الرجوب: المرحلة المقبلة ستشهد تشكيل مجالس أولمبية لكل الشباب الفلسطيني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الأمين العام للمجلس الأعلى ورئيس اللجنة الأولمبية اللواء جبريل الرجوب إن اللجنة الأولمبية ستكون إمبراطورية بأسس ومعايير وقوانين وطنية للشعب الفلسطيني بكل مكوناته.
وأضاف اللواء الرجوب، في كلمته خلال حفل التكريم الخاص الذي نظمه نادي الاتحاد بنابلس على شرفه، اليوم الجمعة، لمناسبة فوزه بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي كأفضل رياضي عربي للعام 2012، "إننا نسعى لتشكيل مجلس أعلى أولمبي لكل الشباب الفلسطيني ضمن خطة مدتها 4 سنوات لفصل الشباب عن الرياضة".
وخاطب الرجوب، في كلمته، رجالات محافظة نابلس وكوادرها بضرورة تشكيل مجلس أولمبي بالمحافظة لتطوير الرياضة فيها، وقال "إننا نسعى في تشكيلنا للهيكل الأولمبي الجديد أن يكون متكاملا بكل المواصفات ونهدف لإعداد هيئة ترعى قطاع الشباب والرياضة بالمعنى الاستراتيجي".
وأكد أن الرياضة عطاء وتطوع وانتماء وليست سلوكا مظهريا، مشيرا إلى أننا "بأمس الحاجة أن تكون لدينا ثقافة لها علاقة بالوطن والمحبة والاستقرار والديمقراطية والتعددية، وإذا أدركنا بُعد ذلك ثقافيا فستنجح الرياضة حتما في خدمة قضيتنا".
وقال الرجوب إن الروح الرياضية التي تؤدي إلى الاستقرار ستساهم في احتواء التوتر الذي يتم التعبير عنه بالانقسام، مشيرا إلى أن فلسطين ستشارك في أولمبياد 2016 بقوة إنجازاتها، حيث سيتم تحديد الأهداف التي ستؤهل فلسطين بقدراتها وليس عبر دعوة بكرت أبيض.
وعبر عن سعادته بهذا التكريم بالمعنى الوطني، مؤكدا أنه لم يكن لاعبا عندما قاد الحركة الرياضية الفلسطينية، ومن هنا قرأ ثلاث اتجاهات أولها تاريخ الرياضة بفلسطين والقوانين والأنظمة واللوائح المعمول بها في العالم، والكتب التي لها علاقة بالإدارة، ومن هنا وعطفا على الشق الأول المتعلق بتاريخ الرياضة الفلسطينية، قال الرجوب إن "هناك محطات ومنابر وعناوين نعتز بها كان نادي الاتحاد من أبرزها"، متمنيا أن "يشكل هذا التكريم انطلاقة لإعادة الاعتبار لهذا النادي وهذا الصرح الوطني الذي كان نبراسا يجب أن نعيد له اعتباره"، مؤكدا أن هذا الذبول مؤقت ونأمل أن يعود الاتحاد النابلسي إلى سابق عهده.وتطرق الرجوب، في كلمته، إلى تجربة نادي الاتحاد باللعب في دوري موسم 2008 مع نادي أبو ديس في الساعة الواحدة ظهرا على استاد أريحا، في أجواء حارة جدا، مشيرا إلى أن هذا الحفل يحمل رسالة كان يسعى عن طريقها لإنصاف نادي الاتحاد، مطالبا باعتباره جنديا متطوعا في جيش إعادة الاعتبار والقوة للنادي.
وقال إنه تربى في مدرسة الياسر العظيم واستنبط منها العديد من المسائل التي ساهمت بتأسيس الرياضة الفلسطينية واستيعاب احتياجاتها بالعلم وبالبعد المنطقي، الذي يعبر عن طموحاتنا، وأن المواد الخام عندنا قادرة على النهوض ومجاراة كل دول العالم، وأنه آن الأوان لكي تتحول الرياضة إلى وسيلة للاستقرار بالمعنى الفردي والأسري والمجتمعي لتحقيق أهدافنا، حيث أن الرياضة هي برهان حيوي للصمود أمام الاحتلال الذي لا زال يصر على نفينا وقتل إرادتنا.
