الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

"الأونروا" تحذر: لن يكون هناك نقطة مياه صالحة للشرب في غزة عام 2016

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حذّر المستشار الإعلامي للأونروا، عدنان أبو حسنة، الاثنين، من خطورة الوضع المائي في قطاع غزة، مؤكداً أن عام 2016 سيكون كارثياً إذا استمر الوضع الحالي، حيث لن يكون هناك نقطة مياه صالحة للشرب في القطاع.
وقال أبو حسنة خلال مؤتمر نظمه مركز أطلس للدراسات الإسرائيلية، في غزة امس الاثنين بعنوان "مستقبل غزة بين الأجندات"، إنه "في العام 2016 لن يكون هناك نقطة مياه صالحة للشرب في غزة".
واستعرض جوانب من تقرير أعدته الأمم المتحدة عن مستقبل غزة حتى العام 2020، مشدداً على أن قطاع غزة بحاجة لمحطات تحلية المياه أكثر من حاجته الى الطرق مئة مرة.
وقال "لذلك، الأولويات في المرحلة المقبلة ستكون مشاريع المياه، وسنعمل على ذلك ونحاول إقناع الجهات المسؤولة بذلك"، مؤكداً على "ضرورة أن تكون غزة مفتوحة على العالم وتواصل مع الضفة الغربية.. وغير ذلك سيكون نتائج غير محمودة".
وأشار أبو حسنة إلى أن التقرير الذي أعدته الأمم المتحدة بمشاركة خبراء "يتساءل هل تصبح غزة مكاناً قابلاً للعيش؟ والمقصود العيش الإنساني الكريم"، موضحاً أنه بحلول عام 2020 سيزداد عدد سكان القطاع 2.1 مليون نسمة مقارنة مع تعدادهم الحالي 1.7 مليون نسمة.
وأكد على أن هناك حاجة ماسّة لبناء عشرات الالاف من الوحدات السكنية لإيواء الزيادة السكانية الطبيعية، موضحاً أن اقتصاد غزة يعتمد على المواطنين ولازال المواطنون معزولين منذ العام 2005، بمعنى أن اقتصادها غير قابل للحياة بالمعنى الصحيح.
وأشار إلى أن وضع سكان غزة أسوأ مما كانوا عليه في التسعينيات.
وقال أبو حسنة إن "التحديات ستكون أكثر حدة في ظل الوضع السياسي الراهن على حاله، وحتى لو تحسّن فإن القضايا الحياتية المتدهورة تحتاج الى معالجة بصورة طارئة"، ورأى أن المخرج "يستدعي حتمية نمو اقتصادي يعتمد على تجارة السلع والخدمات وضمان توفير البنية التحتية الأساسية لمياه الصرف الصحي الكهرباء التعليم".
 .


 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024