الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

"الأونروا" تحذر: لن يكون هناك نقطة مياه صالحة للشرب في غزة عام 2016

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حذّر المستشار الإعلامي للأونروا، عدنان أبو حسنة، الاثنين، من خطورة الوضع المائي في قطاع غزة، مؤكداً أن عام 2016 سيكون كارثياً إذا استمر الوضع الحالي، حيث لن يكون هناك نقطة مياه صالحة للشرب في القطاع.
وقال أبو حسنة خلال مؤتمر نظمه مركز أطلس للدراسات الإسرائيلية، في غزة امس الاثنين بعنوان "مستقبل غزة بين الأجندات"، إنه "في العام 2016 لن يكون هناك نقطة مياه صالحة للشرب في غزة".
واستعرض جوانب من تقرير أعدته الأمم المتحدة عن مستقبل غزة حتى العام 2020، مشدداً على أن قطاع غزة بحاجة لمحطات تحلية المياه أكثر من حاجته الى الطرق مئة مرة.
وقال "لذلك، الأولويات في المرحلة المقبلة ستكون مشاريع المياه، وسنعمل على ذلك ونحاول إقناع الجهات المسؤولة بذلك"، مؤكداً على "ضرورة أن تكون غزة مفتوحة على العالم وتواصل مع الضفة الغربية.. وغير ذلك سيكون نتائج غير محمودة".
وأشار أبو حسنة إلى أن التقرير الذي أعدته الأمم المتحدة بمشاركة خبراء "يتساءل هل تصبح غزة مكاناً قابلاً للعيش؟ والمقصود العيش الإنساني الكريم"، موضحاً أنه بحلول عام 2020 سيزداد عدد سكان القطاع 2.1 مليون نسمة مقارنة مع تعدادهم الحالي 1.7 مليون نسمة.
وأكد على أن هناك حاجة ماسّة لبناء عشرات الالاف من الوحدات السكنية لإيواء الزيادة السكانية الطبيعية، موضحاً أن اقتصاد غزة يعتمد على المواطنين ولازال المواطنون معزولين منذ العام 2005، بمعنى أن اقتصادها غير قابل للحياة بالمعنى الصحيح.
وأشار إلى أن وضع سكان غزة أسوأ مما كانوا عليه في التسعينيات.
وقال أبو حسنة إن "التحديات ستكون أكثر حدة في ظل الوضع السياسي الراهن على حاله، وحتى لو تحسّن فإن القضايا الحياتية المتدهورة تحتاج الى معالجة بصورة طارئة"، ورأى أن المخرج "يستدعي حتمية نمو اقتصادي يعتمد على تجارة السلع والخدمات وضمان توفير البنية التحتية الأساسية لمياه الصرف الصحي الكهرباء التعليم".
 .


 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025