التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ترصد وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (121)، الذي يغطي الفترة من :28.12.2012 ولغاية 3.1.2013:
"الفلسطينيون بلغوا الذروة في الوحشية"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 28.12.2012 مقالة عنصرية كتبها الصحفي غونين غينات وقال: المشاهد التي وصلتنا من غزة كانت من أكثر المشاهد فظاعة، التي يمكن تصورها. جثة تُجر في الشوارع بواسطة راكبي درجات نارية مبتهجين بهتافات الفرح من قبل الجماهير. الأشخاص المشتبهون بإقامة علاقات مع أبناء جنسهم يُرمون أحياءً من سطح مبنى عالٍ ليموتوا مُهشمين. من وصل إلى الأرض وما زال ينازع الموت- تلقى وابلا من الرصاص. جثة إنسان يحتضر وُضعت على الرصيف وقام أحدهم بقطع رأسه ووضعه على الظهر. وحوله أناس يُصفقون. ويوزعون الحلويات في الشوارع عندما يُنتشر خبر وقوع صاروخ في تل أبيب.
وقال: عدد من المتحدثين الفلسطينيين استغلوا الأعياد المسيحية كي يعلنوا أن يسوع كان فلسطينيا. هذا الأسبوع إدعى جبريل الرجوب أن "يسوع كان الفلسطيني الأعظم، ويليه ياسر عرفات. لنتجاهل السؤال: ما هيّ قيمة اتفاقية سلام مع نماذج منفصلة عن الواقع. السؤال هو آخر: لو كان عرفات هو مُكمل درب يسوع، هل يمكن أن الرجل الذي اعتقد أنه والد عرفات، ليس ذات الرجل؟ وبما أن عرفات مقدس، فقد اكتشف التفسير الجدي للنكات التي تتساءل عن الوالد الحقيقي لابنته؟.
"السلطة الفلسطينية قاعدة إرهاب وجسم طفيلي"
دعت صحيفة "ماكور ريشون" عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 30.12.2012 الحكومة الإسرائيلية إلى عدم الاكتراث بـ "تهديدات الرئيس الفلسطيني بحل السلطة. وجاء في المقالة: الخطوات أحادية الجانب التي يقوم بها الفلسطينيون منذ مضيهم للأمم المتحدة، تدل على أنهم يديرون حربًا حقيقية، مستغلين المنصات العالمية كي يحظوا بشرعية دولة وسحب أكسجين الشرعية من دولة إسرائيل. لم يكن بمقدور الفلسطينيين تنفيذ هذه العملية دون القاعدة التي حصلوا عليها من خلال اتفاقياتهم مع إسرائيل، والتي هي السلطة الفلسطينية. قاعدة الحكم التي حصل عليها الفلسطينيون أستغلت من قبلهم بشكل سيئ لإقامة قاعدة إرهاب ولإدارة حملة تحريضية ناجحة معادية لإسرائيل.
وأضاف: أيا كان الحل، ليس على إسرائيل أن تخشى من تهديدات انهيار السلطة الفلسطينية. إذا انهارت السلطة وتفككت أركان النظام الفلسطيني في يهودا والسامرة، فإن هذا سيدل على عدم وجود علاقة حقيقية مع أبناء شعبهم، لأنهم يديرون نضالا معاديا لإسرائيل. هذا دليل على أن المواطنين الفلسطينيين غير محتاجين لهذا الجسم الطفيلي.
"كاهانا ظُلم لأنه يهودي وزعبي تساند الإرهاب"
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 1.1.2013 مقالة عنصرية كتبها م. شالوم، عبر من خلالها عن سخطه على محكمة العدل العليا، التي منعت في السابق الحاخام العنصري مئير كاهانا من الترشح لانتخابات الكنيست، بينما أتاحت ذلك لعضو الكنيست حنين زعبي. وقال: "بماذا يختلف عضو الكنيست، الحاخام مئير كاهانا ليثأر الرب له، الذي منع من الترشح لبيت الناخبين الإسرائيلي، عن عضو الكنيست العربية، حنين زعبي، التي سافرت على متن سفينة مع إرهابيين إلى غزة، لتساعد حماس في حربها ضد إسرائيل؟ الحاخام مئير كاهانا قُتل لأنه يهودي فقط. كاهانا كان يُشكل خطرًا على دولة إسرائيل، اما زعبي فلا! كاهانا كان "عنصريًا".
