التقرير الشهري لانتهاكات المستوطنين وجيش الاحتلال خلال تموز
وفا- عدنان نعيم
رصد المركز الوطني للمعلومات في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، الانتهاكات والممارسات الاستيطانية والاعتداءات التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنوه بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال شهر تموز الماضي.
وكانت حصيلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته كما يلي:
- أكثر من 155 عملية اعتداء على المواطنين، منها أعمال الضرب المبرح وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي، وإلحاق الخسائر البشرية والمادية الفادحة بالمواطنين، وقد أسفرت هذه الاعتداءات عن إصابة عشرات المواطنين، أصيب معظمهم أثناء مسيرات الاحتجاج الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان.
- أكثر من 26 اعتداء استيطانيا، من بينها خطط ودراسات لبناء وحدة سكنية، يتركز معظمها حول مدينة القدس الشرقية حيث صادقت سلطات الاحتلال على بناء 450 وحدة موزعة على ثلاث مخططات استيطانية، وقد بلغ عدد الوحدات الاستيطانية التي عملت السلطات على بنائها هذا الشهر في الضفة الغربية والقدس أكثر من 7000 وحدة استيطانية.
كما أصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 132 قرار هدم يرافقها غرامات مالية لكل من لا يقوم بالهدم أو الإخلاء ذاتيا وقد تركزت هذه الاعتداءات في مدينة القدس
- 24 انتهاكا للمستوطنين الإسرائيليين يدعمهم بذلك جنود الاحتلال، تمثلت في الاعتداء على أراضيهم الزراعية بالحرق أو بتجريف الأشجار، أو بإغراق المزروعات بالمياه العادمة. وزادت عن 155 حالة اعتداء.
- 155 عملية اقتحام ومداهمة للقرى والبلدات الفلسطينية والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب، قام خلالها جنود الاحتلال بمداهمة منازل المواطنين، وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
- أكثر 120 مواطنا تعرضوا للاعتقال في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
- أكثر من 26 حاجزا متنقلا على طول الطرق والبوابات الرئيسية للبلدات الفلسطينية عمدت سلطات الاحتلال على أقامتها لتضييق الخناق على الفلسطينيين عموما وحماية للمستوطنين ونشاطاتهم العدوانية.
ومع شمول الانتهاكات كافة إرجاء الضفة وغزة، فإننا نورد أهم هذه الانتهاكات لجيش الاحتلال ومستوطنيه لشهر تموز وحسب المحافظات:
القدس:
بتاريخ 5/7، اعترفت الشرطية الإسرائيلية "شاني سبيليا" التي تخدم في "حرس الحدود"، أمام المحكمة المركزية في القدس، بتهمة تعذيب قاصر فلسطيني، وتهديده بمسدس وهي تصرخ "الموت للعرب".
- 6/7، أصيب الشاب مقدسي أحمد المصري (28 عاما)، بجروح ورضوض برصاص معدني مُغلف بالمطاط في رقبته وكتفه، وفي 6/7 أصيب عدد من المواطنين من كبار السن والأطفال باختناقات شديدة، نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال خلال اقتحامهم لبلدة العيسوية بالقدس المحتلة وبتاريخ 11/7، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منازل ومنشآت اقتصادية في حي الخلايلة بقرية الجيب شمال غرب القدس المحتلة.
- بتاريخ 18/7، قررت وزارة الإسكان الإسرائيلية، بناء 340 وحدة سكنية في مستوطنة "ببتار" جنوب القدس لحل مشكلة الإسكان في إسرائيل، ونشرت الوزارة مناقصات لبناء 7 آلاف وحدة سكنية أيضا داخل أراضي 1948.