وأكد الرجوب، مجددا، أن الرياضة في مفهومنا وسلوكنا لم ولن تخضع للحارات والأجندات والفصائلية فهي لكل فلسطيني تحت علم ونشيد واحد، وستبقى عنصر وحدة بالمعنى السياسي والجغرافي والمجتمعي ولن تكون طرفا في الانقسام.
وتطرق إلى "جديد مواجهتنا مع الاحتلال، وهو وقوف الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات القارية إلى جانبنا وحرصهم على رياضتنا وعدالة قضيتنا"، مشيرا إلى حادثة تأخير بلاتر لمدة 45 دقيقة قبل استقباله من مسؤول رياضي إسرائيلي في واحدة من زياراته السابقة لفلسطين، حيث قال له بلاتر (من أجل فلسطين لا توجد عندي مشكلة).
وقال "إن هذه هي فلسطين التي يجب أن يحبها كل العالم ومن هنا يجب أن نحافظ على كبريائنا وإذا عرفنا قيمتنا نعرف كيف نجبر الإسرائيليين على دفع فاتورة عدم احترامهم للميثاق الأولمبي الدولي، مؤكدا أن رياضتنا الفلسطينية لن تتفاهم مع الاحتلال ولن نقبل أن تكون هناك حركة طبيعية تحت هذا الاحتلال وأن عمقنا الإقليمي والدولي والعربي سيبقى إلى جوارنا باستمرار.
وأشار الرجوب إلى بعض مشاريع ومخططات المستقبل، مبينا أن عام 2013 سيكون عاما لمأسسة الرياضة الفردية والجماعية من خلال منطلقات بعيدة عن الفصائلية والجهوية، تتمثل بنشر اللعبة في مختلف أماكن تواجد الشعب الفلسطيني ببعد مجتمعي يساوي بين الرجل والمرأة والشبل والمخضرم، بمنظور مجتمعي شامل، وببعد مؤسسي يأخذ بعين الاعتبار دور المؤسسة والنادي والاتحاد والمدرسة، وببعد دولي يسمح بتجاوز رياضتنا الفلسطينية كل الحدود، متطرقا إلى ضرورة تشكيل جمعيات عمومية عصرية للأندية الرياضية.
وأشار الرجوب إلى موسوعة رياضية يتم العمل على إصدارها "ليصبح لدينا أرشيفا رياضيا يوثق تاريخ الحركة الرياضية على مدار100 عام"، شاكرا، بهذا الخصوص، الفيفا لتعاونها مع الطلب الفلسطيني مؤكدا أن الموسوعة "ستساهم بإنصاف الكثير من الأندية والمؤسسات والشخصيات التي لها حق علينا بإنصافها".وحيا نادي الاتحاد لهذا التكريم الذي يعتز به، معتبرا إياه مثل تكريم دبي حيث قرر التبرع بقيمته لإنشاء أكاديميات رياضية للواعدين والناشئين، كما اعتبر أن هذا التكريم وساف شرف له، شاكرا الحضور، مهنئا نادي الاتحاد بفوزه ببطولة الناشئين، وتبرع له بمبلغ عشرة آلاف دولار تقديرا لهذا الفوز.
وكان أمين سر نادي الاتحاد وليد خنفر رحب، في كلمته، ببداية حفل التكريم، باللواء الرجوب، مؤكدا أن "النادي يتشرف بلقاء رجل لمع اسمه في كل المحافل الرياضية والدولية، ومخلصا يسير برياضتنا الفلسطينية إلى تحقيق المزيد من الإنجازات لينال ثقة الجميع داخليا وخارجيا، لذا استحق جائزة محمد بن راشد آل مكتوم".
