باراك: رئيس الاركان السابق اشكنازي كذاب ومجرم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نشرت موقع صحيفة معاريف على الشبكة اليوم الأربعاء، جزء من شهادة وزير الجيش الإسرائيلي "ايهود باراك" أمام مراقب (الدولة) الإسرائيلي، في قضية "بوعاز هرباز" والعلاقات السيئة التي سادت بينه وبين رئيس الأركان السابق "غابي أشكنازي"، قالت أنه شطب من التقرير الذي صدر قبل أيام حلول القضية.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الجزء من تصريحات باراك شطب من التقرير كونه يظهر إلى أي مدى تدهورت العلاقات بين الرجلين، وجاء فيه: "إن تصرفات أشكنازي أخلت بالنظام المهني وانه مجرم ولا يتورع في الكذب عليك (يقصد المراقب) وعلى الشرطة وعلى النيابة والهيئة العامة للجيش وعلى الوزير الذي هو مسؤول عنه".
وجاء في الشهادة أيضاً: "أشكنازي نكل بالقيم والأخلاق العامة للجيش وأساء معاملة قادته وأساء استغلال منصبه وان هذه التصرفات تعدت كل قيم الجيش، وان ذلك يعتبر نقطة إساءة كبيرة وغير مقبولة"، وأضاف في شهادته للمراقب: "إذا أخضعته (أشكنازي) لجهاز كشف الكذب فسيرتعد الجهاز ويسقط من كثرة كذبه".
ومن جهته رد أشكنازي على شهادة "باراك" أمام مراقب الدولة السابق "ميخا ليندنشيتراوس" الذي تولى مسؤولية التحقيق في القضية قبيل انتهاء مهام منصبه، قائلاً: "إن الكلام صفة المتكلم ولا يوجد لدي ما أقوله".
وكان مراقب (الدولة) قد أصدر مؤخراً تقريره حول القضية، ورأى ان أشكنازي تصرف بشكل غير لائق حينما سمح لمساعده بجمع معلومات ضد وزير الجيش إيهود باراك خلال فترة طويلة ولم يمنعه من ذلك.
واكد المراقب في تقريره مع ذلك, ان اشكنازي لم يتصرف بدافع تمديد فترة ولايته بعام, أو لعرقلة تعيين يوئاف غلانت رئيسا للأركان.
كما انتقد التقرير "باراك" بسبب رفضه المصادقة على 160 تعييناً في الجيش على خلفية علاقته السيئة مع اشكنازي, واتهمه بالضرر بسير العمل السليم.
ودعا الى تسوية صلاحيات وزير الجيش الإسرائيلي فيما يخص تعيين ضباط بدرجة ميجر جنرال, وخاصة في منصب نائب رئيس الأركان.
ويذكر ان التقرير صدر بشأن ما يعرف بقضية "بوعاز هرباز" الذي نسب اليه تزوير وثيقة ضد "يؤاف غالانت" لمنع تعيينه رئيسا لأركان جيش الاحتلال قبل حوالي عامين.
zaنشرت موقع صحيفة معاريف على الشبكة اليوم الأربعاء، جزء من شهادة وزير الجيش الإسرائيلي "ايهود باراك" أمام مراقب (الدولة) الإسرائيلي، في قضية "بوعاز هرباز" والعلاقات السيئة التي سادت بينه وبين رئيس الأركان السابق "غابي أشكنازي"، قالت أنه شطب من التقرير الذي صدر قبل أيام حلول القضية.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الجزء من تصريحات باراك شطب من التقرير كونه يظهر إلى أي مدى تدهورت العلاقات بين الرجلين، وجاء فيه: "إن تصرفات أشكنازي أخلت بالنظام المهني وانه مجرم ولا يتورع في الكذب عليك (يقصد المراقب) وعلى الشرطة وعلى النيابة والهيئة العامة للجيش وعلى الوزير الذي هو مسؤول عنه".
وجاء في الشهادة أيضاً: "أشكنازي نكل بالقيم والأخلاق العامة للجيش وأساء معاملة قادته وأساء استغلال منصبه وان هذه التصرفات تعدت كل قيم الجيش، وان ذلك يعتبر نقطة إساءة كبيرة وغير مقبولة"، وأضاف في شهادته للمراقب: "إذا أخضعته (أشكنازي) لجهاز كشف الكذب فسيرتعد الجهاز ويسقط من كثرة كذبه".
ومن جهته رد أشكنازي على شهادة "باراك" أمام مراقب الدولة السابق "ميخا ليندنشيتراوس" الذي تولى مسؤولية التحقيق في القضية قبيل انتهاء مهام منصبه، قائلاً: "إن الكلام صفة المتكلم ولا يوجد لدي ما أقوله".
وكان مراقب (الدولة) قد أصدر مؤخراً تقريره حول القضية، ورأى ان أشكنازي تصرف بشكل غير لائق حينما سمح لمساعده بجمع معلومات ضد وزير الجيش إيهود باراك خلال فترة طويلة ولم يمنعه من ذلك.
واكد المراقب في تقريره مع ذلك, ان اشكنازي لم يتصرف بدافع تمديد فترة ولايته بعام, أو لعرقلة تعيين يوئاف غلانت رئيسا للأركان.
كما انتقد التقرير "باراك" بسبب رفضه المصادقة على 160 تعييناً في الجيش على خلفية علاقته السيئة مع اشكنازي, واتهمه بالضرر بسير العمل السليم.
ودعا الى تسوية صلاحيات وزير الجيش الإسرائيلي فيما يخص تعيين ضباط بدرجة ميجر جنرال, وخاصة في منصب نائب رئيس الأركان.
ويذكر ان التقرير صدر بشأن ما يعرف بقضية "بوعاز هرباز" الذي نسب اليه تزوير وثيقة ضد "يؤاف غالانت" لمنع تعيينه رئيسا لأركان جيش الاحتلال قبل حوالي عامين.