- بتاريخ 17/7، أبعدت سلطات الاحتلال المواطن حسني شاهين (56 عاما) من السكن بمقر الجالية الإفريقية الملاصق لجدار المسجد الأقصى المبارك من جهة بوابة الناظر، عن المسجد الأقصى المبارك حتى الرابع من شهر آب القادم
- بتاريخ 21/7، اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين في بيت أكسا في القدس وجنود الاحتلال أصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق ورضوض جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب المبرح، وعرف من بين المصابين فتحي عبد الكريم حبابة الذي أصيب برضوض في مختلف أنحاء جسده لدى اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب المبرح قبل أن يقوموا باعتقاله.
الإخطارات العسكرية وإخطارات هدم ومصادرة
- بتاريخ 4/7، ذكرت لجنة "الدفاع عن سلوان" أن قوات الاحتلال حاولت اعتقال الطفل أحمد الأعور (15 عاما)، من سكان حي بطن الهوى بالحارة الوسطى وتركت لوالده أمر استدعاء لإحضار ابنه أحمد لـ"المسكوبية" لعدم وجوده في المنزل.
- بتاريخ 10/7، سلمت بلدية الاحتلال في القدس الحاجة خديجة كايد عبد الرزاق (67 عاما)، أمر هدمٍ إداري لمنزلها الواقع في منطقة كرم الشيخ ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بحجة البناء دون ترخيص. وتقيم الحاجة عبد الرازق مع أولادها وأحفادها في هذا المنزل ومجموعهم 10 أنفار. بذات التاريخ ردت محكمة الاحتلال العليا التماسا تقدم به والدا الشهيدة الطفلة عبير عرامين من بلدة عناتا وسط القدس المحتلة من أجل محاكمة الجنديّين المتهمين بقتل ابنتهم رميا برصاص مطاطي بينما كانت تقف في مدرستها في البلدة في كانون ثاني عام 2007، حيث مر أفراد القوة وأطلقوا عيارات مطاطية.
- بتاريخ 20/7، أصدرت محكمة الشؤون المحلية التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، قراراً بهدم منزل المواطن نعمان حسين طه أبو سنينة من حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وفرضت عليه غرامة مالية بقيمة 89 ألف شيقل بحجة بنائه المنزل، ومساحته مائة متر مربع ويؤوي 16 فردا، دون ترخيص. كما فرضت محكمة الاحتلال على المواطنة وداد جبريل الطويل من سكان حي البستان ببلدة سلوان في القدس، غرامة مالية بقيمة 35 ألف شيقل، وأمرت بهدم بيتها بدعوى عدم الترخيص.
حيث تنوي البلدية هدم الحي بغية إقامة حدائق تلمودية على أنقاضه وتشريد سكانه البالغ تعدادهم 1600 نسمة. وتبلغ مساحة البيت الذي تعيش به الطويل مع أبنائها الثمانية بالإضافة لزوجها، 85 مترا مربعا.
الاعتداءات على الثروة الطبيعية والتاريخية والمقدسة
- بتاريخ 21/7 شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف أشجار الزيتون الواقعة إلى الجنوب الغربي من قرية بيت اكسا في محافظة القدس. كما جرت سرقة أكثر من 50 شجرة زيتون مثمرة قام جنود الاحتلال باقتلاعها من المكان إلى جهة غير معلومة وقامت جرافات الاحتلال بوضع هذه الأشجار داخل شاحنات كبيرة ونقلتها إلى جهة مجهولة داخل إسرائيل.
- بتاريخ 23/7، اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي 100 شجرة زيتون معمرة يتجاوز عمرها مئة عام من أراضي بلدة بيت أكسا شمال غربي القدس المحتلة، ونقلتها في شاحنات إلى جهة مجهولة.
اقتحامات ومداهمات واعتقالات
- بتاريخ 10/7، اقتحمت قوات الاحتلال مقر نادي بدّو شمال غرب مدينة القدس المحتلة، وحطمت الأبواب ومحتويات النادي وعاثت فيه فسادا وخرابا.
