جاليتنا في إسبانيا تحيي ذكرى انطلاقة الثورة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت الجالية الفلسطينية في إسبانيا، ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، الـ48، وذلك في احتفال جماهيري أقامته سفارة فلسطين.
وأكد سفير فلسطين لدى إسبانيا كفاح عودة، في كلمة له خلال الاحتفال، على حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتناول مراحل نضالنا وأشكاله من أجل الوصول إلى مرحلة الدولة والتي دفع شعبنا الكثير من التضحيات من أبناء شعبنا.
وأثنى السفير على دور إسبانيا وشكرها وموقفها المتميز وتصويتها في الأمم المتحدة لصالح عضوية فلسطين، كما تناول في كلمته أهمية الوحدة الفلسطينية وإنجاز المصالحة من أجل الالتفات لتهيئة الشروط من أجل الاستمرار في النضال لإنهاء الاحتلال.
من ناحيته، استعرض أمين سر إقليم فتح في إسبانيا حسين الزيني، مراحل انطلاق الثورة الفلسطينية وحركة فتح ودورها في هذا النضال، مشددا على أهمية الوحدة الوطنية التي تشكل الرافعة لنضالنا الوطني، وعلى استمرار النضال من أجل تحرير الأسرى من المعتقلات الإسرائيلية.
وأكد أن أبناء فتح يقفون صفا واحدا خلف رئيس دولة فلسطين محمود عباس في مساعيه المستمرة من أجل الحفاظ على المكاسب الوطنية والدولية.
وتحدث في الاحتفال ممثلو: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماجد الدبسي، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نضال الحاج، وهنآ فتح بانطلاقتها، واعتبرا أن انطلاقة الثورة الفلسطينية والاستمرار في كافة أشكال النضال التي كفلتها الشرائع الدولية.
وكان الاحتفال، بدأ بالنشيد الوطني الفلسطيني، وتخلله فقرات موسيقية وعزف على العود للعازف السوري هامس البيطار، وكذلك إلقاء قصائد للشاعر الكبير محمود درويش قام بإلقائها طفلة وطفل من أبناء الجالية الفلسطينية في مدريد، وقد قام عدد من أبناء الجالية بعرض للدبكة الشعبية الفلسطينية على أنغام وأناشيد الثورة الفلسطينية.
وحضر الاحتفال سفراء وممثلو السفارات العربية المعتمدة في إسبانيا، بالإضافة إلى أبناء الجالية الفلسطينية والأصدقاء من الأسبان وممثلو منظمات المجتمع المدني، وتلاه حفل استقبال للحضور تم فيه توزيع الحلوى الفلسطينية وتقديم الشاي والقهوة العربية
shأحيت الجالية الفلسطينية في إسبانيا، ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، الـ48، وذلك في احتفال جماهيري أقامته سفارة فلسطين.
وأكد سفير فلسطين لدى إسبانيا كفاح عودة، في كلمة له خلال الاحتفال، على حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتناول مراحل نضالنا وأشكاله من أجل الوصول إلى مرحلة الدولة والتي دفع شعبنا الكثير من التضحيات من أبناء شعبنا.
وأثنى السفير على دور إسبانيا وشكرها وموقفها المتميز وتصويتها في الأمم المتحدة لصالح عضوية فلسطين، كما تناول في كلمته أهمية الوحدة الفلسطينية وإنجاز المصالحة من أجل الالتفات لتهيئة الشروط من أجل الاستمرار في النضال لإنهاء الاحتلال.
من ناحيته، استعرض أمين سر إقليم فتح في إسبانيا حسين الزيني، مراحل انطلاق الثورة الفلسطينية وحركة فتح ودورها في هذا النضال، مشددا على أهمية الوحدة الوطنية التي تشكل الرافعة لنضالنا الوطني، وعلى استمرار النضال من أجل تحرير الأسرى من المعتقلات الإسرائيلية.
وأكد أن أبناء فتح يقفون صفا واحدا خلف رئيس دولة فلسطين محمود عباس في مساعيه المستمرة من أجل الحفاظ على المكاسب الوطنية والدولية.
وتحدث في الاحتفال ممثلو: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماجد الدبسي، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نضال الحاج، وهنآ فتح بانطلاقتها، واعتبرا أن انطلاقة الثورة الفلسطينية والاستمرار في كافة أشكال النضال التي كفلتها الشرائع الدولية.
وكان الاحتفال، بدأ بالنشيد الوطني الفلسطيني، وتخلله فقرات موسيقية وعزف على العود للعازف السوري هامس البيطار، وكذلك إلقاء قصائد للشاعر الكبير محمود درويش قام بإلقائها طفلة وطفل من أبناء الجالية الفلسطينية في مدريد، وقد قام عدد من أبناء الجالية بعرض للدبكة الشعبية الفلسطينية على أنغام وأناشيد الثورة الفلسطينية.
وحضر الاحتفال سفراء وممثلو السفارات العربية المعتمدة في إسبانيا، بالإضافة إلى أبناء الجالية الفلسطينية والأصدقاء من الأسبان وممثلو منظمات المجتمع المدني، وتلاه حفل استقبال للحضور تم فيه توزيع الحلوى الفلسطينية وتقديم الشاي والقهوة العربية