وتطرق خنفر إلى تأسيس نادي الاتحاد على يد نخبة من المخلصين الذين ساهموا بغرس بذرة العطاء في نفوس الشباب وتوجيههم للعمل النافع لوطنهم وبث روح القومية الوطنية فيهم، حيث أضاؤوا الطريق لتحقيق الإنجازات، كما تطرق لدور نادي الاتحاد في تنظيم الحركة الرياضية الفلسطينية ولقاءاته خارجيا ومحليا والرياضات التي يمارسها لاعبوه ولاعباته، والصعوبات التي يواجهها، وإنجازاته التي كان آخرها فوز فريق النادي ببطولة فلسطين لمواليد 1997 ومشاريعه وطموحاته للمستقبل.
وحيا الرئيس الفخري للنادي أمين مقبول، في كلمته، الحضور "تحية رياضية في يوم نكرم فيه أخ رياضي مبدع أمضى 17 سنة في السجون وأصبح سفيرا للرياضة فاق كل السفارات، حيث أصبحت الرياضة في عهده سفيرا متنقلا حاضرا في كل أرجاء الوطن".
وقال مقبول "إن النادي الذي يقوم اليوم بعملية التكريم يحتاج إلى مؤازرتكم ودعمكم حتى يعود ناديا عريقا يخدم الحركة الرياضية وليعود إلى سابق عهده"، متمنيا التوفيق للواء الرجوب في مسيرته الزاخرة بالإنجازات.وفي ختام الحفل الذي تخللته فقرات فنية للفنان ناصر الأسمر، وتبرعات مادية لدعم نادي الاتحاد، قام كل من أمين مقبول ورئيس النادي علام كمال، وأمين السر وليد خنفر بتكريم اللواء الرجوب بدرع تقديري، كما قام اللواء الرجوب وأسرة نادي الاتحاد بتكريم لاعبي فريق الاتحاد للناشئين تقديرا لفوزهم ببطولة فلسطين.
وحضر حفل التكريم ممثل محافظ نابلس تيسير نصرالله، ووكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية وليد أيوب، وعضو المكتب التنفيذي عصام قشطة، إضافة لحشد كبير من الرياضيين، ورجال الاقتصاد والأعمال والإعلاميين في محافظة نابلس والشمال.
zaقال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الأمين العام للمجلس الأعلى ورئيس اللجنة الأولمبية اللواء جبريل الرجوب إن اللجنة الأولمبية ستكون إمبراطورية بأسس ومعايير وقوانين وطنية للشعب الفلسطيني بكل مكوناته.
وأضاف اللواء الرجوب، في كلمته خلال حفل التكريم الخاص الذي نظمه نادي الاتحاد بنابلس على شرفه، اليوم الجمعة، لمناسبة فوزه بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي كأفضل رياضي عربي للعام 2012، "إننا نسعى لتشكيل مجلس أعلى أولمبي لكل الشباب الفلسطيني ضمن خطة مدتها 4 سنوات لفصل الشباب عن الرياضة".
وخاطب الرجوب، في كلمته، رجالات محافظة نابلس وكوادرها بضرورة تشكيل مجلس أولمبي بالمحافظة لتطوير الرياضة فيها، وقال "إننا نسعى في تشكيلنا للهيكل الأولمبي الجديد أن يكون متكاملا بكل المواصفات ونهدف لإعداد هيئة ترعى قطاع الشباب والرياضة بالمعنى الاستراتيجي".
وأكد أن الرياضة عطاء وتطوع وانتماء وليست سلوكا مظهريا، مشيرا إلى أننا "بأمس الحاجة أن تكون لدينا ثقافة لها علاقة بالوطن والمحبة والاستقرار والديمقراطية والتعددية، وإذا أدركنا بُعد ذلك ثقافيا فستنجح الرياضة حتما في خدمة قضيتنا".
وقال الرجوب إن الروح الرياضية التي تؤدي إلى الاستقرار ستساهم في احتواء التوتر الذي يتم التعبير عنه بالانقسام، مشيرا إلى أن فلسطين ستشارك في أولمبياد 2016 بقوة إنجازاتها، حيث سيتم تحديد الأهداف التي ستؤهل فلسطين بقدراتها وليس عبر دعوة بكرت أبيض.