- بتاريخ 18/7، داهمت قوات الاحتلال حي الشيخ جراح بالقدس، بذريعة الاعتداء على سيارة أحد المستوطنين وتحطيمها، حيث حاصرت عشرات الأطفال، واحتجزتهم في أحد بيوت الشيخ جراح، بانتظار قدوم أهاليهم لنقلهم إلى مراكز التحقيق، عرف منهم: إبراهيم صلاح (15 عاما)، ومحمد سلوم (15 عاما)، ووسيم الزرو (16 عاما).
- بتاريخ 20/7، داهمت قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة، وفرضت طوقا عسكريا محكما على عدد من أحيائها قبل أن تشرع بحملات اقتحام واسعة لمنازل ومتاجر المواطنين.وبتاريخ 21/7، اقتحمت وحدات من مخابرات الاحتلال وبشكل متكرر في الأيام الأخيرة، المسجد الأقصى المبارك وقامت بجولات مشبوهة في أنحاء متفرقة منه.
وفي حادثة أخرى قامت مجموعة من مخابرات الاحتلال بالتجمع عند باب حطة صباحاً، وعند وصول طلاب مساطب العلم في المسجد الأقصى، قامت بتوقيف واستجواب عدد منهم، واستدعت عدداً منهم للتحقيق، ثم قامت باقتحام المسجد الأقصى وأجرت جولة مشبوهة استمرت لوقت طويل".
- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء 3/7، عددا من الأطفال والشباب من أحياء بلدة سلوان وتم نقلهم إلى مركز التوقيف والتحقيق "المسكوبية" غرب القدس المحتلة. كما اعتقلت احمد المصري من بلدة العيسوية. - بتاريخ 13/7 اعتقلت شرطة الاحتلال في القدس 11 قاصرا من سلوان بادعاء أنهم رشقوا البؤرة الاستيطانية "بيت يونتان" بالحجارة والمفرقعات والزجاجات الحارقة.
- بتاريخ 18/7، حاصر أفراد من شرطة الاحتلال عشرات الأطفال، واحتجزوهم في أحد بيوت الشيخ جراح، بانتظار قدوم أهاليهم لنقلهم إلى مراكز التحقيق، عرف منهم: إبراهيم صلاح (15 عاما)، ومحمد سلوم (15 عاما)، ووسيم الزرو (16 عاما).
- بتاريخ 21/7 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طاقم تلفزيون فلسطين أثناء تصويره تجريف سلطات الاحتلال لأشجار الزيتون في قرية بيت أكسا في محافظة القدس، وعدد من مواطني القرية الذين تصدوا لجرافات الاحتلال.
- بتاريخ 21/7، تم اعتقال المواطن محمد سليم حبابة من بيت إكسا لدى محاولته منع جنود الاحتلال من اقتلاع أشجار الزيتون المثمرة الواقعة في أرض عائلته، وكذلك اعتقال الفتى حسان كمال حبابة.
- بتاريخ 21/7، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي رجل الأعمال المقدسي محمد طرمان (31 عاما) على حاجز قلنديا، واقتادته إلى مركز شرطة مستوطنة "أرئيل". بتاريخ 23/7، اعتقلوا جنود الاحتلال في قرية بيت أكسا في القدس محمد حسين حسان حبابة (21 عاما)،
الحواجز العسكرية:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عزل التجمعات السكانية الفلسطينية وتقطيع أوصالها، بنصب العديد من الحواجز العسكرية، ونقاط التفتيش التي من شأنها إعاقة التواصل الاجتماعي للفلسطينيين، وإعاقة ممارستهم أعمالهم وأنشطتهم الاقتصادية.
وفي 1/7 من يوم الجمعة أدى آلاف المواطنين من مدينة القدس المحتلة، وداخل أراضي عام 1948 ممن تقل أعمارهم عن 45 عاما، صلاة الجمعة في الشوارع والطرقات القريبة من أسوار القدس وقرب بوابات البلدة القديمة، بعد منعهم الدخول للمسجد الأقصى المبارك.