وأضاف: "كاهانا كان مع "دولة إسرائيل الكاملة" لليهود- زعبي مع "فلسطين الكاملة" للعرب. كاهانا كان مع حق اليهود بالعيش في أي مكان من الأردن وحتى البحر- زعبي مع حق الجيل الثالث والرابع من "اللاجئين" بالعيش في كل فلسطين. كاهانا كان ضد منظمات الإرهاب الفلسطينية، وعلى أسهم "منظمة تحرير فلسطين" التابعة لعرفات وابو مازن- زعبي مع منظمتي حماس والجهاد الإسلامي اللتان تطلقان الصواريخ القاتلة على اليهود من غزة.
"أبو مازن وفتح يحرضان على الكراهية والإرهاب"
أثارت تصريحات رئيس الدولة، شمعون بيرس، حول إمكانية التوصل لإتفاق سلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بناء على حل الدولتين، حفيظة العديد من السياسيين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. ونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 2.1.2013 على صفحتها الرئيسية خبرا يظهر تبني الصحيفة لتصريحات نتنياهو "فتح: تحريض في الفيسبوك". وورد في الخبر: رئيس الدولة، شمعون بيرس، قال عن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن أنه "لن يكون لإسرائيل شريك أفضل منه لعقد اتفاقية سلام". ولكن أبو مازن ذاته هو رئيس حركة فتح، التي تبث رسائل كراهية عبر صفحتها في موقع فيسبوك، وتُمجد الإرهاب وتنادي بعالم خالٍ من إسرائيل. معهد "عين على الإعلام الفلسطيني"، بإدارة ايتمار ماركوس، فحص كيف أحيّت حركة فتح ذكرى انطلاقتها الـ-48. هذا الفحص يظهر أنه في وسائل الإعلام الرسمية التي تمثل فتح وفي مؤسسة التعليم الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية، ومن مجمل مواد التحريض والضغينة ضد اليهود، في صفحة فيسبوك الرسمية التابعة لفتح، مجّدت الحركة أعمال العنف والإرهاب كأعمال بطولية. الحركة تعرض خارطة العالم خالية من إسرائيل، هذا على الرغم من تصريحات أبو مازن ومسؤولين فلسطينيين بأن فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية اعترفتا بوجود دولة اسرائيل وباتفاقات أوسلو
shترصد وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (121)، الذي يغطي الفترة من :28.12.2012 ولغاية 3.1.2013:
"الفلسطينيون بلغوا الذروة في الوحشية"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 28.12.2012 مقالة عنصرية كتبها الصحفي غونين غينات وقال: المشاهد التي وصلتنا من غزة كانت من أكثر المشاهد فظاعة، التي يمكن تصورها. جثة تُجر في الشوارع بواسطة راكبي درجات نارية مبتهجين بهتافات الفرح من قبل الجماهير. الأشخاص المشتبهون بإقامة علاقات مع أبناء جنسهم يُرمون أحياءً من سطح مبنى عالٍ ليموتوا مُهشمين. من وصل إلى الأرض وما زال ينازع الموت- تلقى وابلا من الرصاص. جثة إنسان يحتضر وُضعت على الرصيف وقام أحدهم بقطع رأسه ووضعه على الظهر. وحوله أناس يُصفقون. ويوزعون الحلويات في الشوارع عندما يُنتشر خبر وقوع صاروخ في تل أبيب.
وقال: عدد من المتحدثين الفلسطينيين استغلوا الأعياد المسيحية كي يعلنوا أن يسوع كان فلسطينيا. هذا الأسبوع إدعى جبريل الرجوب أن "يسوع كان الفلسطيني الأعظم، ويليه ياسر عرفات. لنتجاهل السؤال: ما هيّ قيمة اتفاقية سلام مع نماذج منفصلة عن الواقع. السؤال هو آخر: لو كان عرفات هو مُكمل درب يسوع، هل يمكن أن الرجل الذي اعتقد أنه والد عرفات، ليس ذات الرجل؟ وبما أن عرفات مقدس، فقد اكتشف التفسير الجدي للنكات التي تتساءل عن الوالد الحقيقي لابنته؟.