وعبر عن سعادته بهذا التكريم بالمعنى الوطني، مؤكدا أنه لم يكن لاعبا عندما قاد الحركة الرياضية الفلسطينية، ومن هنا قرأ ثلاث اتجاهات أولها تاريخ الرياضة بفلسطين والقوانين والأنظمة واللوائح المعمول بها في العالم، والكتب التي لها علاقة بالإدارة، ومن هنا وعطفا على الشق الأول المتعلق بتاريخ الرياضة الفلسطينية، قال الرجوب إن "هناك محطات ومنابر وعناوين نعتز بها كان نادي الاتحاد من أبرزها"، متمنيا أن "يشكل هذا التكريم انطلاقة لإعادة الاعتبار لهذا النادي وهذا الصرح الوطني الذي كان نبراسا يجب أن نعيد له اعتباره"، مؤكدا أن هذا الذبول مؤقت ونأمل أن يعود الاتحاد النابلسي إلى سابق عهده.وتطرق الرجوب، في كلمته، إلى تجربة نادي الاتحاد باللعب في دوري موسم 2008 مع نادي أبو ديس في الساعة الواحدة ظهرا على استاد أريحا، في أجواء حارة جدا، مشيرا إلى أن هذا الحفل يحمل رسالة كان يسعى عن طريقها لإنصاف نادي الاتحاد، مطالبا باعتباره جنديا متطوعا في جيش إعادة الاعتبار والقوة للنادي.
وقال إنه تربى في مدرسة الياسر العظيم واستنبط منها العديد من المسائل التي ساهمت بتأسيس الرياضة الفلسطينية واستيعاب احتياجاتها بالعلم وبالبعد المنطقي، الذي يعبر عن طموحاتنا، وأن المواد الخام عندنا قادرة على النهوض ومجاراة كل دول العالم، وأنه آن الأوان لكي تتحول الرياضة إلى وسيلة للاستقرار بالمعنى الفردي والأسري والمجتمعي لتحقيق أهدافنا، حيث أن الرياضة هي برهان حيوي للصمود أمام الاحتلال الذي لا زال يصر على نفينا وقتل إرادتنا.
وأكد الرجوب، مجددا، أن الرياضة في مفهومنا وسلوكنا لم ولن تخضع للحارات والأجندات والفصائلية فهي لكل فلسطيني تحت علم ونشيد واحد، وستبقى عنصر وحدة بالمعنى السياسي والجغرافي والمجتمعي ولن تكون طرفا في الانقسام.
وتطرق إلى "جديد مواجهتنا مع الاحتلال، وهو وقوف الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات القارية إلى جانبنا وحرصهم على رياضتنا وعدالة قضيتنا"، مشيرا إلى حادثة تأخير بلاتر لمدة 45 دقيقة قبل استقباله من مسؤول رياضي إسرائيلي في واحدة من زياراته السابقة لفلسطين، حيث قال له بلاتر (من أجل فلسطين لا توجد عندي مشكلة).
وقال "إن هذه هي فلسطين التي يجب أن يحبها كل العالم ومن هنا يجب أن نحافظ على كبريائنا وإذا عرفنا قيمتنا نعرف كيف نجبر الإسرائيليين على دفع فاتورة عدم احترامهم للميثاق الأولمبي الدولي، مؤكدا أن رياضتنا الفلسطينية لن تتفاهم مع الاحتلال ولن نقبل أن تكون هناك حركة طبيعية تحت هذا الاحتلال وأن عمقنا الإقليمي والدولي والعربي سيبقى إلى جوارنا باستمرار.
وأشار الرجوب إلى بعض مشاريع ومخططات المستقبل، مبينا أن عام 2013 سيكون عاما لمأسسة الرياضة الفردية والجماعية من خلال منطلقات بعيدة عن الفصائلية والجهوية، تتمثل بنشر اللعبة في مختلف أماكن تواجد الشعب الفلسطيني ببعد مجتمعي يساوي بين الرجل والمرأة والشبل والمخضرم، بمنظور مجتمعي شامل، وببعد مؤسسي يأخذ بعين الاعتبار دور المؤسسة والنادي والاتحاد والمدرسة، وببعد دولي يسمح بتجاوز رياضتنا الفلسطينية كل الحدود، متطرقا إلى ضرورة تشكيل جمعيات عمومية عصرية للأندية الرياضية.