تهويد القدس
- بتاريخ 20/7، قالت مؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع، في تقرير لها "إن الحكومة الإسرائيلية صادقت في السابع عشر من الشهر الجاري على طلب وزير الداخلية والمخابرات العامة تمديد مفعول الأنظمة التي يحظر بموجبها جمع الشمل بين العائلات الفلسطينية من أراضي الـ48 وبين فلسطينيي الضفة والقدس الشرقية وقطاع غزة لمدة ست أشهر. وبينّت أن القرار يأتي مواصلة العمل بسياسة النقل القسّري لسكان القدس الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت في أيار/مايو 2002 قرار 1813 بشأن "معالجة قضايا المقيمين غير القانونيين في إسرائيل، وسياسة جمع شمل العائلات مع أحد أفرادها من أصل فلسطيني، أو من الضفة الغربية والقطاع"."
وقالت المقدسي "إن القرار ينص على عدم جواز تقديم طلبات لمنح مكانة قانونية لفلسطينيين/ات من المناطق الخاضعة لولاية السلطة الفلسطينية أو من أصل فلسطيني، ولن يصادق على أية طلبات عالقة في وزارة الداخلية بخصوص منح مكانة قانونية لأزواج/ زوجات عرب في إسرائيل، من سكان الضفة أو من أصل فلسطيني، حتى في الحالات التي نال/نالت فيها أحد/ى الأزواج/ ات تصريحا يمنحه/ها مكانة ما، فإنه لن يتم تعديل هذه المكانة إلى مكانة متقدمة أكثر "(أي أن يتم تجميد المكانة التي نالها/ نالتها الزوج/ة مثل "مقيم مؤقت" أو "مقيم ثابت)".
حيث أن إسرائيل صعدت وتيرة سحب هويات المقدسيين وإلغاء حقهم بالإقامة في مدينة القدس، حيث بلغت نسبة الأفراد الذين تم سحب إقامتهم منذ العام 1967 حتى العام 2010 حوالي 14,526 مواطنا، في الوقت الذي شهد فيه العام 2008 ارتفاعا ملحوظا ومطردا في وتيرة سحب الهويات وبلغ 4,672 هوية، إضافة إلى نزوح 58,104 مقدسي للإقامة خلف الجدار في الضواحي، ما يجعل العدد المهجر في عداد 72,630 مقدسيا فاقدا لحق الإقامة في القدس تحت ذريعة "مـــركز الحياة".
بتاريخ 3-7- بحثت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية ليوم الأحد، طلب وزير المواصلات يسرائيل كاتس، تهويد أسماء بلدات عدة خاصة العربية منها. وقد صرح كاتس أنه ينوي تغيير الأسماء على قاعدة صهيونية "يجب أن تكون الأسماء على أساس أن دولة إسرائيل هي يهودية ديمقراطية صهيونية".
وفي نفس التاريخ من هذا الشهر كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن مخطط لبلدية الاحتلال في القدس، لإقامة نحو ثلاثين وحدة استيطانية جديدة في حي رأس العامود في المدينة.
وقالت حركة «السلام الآن» اليسارية في إسرائيل، إن سلطات الاحتلال منحت فترة ستين يومًا من أجل تقديم الاعتراضات على الخطة الاستيطانية الجديدة، ثم ستقوم اللجنة اللوائية في بلدية القدس بمناقشة الاعتراضات، تمهيدًا للمصادقة على المشروع بصورة نهائية.
وحذرت من أنه في حال المصادقة على الخطة، فإنه «سيمكن المستوطنين من توسيع وجودهم بشكل كبير في قلب الحي الفلسطيني، مضيفة أن إقامة 30 وحدة جديدة تعني 30 عائلة جديدة (ما يقارب 120 إلى 150 شخصا) والمزيد من الحراس والمزيد من البنى التحتية والمزيد من المواصلات العامة للمستوطنين وتغييراً لطابع الحي.
- وفي يوم 3/7 أقرت الحكومة الإسرائيلية بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنات مقامة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. ويوم الاثنين 4/7، واصلت الجرافات والآليات التابعة لبلدية الاحتلال في القدس وشركات تابعة لمؤسسات إسرائيلية عملها، ، بهدف إزالة المزيد من المعالم الرئيسية في شارع السلطان سليمان الواقع بين بابي العامود والساهرة، وهما من أشهر بوابات القدس القديمة، وفي منطقة وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك.
