية الفلسطينية، الذي يؤكد أن القضية يجب أن تبقى باستمرار هي القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية".
وقال الفرا في كلمته الافتتاحية في المهرجان، إن الشعب الفلسطيني "استطاع أن ينتزع نظرا سياسيا عبد طريقه بدماء الشهداء الأبرار وألام الجرحى الأبطال وعذبات الأسرى البواسل، والصمود الأسطوري في مواجهة الاحتلال الصهيوني لعدوانه المستمر على شعبنا والمقدسات .. من حصار ظالم لقطاع غزة واستيطان وجدار الفصل العنصري بالضفة الغربية والتهويد المستمر بقدس الأقداس في محاولة يائسة لمحاولة يائسة لعزلها تماما عن محيطها الطبيعي".
وأضاف أن فلسطين "اصبحت عضوا بالأمم المتحدة ولا يعد بالإمكان لإسرائيل أن تستمر بادعائها الباطل بأن الضفة الغربية ليست أراضي تحتلها إسرائيل، وإنما هي أراضي متنازع عليها كما تزعم وان هذا الاستيطان غير قانوني وغير شرعي، وانما فلسطين وعاصمتها القدس هي لكل فلسطيني ولن يبقى فيها اسرائيلي واحد، وسنلاحق الغاصب، المعتدي، المحتل على كافة جرائمه التي أرتكبها في حق شعبنا، ولن تذهب قطرة دم لشهيد أو جريح دون عقاب، ولن نقبل بوجود قطعان المستوطنين على أرضنا، فليذهبوا من حيث أتوا".
من جانبه، قال رئيس الشؤون الفلسطينية بجريدة "المصري اليوم" الصحفي خليفة جاب الله، أن هذه الذكرى "تأتي هذا العام في ظل الإنجاز الكبير والنصر السياسي الذي رفع مكانة فلسطين إلى دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة"، مؤكدا اعتزازه بإصرار شعبنا أمام كل الضغوطات والتهديدات التي واجهتهم.
وأضاف:كل مواطن مصري يتمنى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تعد السبيل الوحيد للسير نحو تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف.