قبضات تطرق "باب الشمس" - أحمد ملحم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
في غمرة الثلج، كانوا يرون الشمس ويحلمون بها، ويرسمونها كحبيبة ذاب القلب اشتياقا لها.
الفكرة دائما مقدسة، لذلك عزموا الأمر على فكرتهم، لم يكونوا بحاجة سوى إلى قبضاتهم، لكي يقرعوا "باب الشمس"، ويطلقوا ضجيجه في الأفق، لعلّه يوقظ من أصابه الخبل طيلة سنوات.
يذهبون عاشقين إلى أرض "باب الشمس"، حاملين قلوبهم إليها، كي ترتوي حنينا منها، لينغرسوا بها عشقا لا وهمًا، لتحبل بهم ومنهم، كي تعود الحياة إليها واليهم، بعد أن أنشب الاستيطان مخالب موته في وجهها، آخذين بنصيحة الكاتب إلياس خوري "الحب يا ابني له ألف باب ولكن الحب من طرف واحد ليس بابًا،إنه وهم".
"قلت لشمس إن أفظع شيء هو أن يفقد الإنسان ابنه أو ابنته، ورغم إنني أعيش وسط هذا الشعب الحزين والمتوحش الذي تعود فقد أبنائه، لا أستطيع تخيل نفسي في هذا الوضع"، لكن من ذهب إلى "باب الشمس" يحمل بداخله ابنا أو أخا أو صديقًا فقده برصاص الاحتلال، أرادوا أن يكتبوا على السماء "أفظع ما يحدث للإنسان أن يفقد وطنه، لذلك نحن هنا وسنبقى".
هم وحدهم من لامسوا الشمس.. يبيتون في البرد والعتمة. هم أصحاب الفكرة والخطوة،ومن دونوا أسماءهم فوق ترابها، لتقول بعد أجيال وأجيال لأحفادها "إنني ابنة فلسطينيين عاشقين كانوا هنا وسيبقون للأبد".
"باب الشمس"، القرية التي شيدها أكثر من 200 ناشط وناشطة من كافة المحافظات الفلسطينية، الجمعة، واختاروا الاسم نسبة إلى عنوان رواية للكاتب إلياس خوري، فكان الاسم الفكرة، والأراضي المسماة "E1" في تقويم الاستيطان الإسرائيلي، موقع التنفيذ، في إطلالة شوق نحو القدس.
zaفي غمرة الثلج، كانوا يرون الشمس ويحلمون بها، ويرسمونها كحبيبة ذاب القلب اشتياقا لها.
الفكرة دائما مقدسة، لذلك عزموا الأمر على فكرتهم، لم يكونوا بحاجة سوى إلى قبضاتهم، لكي يقرعوا "باب الشمس"، ويطلقوا ضجيجه في الأفق، لعلّه يوقظ من أصابه الخبل طيلة سنوات.
يذهبون عاشقين إلى أرض "باب الشمس"، حاملين قلوبهم إليها، كي ترتوي حنينا منها، لينغرسوا بها عشقا لا وهمًا، لتحبل بهم ومنهم، كي تعود الحياة إليها واليهم، بعد أن أنشب الاستيطان مخالب موته في وجهها، آخذين بنصيحة الكاتب إلياس خوري "الحب يا ابني له ألف باب ولكن الحب من طرف واحد ليس بابًا،إنه وهم".
"قلت لشمس إن أفظع شيء هو أن يفقد الإنسان ابنه أو ابنته، ورغم إنني أعيش وسط هذا الشعب الحزين والمتوحش الذي تعود فقد أبنائه، لا أستطيع تخيل نفسي في هذا الوضع"، لكن من ذهب إلى "باب الشمس" يحمل بداخله ابنا أو أخا أو صديقًا فقده برصاص الاحتلال، أرادوا أن يكتبوا على السماء "أفظع ما يحدث للإنسان أن يفقد وطنه، لذلك نحن هنا وسنبقى".
هم وحدهم من لامسوا الشمس.. يبيتون في البرد والعتمة. هم أصحاب الفكرة والخطوة،ومن دونوا أسماءهم فوق ترابها، لتقول بعد أجيال وأجيال لأحفادها "إنني ابنة فلسطينيين عاشقين كانوا هنا وسيبقون للأبد".
"باب الشمس"، القرية التي شيدها أكثر من 200 ناشط وناشطة من كافة المحافظات الفلسطينية، الجمعة، واختاروا الاسم نسبة إلى عنوان رواية للكاتب إلياس خوري، فكان الاسم الفكرة، والأراضي المسماة "E1" في تقويم الاستيطان الإسرائيلي، موقع التنفيذ، في إطلالة شوق نحو القدس.