- في 10/7 يوم الأحد، كشفت لجنة الدفاع عن سلوان عن تصعيد سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة لعملياتها في تغيير معالم الكثير من المواقع التاريخية في بلدة سلوان التي تقع جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت أن عدد المواقع التي تجري فيها السلطات المحتلة عمليات تغيير في سلوان ازدادت لتشمل معظم المواقع الأثرية والتاريخية فيها وطمس معالمها ومحاولة صبغها بطابع تلمودي، في خطوة مكشوفة لتزوير وتزييف التاريخ وتهويد المنطقة بالكامل.
كما تجري في منطقة "عين أم الدرج" حفريات وصل عمق بعضها إلى أكثر من عشرين مترا تحت الأرض، بالإضافة إلى الأعمال التي تجريها هذه السلطات في منطقة عين سلوان ومسجد العين، فضلا عن حفريات الأنفاق، والحفريات في منطقة وادي الربابة لإنشاء المزيد من الحدائق التلمودية وإزالة المعالم الأثرية والتاريخية، وزرع قبور يهودية وهمية في محاولة لإضفاء طابع تلمودي تاريخي يرتبط بأسطورة وخرافة الهيكل المزعوم.
- بتاريخ 10/7 يوم الأحد، صادقت بلدية الاحتلال في القدس، على شق طريق بعرض 4 أمتار داخل بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.
- بتاريخ 12/7، كشفت لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان النقاب عن اعتزام محكمة الاحتلال اللوائية عقد جلسة لها في الثامن عشر من الشهر الجاري، للنظر بتخويل بلدية الاحتلال هدم منازل حي البستان وعددها نحو 88 منزلا، ويقيم فيها أكثر من 1600 مواطن.
وأوضحت اللجنة أن أكثر من 16 مواطنا تلقوا إخطارات وقرارات تعسفية بخصوص منازلهم، منهم المواطنة نهلة مصطفى الرويضي والتي تلقت قرار هدم، وعمر عبد المجيد أبو رجب الذي تلقى أمرا يخول بلدية الاحتلال بهدم البناء وغرامة 25 ألف شيقل، واسحق أحمد بدران الذي تلقى أمر هدم بحجة البناء غير المرخص ومخالفة بقيمة 60 ألف شيقل، وموسى محمود عودة الذي قدمت له لائحة اتهام ببناء غير مرخص ومخالفة مالية لم تحدد، ومحمد حسن الرويضي مخالفة 25 ألف شيقل مع أمر هدم.
وبينت اللجنة أنه تم تأجيل محكمة كل من المواطنين: رائد حسين بدران للنطق بالحكم في 17 الجاري، ونعيم محمد الرويضي، وهشام حمدان القراعين، ووليد الرجبي، ورستم أبو رجب، ومحمد عطية مراغة، ومهران الرجبي، وصلاح أبو شافع، وفخري أبو دياب، وعدنان أبو سنينة إلى يوم 159 للبت في مصير منازلهم، إضافة إلى تأجيل محكمة سميرة الرويضي وحسن الرويضي إلى تاريخ 5/10، في حين أن جميع أصحاب المنازل تلقوا إخطارات وقرارات بهدم منازلهم، إضافة إلى فرض الغرامات المالية الباهظة لدفع الأهالي للاستسلام وترك منازلهم ورحيلهم عن المنطقة.
- بتاريخ 13/7 صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، على خطة تقضي بإقامة ما يسمى "متحف التسامح" على أراضي مقبرة مأمن الله التاريخية الإسلامية في القدس المحتلة.
- بتاريخ 26/7، حذر عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان فخري أبو دياب من تعاظم وتيرة زرع قبور وهمية يهودية في البلدة، وخاصة في منطقة وادي الربابة قرب حي البستان، في محاولة واضحة لتزوير التاريخ ، وكشفت لجنة الدفاع عن سلوان، عن نفق جديد يوصل بين مجمع عين سلوان متجها إلى الشمال باتجاه السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.
