ندرس الانضمام الى 62 منظمة دولية..... عريقات: لن نتعجل في ترقية الوثائق الرسمية الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة المفاوضات الدكتور صائب عريقات، أن خيار ترقية جواز السفر والهوية الشخصية ما زال قائما، مشيرا الى ان السلطة الفلسطينية لن تتعجل في اصدار الوثائق الجديدة التي تحمل اسم دولة فلسطين.
وأوضح عريقات في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء، أن لجنة قانونية مختصة شكلت لتدرس اجراء ترقية الوثائق الرسمية.
وكانت اذاعة ريشيت بيت الاسرائيلية نقلت عن د. عريقات قوله "إن الدولة الفلسطينية متخوفة بأن لا تعترف اسرائيل بالهويات وجواز السفر الجديد الذي سيحمل اسم الدولة بدلا من السلطة الفلسطينية، وبالتالي لن تتعجل في اصدار الوثائق الجديدة حتى تتضح الامور".
وأصدر الرئيس محمود عباس، في وقت سابق، مرسوما رئاسيا لإعداد نماذج جديدة خلال شهرين، لجواز السفر وبطاقة الهوية والرقم الوطني ومستندات تسجيل السكان والأحوال الشخصية ورخص المركبات ورخص القيادة وطوابع الإيرادات بأنواعها وطوابع البريد لتحمل مسمى "دولة فلسطين".
فيما اعلنت اسرائيل رفضها لهذه الوثائق، مشيرة الى انها لن تتعامل مع وثائق تحمل "مسمى الدولة".
الى ذلك أكد عريقات أن القيادة الفلسطينية تدرس في هذه الأثناء المجال للإنضمام لـ62 منظمة دولية تجسيدا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة برفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة.
وأوضح عريقات في تصريح له مساء الاثنين ، أن الإنضمام الفلسطيني للمنظمات الدولية والتي تنطوي تحت إطار الأمم المتحدة، يحتاج لجهود حثيثة ودراسات واسعة وبحاجة الى قانونيين ذوي خبرة عالية في الشؤون الدولية ويحتاج لفكر أيضاً.
وأشار إلى أن هذا الإنضمام الفلسطيني لتلك المنظمات يحتاج أيضاً لدراسات قانونية وإلى الكثير من الوقت ودراسة هذا الموضوع أحياناً تكون سهلة وأحيان أخرى تكون صعبة جداً، ولكن ما يجري الآن هو أن القيادة الفلسطينية تدرس المجال للإنضمام لـ 62 منظمة دولية.
وحول الأزمة المالية التي تمر بها الدولة الفلسطينية، لفت عريقات إلى أن الإنضمام لتلك المنظمات لا يحتاج لأي أموال، وأن الدراسات الموسعة التي تجريها القيادة تحضيراً لإنضمامها للمؤسسات الدولية ليس لها علاقة بالجانب المالي والأزمة المالية.
أكد أن الجهود تجري بشكل متواصل مع الجانب العربي من أجل وصول الدعم المالي الخاص بشبكة الأمان العربية، وأن يوم الأحد القادم سيشهد إجتماع عربي في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية لبحث هذا الملف.
zaأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة المفاوضات الدكتور صائب عريقات، أن خيار ترقية جواز السفر والهوية الشخصية ما زال قائما، مشيرا الى ان السلطة الفلسطينية لن تتعجل في اصدار الوثائق الجديدة التي تحمل اسم دولة فلسطين.
وأوضح عريقات في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء، أن لجنة قانونية مختصة شكلت لتدرس اجراء ترقية الوثائق الرسمية.
وكانت اذاعة ريشيت بيت الاسرائيلية نقلت عن د. عريقات قوله "إن الدولة الفلسطينية متخوفة بأن لا تعترف اسرائيل بالهويات وجواز السفر الجديد الذي سيحمل اسم الدولة بدلا من السلطة الفلسطينية، وبالتالي لن تتعجل في اصدار الوثائق الجديدة حتى تتضح الامور".
وأصدر الرئيس محمود عباس، في وقت سابق، مرسوما رئاسيا لإعداد نماذج جديدة خلال شهرين، لجواز السفر وبطاقة الهوية والرقم الوطني ومستندات تسجيل السكان والأحوال الشخصية ورخص المركبات ورخص القيادة وطوابع الإيرادات بأنواعها وطوابع البريد لتحمل مسمى "دولة فلسطين".
فيما اعلنت اسرائيل رفضها لهذه الوثائق، مشيرة الى انها لن تتعامل مع وثائق تحمل "مسمى الدولة".
الى ذلك أكد عريقات أن القيادة الفلسطينية تدرس في هذه الأثناء المجال للإنضمام لـ62 منظمة دولية تجسيدا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة برفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة.
وأوضح عريقات في تصريح له مساء الاثنين ، أن الإنضمام الفلسطيني للمنظمات الدولية والتي تنطوي تحت إطار الأمم المتحدة، يحتاج لجهود حثيثة ودراسات واسعة وبحاجة الى قانونيين ذوي خبرة عالية في الشؤون الدولية ويحتاج لفكر أيضاً.
وأشار إلى أن هذا الإنضمام الفلسطيني لتلك المنظمات يحتاج أيضاً لدراسات قانونية وإلى الكثير من الوقت ودراسة هذا الموضوع أحياناً تكون سهلة وأحيان أخرى تكون صعبة جداً، ولكن ما يجري الآن هو أن القيادة الفلسطينية تدرس المجال للإنضمام لـ 62 منظمة دولية.
وحول الأزمة المالية التي تمر بها الدولة الفلسطينية، لفت عريقات إلى أن الإنضمام لتلك المنظمات لا يحتاج لأي أموال، وأن الدراسات الموسعة التي تجريها القيادة تحضيراً لإنضمامها للمؤسسات الدولية ليس لها علاقة بالجانب المالي والأزمة المالية.
أكد أن الجهود تجري بشكل متواصل مع الجانب العربي من أجل وصول الدعم المالي الخاص بشبكة الأمان العربية، وأن يوم الأحد القادم سيشهد إجتماع عربي في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية لبحث هذا الملف.