المدرسة الفلسطينية في الدوحة تحيي ذكرى الانطلاقة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت المدرسة الفلسطينية في الدوحة بالتنسيق مع سفارة فلسطين، اليوم الجمعة، الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، بتنفيذ مجموعة من الفعاليات والإبداعات الطلابية ذات المضمون الوطني.
وتنوعت الفعاليات بين شعر، ومسرح، وأناشيد وطنية، وفقرات تراثية، وفولكلورية فلسطينية، مجدت ذكرى انطلاقة "فتح" التي فجرت الثورة الفلسطينية المعاصرة، وأبرزت ما يتميز به شعبنا الفلسطيني من قدرة عالية على الصمود وصلابة في النضال وتمسك بالثوابت الوطنية.
وفي افتتاح الفعاليات، ألقى سفير دولة فلسطين لدى قطر منير غنام كلمة استعرض فيها المراحل التي مرت بها مسيرة شعبنا الفلسطيني في نضاله الطويل، وتضحياته الجسيمة، وصولاً إلى الانتصار الدبلوماسي الكبير على الصعيد الدولي بانتزاع شهادة ميلاد دولة فلسطين باعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين بصفة مراقب.
وأوضح السفير غنام أن هذا الانتصار السياسي البارز شكل تطورا نوعيا في مسيرة الثورة الفلسطينية، وأنه يتطلب منا المزيد من الجهود، والعمل، والبذل، والعطاء، والصمود، وتحمل شتى أشكال الصعاب من أجل تجسيد الدولة واقعاً ملموساً على الأرض.
وبين أن هذا الاعتراف الدولي الواسع بالدولة الفلسطينية هو إقرار بالمظلمة التاريخية الكبرى التي تعرض لها شعبنا، وإقرار بحقه التاريخي في أرضه ووطنه، وأنه جاء تتويجاً لعقود طويلة من النضال الشاق والعذابات الكبرى، التي لم تتمكن من إثناء شعبنا البطل عن مواصلة تمسكه بالثوابت الوطنية وسعيه الواثق نحو تحقيق أهدافه في التحرر والعودة وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد بالجهد المتميز الذي تبذله أسرة المدرسة الفلسطينية في تنشئة الأجيال الفلسطينية بالمهجر على حب الوطن، كما أعرب عن شكره للمشرف العام على المدرسة يحيى الأغا، وإدارة المدرسة والهيئة التدريسية وكافة العاملين فيها.
zaأحيت المدرسة الفلسطينية في الدوحة بالتنسيق مع سفارة فلسطين، اليوم الجمعة، الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، بتنفيذ مجموعة من الفعاليات والإبداعات الطلابية ذات المضمون الوطني.
وتنوعت الفعاليات بين شعر، ومسرح، وأناشيد وطنية، وفقرات تراثية، وفولكلورية فلسطينية، مجدت ذكرى انطلاقة "فتح" التي فجرت الثورة الفلسطينية المعاصرة، وأبرزت ما يتميز به شعبنا الفلسطيني من قدرة عالية على الصمود وصلابة في النضال وتمسك بالثوابت الوطنية.
وفي افتتاح الفعاليات، ألقى سفير دولة فلسطين لدى قطر منير غنام كلمة استعرض فيها المراحل التي مرت بها مسيرة شعبنا الفلسطيني في نضاله الطويل، وتضحياته الجسيمة، وصولاً إلى الانتصار الدبلوماسي الكبير على الصعيد الدولي بانتزاع شهادة ميلاد دولة فلسطين باعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين بصفة مراقب.
وأوضح السفير غنام أن هذا الانتصار السياسي البارز شكل تطورا نوعيا في مسيرة الثورة الفلسطينية، وأنه يتطلب منا المزيد من الجهود، والعمل، والبذل، والعطاء، والصمود، وتحمل شتى أشكال الصعاب من أجل تجسيد الدولة واقعاً ملموساً على الأرض.
وبين أن هذا الاعتراف الدولي الواسع بالدولة الفلسطينية هو إقرار بالمظلمة التاريخية الكبرى التي تعرض لها شعبنا، وإقرار بحقه التاريخي في أرضه ووطنه، وأنه جاء تتويجاً لعقود طويلة من النضال الشاق والعذابات الكبرى، التي لم تتمكن من إثناء شعبنا البطل عن مواصلة تمسكه بالثوابت الوطنية وسعيه الواثق نحو تحقيق أهدافه في التحرر والعودة وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد بالجهد المتميز الذي تبذله أسرة المدرسة الفلسطينية في تنشئة الأجيال الفلسطينية بالمهجر على حب الوطن، كما أعرب عن شكره للمشرف العام على المدرسة يحيى الأغا، وإدارة المدرسة والهيئة التدريسية وكافة العاملين فيها.