محافظة رام الله والبيرة
إجراءات الاحتلال ضد المواطنين
- بتاريخ 1/7 أصيب العشرات بحالات اختناق، ومواطن بقنبلة غاز في قدمه، في مسيرة نعلين الأسبوعية.
- في 2/7 أصيب عشرات المتظاهرين من أهالي قرية النبي صالح بالاختناق بالغاز خلال اعتداء قوات الاحتلال على المسيرة الأسبوعية ضد الجدار والتوسع الاستيطاني في قرية النبي صالح.
- بتاريخ 15/7 أصيب المواطن إياد محمد برناط (38 عاما) بجروح، والعشرات بحالات الاختناق الشديد بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية بلعين غرب رام الله.
- بتاريخ 22/7 أصيب عشرات المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم غازا مدمعا أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي، باتجاه المشاركين في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
- وفي تاريخ 25/7، أصيبت السيدة فهيمة فرج التميمي (75 عاما) ووجدان رضا التميمي (45 عاما) والفتاة أسماء ايوب (20 عاما) وعشرات آخرين من قرية الني صالح بحالات الاختناق بعد استهداف منازلهم من قبل جنود الاحتلال.
الحواجز العسكرية
- بتاريخ 11و12 /7 شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية على حاجز عطارة الواقع شمال رام الله، وعرقلت دخول القادمين والمغادرين من المدينة. ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا على شارع نابلس القديم الواصل بين مدينة البيرة وسردا.
مشاريع استيطانيه واعتداءات المستوطنين
-بتاريخ 18/7، أصيب ثلاثة أطفال بجروح وصفت بالخطيرة، إثر اعتداء مجموعة من المستوطنين عليهم بالضرب المبرح قرب قرية مخماس جنوب محافظة رام الله والبيرة.
- بتاريخ 25/7، وقعت مواجهات عنيفة بين مجموعة من المستوطنين تحميها قوات الاحتلال، وشبان قرية النبي صالح بعد محاولة المستوطنين التسلل الى القرية ما دفع جميع الشبان الى الدفاع عن انفسهم وقريتهم والوقوف في وجه الهجمة الإسرائيلية. كما وفقدت الشابة رناد وليد مسحل (19 عاما) النطق بعد قيام المستوطنين بمهاجمة المركبة التي كانت تستقلها، شمال مدينة رام الله، أثناء توجهما إلى قريتهما بيت ريما.
اقتحامات ومداهمات واعتقالات
- بتاريخ 15/7 اقتحمت قوات الاحتلال منزل المواطن ياسر التميمي وحولته إلى ثكنة عسكرية، واعتلت عددا من أسطح المنازل في قرية النبي صالح قرب رام الله. وفي ذات اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، القيادي في المقاومة الشعبية إياد التميمي، بعد الاعتداء عليه بالضرب قبل تقييده واقتياده إلى جهة مجهولة..
- بتاريخ 25/7، اقتحمت آليات الاحتلال قرية النبي صالح وبدأت بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والقنابل الضوئية في سماء القرية مستهدفة المنازل والمواطنين الآمنين في بيوتهم، وذلك بعد اعتداءات المستوطنين على أهالي القرية وحرق مساحات من الأراضي بدل إيقاف المستوطنين المعتدين حيث تفنن الجيش الاسرائيلي في الهجوم على الضحية.
- بتاريخ 22/7 بعد ظهر الجمعة، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من قرية النبي صالح غرب رام الله بعد الاعتداء عليهم بالضرب خلال مشاركتهم في مسيرة القرية المنددة بالجدار والاستيطان، وعرف من بينهم كل من: زياد عبد الرزاق التميمي واحمد عبد العال.
- بتاريخ 26/7 اعتقلت قوات الاحتلال المواطن مظفر فيصل عبد المجيد (25 عاما) من قرية عابود بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته.