"السلطة الفلسطينية قاعدة إرهاب وجسم طفيلي"
دعت صحيفة "ماكور ريشون" عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 30.12.2012 الحكومة الإسرائيلية إلى عدم الاكتراث بـ "تهديدات الرئيس الفلسطيني بحل السلطة. وجاء في المقالة: الخطوات أحادية الجانب التي يقوم بها الفلسطينيون منذ مضيهم للأمم المتحدة، تدل على أنهم يديرون حربًا حقيقية، مستغلين المنصات العالمية كي يحظوا بشرعية دولة وسحب أكسجين الشرعية من دولة إسرائيل. لم يكن بمقدور الفلسطينيين تنفيذ هذه العملية دون القاعدة التي حصلوا عليها من خلال اتفاقياتهم مع إسرائيل، والتي هي السلطة الفلسطينية. قاعدة الحكم التي حصل عليها الفلسطينيون أستغلت من قبلهم بشكل سيئ لإقامة قاعدة إرهاب ولإدارة حملة تحريضية ناجحة معادية لإسرائيل.
وأضاف: أيا كان الحل، ليس على إسرائيل أن تخشى من تهديدات انهيار السلطة الفلسطينية. إذا انهارت السلطة وتفككت أركان النظام الفلسطيني في يهودا والسامرة، فإن هذا سيدل على عدم وجود علاقة حقيقية مع أبناء شعبهم، لأنهم يديرون نضالا معاديا لإسرائيل. هذا دليل على أن المواطنين الفلسطينيين غير محتاجين لهذا الجسم الطفيلي.
"كاهانا ظُلم لأنه يهودي وزعبي تساند الإرهاب"
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 1.1.2013 مقالة عنصرية كتبها م. شالوم، عبر من خلالها عن سخطه على محكمة العدل العليا، التي منعت في السابق الحاخام العنصري مئير كاهانا من الترشح لانتخابات الكنيست، بينما أتاحت ذلك لعضو الكنيست حنين زعبي. وقال: "بماذا يختلف عضو الكنيست، الحاخام مئير كاهانا ليثأر الرب له، الذي منع من الترشح لبيت الناخبين الإسرائيلي، عن عضو الكنيست العربية، حنين زعبي، التي سافرت على متن سفينة مع إرهابيين إلى غزة، لتساعد حماس في حربها ضد إسرائيل؟ الحاخام مئير كاهانا قُتل لأنه يهودي فقط. كاهانا كان يُشكل خطرًا على دولة إسرائيل، اما زعبي فلا! كاهانا كان "عنصريًا".
وأضاف: "كاهانا كان مع "دولة إسرائيل الكاملة" لليهود- زعبي مع "فلسطين الكاملة" للعرب. كاهانا كان مع حق اليهود بالعيش في أي مكان من الأردن وحتى البحر- زعبي مع حق الجيل الثالث والرابع من "اللاجئين" بالعيش في كل فلسطين. كاهانا كان ضد منظمات الإرهاب الفلسطينية، وعلى أسهم "منظمة تحرير فلسطين" التابعة لعرفات وابو مازن- زعبي مع منظمتي حماس والجهاد الإسلامي اللتان تطلقان الصواريخ القاتلة على اليهود من غزة.
"أبو مازن وفتح يحرضان على الكراهية والإرهاب"
أثارت تصريحات رئيس الدولة، شمعون بيرس، حول إمكانية التوصل لإتفاق سلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بناء على حل الدولتين، حفيظة العديد من السياسيين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. ونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 2.1.2013 على صفحتها الرئيسية خبرا يظهر تبني الصحيفة لتصريحات نتنياهو "فتح: تحريض في الفيسبوك". وورد في الخبر: رئيس الدولة، شمعون بيرس، قال عن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن أنه "لن يكون لإسرائيل شريك أفضل منه لعقد اتفاقية سلام". ولكن أبو مازن ذاته هو رئيس حركة فتح، التي تبث رسائل كراهية عبر صفحتها في موقع فيسبوك، وتُمجد الإرهاب وتنادي بعالم خالٍ من إسرائيل. معهد "عين على الإعلام الفلسطيني"، بإدارة ايتمار ماركوس، فحص كيف أحيّت حركة فتح ذكرى انطلاقتها الـ-48. هذا الفحص يظهر أنه في وسائل الإعلام الرسمية التي تمثل فتح وفي مؤسسة التعليم الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية، ومن مجمل مواد التحريض والضغينة ضد اليهود، في صفحة فيسبوك الرسمية التابعة لفتح، مجّدت الحركة أعمال العنف والإرهاب كأعمال بطولية. الحركة تعرض خارطة العالم خالية من إسرائيل، هذا على الرغم من تصريحات أبو مازن ومسؤولين فلسطينيين بأن فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية اعترفتا بوجود دولة اسرائيل وباتفاقات أوسلو