وأشار الرجوب إلى موسوعة رياضية يتم العمل على إصدارها "ليصبح لدينا أرشيفا رياضيا يوثق تاريخ الحركة الرياضية على مدار100 عام"، شاكرا، بهذا الخصوص، الفيفا لتعاونها مع الطلب الفلسطيني مؤكدا أن الموسوعة "ستساهم بإنصاف الكثير من الأندية والمؤسسات والشخصيات التي لها حق علينا بإنصافها".وحيا نادي الاتحاد لهذا التكريم الذي يعتز به، معتبرا إياه مثل تكريم دبي حيث قرر التبرع بقيمته لإنشاء أكاديميات رياضية للواعدين والناشئين، كما اعتبر أن هذا التكريم وساف شرف له، شاكرا الحضور، مهنئا نادي الاتحاد بفوزه ببطولة الناشئين، وتبرع له بمبلغ عشرة آلاف دولار تقديرا لهذا الفوز.
وكان أمين سر نادي الاتحاد وليد خنفر رحب، في كلمته، ببداية حفل التكريم، باللواء الرجوب، مؤكدا أن "النادي يتشرف بلقاء رجل لمع اسمه في كل المحافل الرياضية والدولية، ومخلصا يسير برياضتنا الفلسطينية إلى تحقيق المزيد من الإنجازات لينال ثقة الجميع داخليا وخارجيا، لذا استحق جائزة محمد بن راشد آل مكتوم".
وتطرق خنفر إلى تأسيس نادي الاتحاد على يد نخبة من المخلصين الذين ساهموا بغرس بذرة العطاء في نفوس الشباب وتوجيههم للعمل النافع لوطنهم وبث روح القومية الوطنية فيهم، حيث أضاؤوا الطريق لتحقيق الإنجازات، كما تطرق لدور نادي الاتحاد في تنظيم الحركة الرياضية الفلسطينية ولقاءاته خارجيا ومحليا والرياضات التي يمارسها لاعبوه ولاعباته، والصعوبات التي يواجهها، وإنجازاته التي كان آخرها فوز فريق النادي ببطولة فلسطين لمواليد 1997 ومشاريعه وطموحاته للمستقبل.
وحيا الرئيس الفخري للنادي أمين مقبول، في كلمته، الحضور "تحية رياضية في يوم نكرم فيه أخ رياضي مبدع أمضى 17 سنة في السجون وأصبح سفيرا للرياضة فاق كل السفارات، حيث أصبحت الرياضة في عهده سفيرا متنقلا حاضرا في كل أرجاء الوطن".
وقال مقبول "إن النادي الذي يقوم اليوم بعملية التكريم يحتاج إلى مؤازرتكم ودعمكم حتى يعود ناديا عريقا يخدم الحركة الرياضية وليعود إلى سابق عهده"، متمنيا التوفيق للواء الرجوب في مسيرته الزاخرة بالإنجازات.وفي ختام الحفل الذي تخللته فقرات فنية للفنان ناصر الأسمر، وتبرعات مادية لدعم نادي الاتحاد، قام كل من أمين مقبول ورئيس النادي علام كمال، وأمين السر وليد خنفر بتكريم اللواء الرجوب بدرع تقديري، كما قام اللواء الرجوب وأسرة نادي الاتحاد بتكريم لاعبي فريق الاتحاد للناشئين تقديرا لفوزهم ببطولة فلسطين.
وحضر حفل التكريم ممثل محافظ نابلس تيسير نصرالله، ووكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية وليد أيوب، وعضو المكتب التنفيذي عصام قشطة، إضافة لحشد كبير من الرياضيين، ورجال الاقتصاد والأعمال والإعلاميين في محافظة نابلس والشمال.