بيرس : اذا لم يتم التوصل الى اتفاق سيعود "الارهاب" لقلب اسرائيل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية ان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، حذر من ان جمود عملية السلام ستؤدي في نهاية المطاف الى عودة "الانتحاريين" الى تنفيذ عمليات في قلب اسرائيل.
وقالت نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز، إن بيرس أوضح ان "الوضع لا يمكن ان يستمر حتى وان كان هناك من يعارض العودة الى العنف من الجانب الفلسطيني، إلا انهم سيتعرضون الى ضغوطات اعلامية، وان العالم العربي الذي تغير سيهرب السلاح والأموال للفلسطينيين ولن يستطيع احد وقف ذلك".
وأكد على ان الهدوء الذي تتمتع به اسرائيل في السنوات الاخيرة لن يستمر.
وأضاف بيرس، انه اذا لم تقم اسرائيل بالمبادرة سيحصل الفلسطينيين على دعم العالم كله وإسرائيل ستتعرض للانتقادات وستتهم بالعنصرية، وفي حال تم فرض المقاطعة على اسرائيل فان اقتصاد اسرائيل سيعاني من ازمات صعبة.
وردا على الادعاء ان الرئيس عباس ليس شريكا للسلام قال بيرس، "الرئيس عباس شريك لعملية السلام نحن نعيش في منطقة يعيش فيها مليار مسلم، والقضية الفلسطينية تؤثر على علاقاتنا معهم وفي حال تم حل القضية الفلسطينية لن تكون هناك اسباب لمحاربتنا، وعملية السلام تعني تنازلات والمشكلة ليست نتنياهو وحده وإنما ايضا الائتلاف الحاكم " .
zaذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية ان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، حذر من ان جمود عملية السلام ستؤدي في نهاية المطاف الى عودة "الانتحاريين" الى تنفيذ عمليات في قلب اسرائيل.
وقالت نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز، إن بيرس أوضح ان "الوضع لا يمكن ان يستمر حتى وان كان هناك من يعارض العودة الى العنف من الجانب الفلسطيني، إلا انهم سيتعرضون الى ضغوطات اعلامية، وان العالم العربي الذي تغير سيهرب السلاح والأموال للفلسطينيين ولن يستطيع احد وقف ذلك".
وأكد على ان الهدوء الذي تتمتع به اسرائيل في السنوات الاخيرة لن يستمر.
وأضاف بيرس، انه اذا لم تقم اسرائيل بالمبادرة سيحصل الفلسطينيين على دعم العالم كله وإسرائيل ستتعرض للانتقادات وستتهم بالعنصرية، وفي حال تم فرض المقاطعة على اسرائيل فان اقتصاد اسرائيل سيعاني من ازمات صعبة.
وردا على الادعاء ان الرئيس عباس ليس شريكا للسلام قال بيرس، "الرئيس عباس شريك لعملية السلام نحن نعيش في منطقة يعيش فيها مليار مسلم، والقضية الفلسطينية تؤثر على علاقاتنا معهم وفي حال تم حل القضية الفلسطينية لن تكون هناك اسباب لمحاربتنا، وعملية السلام تعني تنازلات والمشكلة ليست نتنياهو وحده وإنما ايضا الائتلاف الحاكم " .