محافظة الخليل
أما في محافظة الخليل فتعددت أشكال هذه الاعتداءات والانتهاكات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، فكانت خلال شهر تموز على النحو التالي:
إجراءات الاحتلال العسكرية ضد المواطنين
- بتاريخ 1/7 ، استشهد المواطن جلال خليل إبراهيم المصري (28 عاما)، من بلدة إذنا غرب الخليل، متأثراً بجروح أصيب بها قبل حوالي 5 شهور، وكان جنود الاحتلال أطلقوا النار على المواطن المصري ما أدى لانقلاب السيارة التي كان يقودها، وإصابته بالرأس إصابة بليغة.
- بتاريخ 11/7 أصيب العامل بسام عبد المجيد نوفل (34 عاما) من مدينة رام الله، برصاص قوات الاحتلال، على حاجز عسكري جنوب الخليل. كما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح على أربعة مواطنين من بلدة بيت أمر على الحاجز الدائم المقام على مدخل البلدة. وهم: أنور خالد صبارنه (37 عاما)، وسفيان محمود عبد الحميد بحر (22 عاما)، ويونس يوسف غياض العلامي (16 عاما)، ويوسف فتحي فخري خليل، الذي جرى الاعتداء عليه على حاجز أقيم على مدخل مستوطنة "كرمي تسور".
- بتاريخ 18/7، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق عرف من المصابين الباحث الميداني في مؤسسة بتسيلم موسى أبو هشهش، والباحثة منال الجعبري، والمواطن احمد أبو هاشم (21عاماً) جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مقبرة بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.
- بتاريخ 22/7 أصيب أربعة مواطنين برصاص الاحتلال المعدني واعتقل 4 آخرون، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية في بلدة بيت أمر شمال الخليل
الحواجز العسكرية
- بتاريخ 11/7، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية، على مداخل بلدات إذنا ويطا والسموع، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية..
- بتاريخ 13/7 نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية، على مدخل مدينه الخليل الشمالي، ومدخل مخيم الفوار جنوب المحافظة، وعلى الطريق الرئيس لبلدة ترقوميا غرب الخليل، وعلى مدخل بلدة السموع جنوب الخليل، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقات ركابها.
- بتاريخ 20/7 نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية في محافظة الخليل، وفتشت عدة منازل، كما نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية في عدة أحياء من مدينة الخليل، وبلدات يطا، ونوبا ، ودورا، وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
- بتاريخ 25/7، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية، على مداخل بلدات السموع، وترقوميا ودورا، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
- بتاريخ 26/7، شددت قوات الاحتلال على الطرق الرئيسية المجاورة لمدينة الخليل ، وأقامت الحواجز العسكرية وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم على طريق دورا- الخليل، والطريق الرابط بين دورا والظاهرية جنوبا، وعلى مدخلي بلدتي إذنا، وبيت آمر.
اعتداءات سلطات الاحتلال والمستوطنين
- بتاريخ 1/7 منعت قوات الاحتلال والمستوطنين عشرات المزارعين يرافقهم نشطاء سلام أجانب، من العمل في أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال، بمحاذاة مستوطنة "كرمي تسور"، المقامة عنوة على أراض بلدة بيت أمر شمال الخليل.
- بتاريخ 25/7 اعتدى مستوطنين من مستوطنة "كريات أربع" بالضرب المبرح على الشقيقين عمار ( 14 عاما) ومحمود سعدي جابر(20 عاما) بالضرب المبرح ورشقوا منزلهما بالحجارة .
الإخطارات العسكرية وأوامر هدم
- بتاريخ 12/7 سلمت قوات الاحتلال المواطن بدوي الرجبي من سكان اراضي البقعة شرق الخليل، إخطارا لهدم بركة مياه يملكها في المنطقة، ويستخدمها في ري مزروعاته، علما بأن الاحتلال هدم هذه البركة سابقا وأعاد المواطن ترميمها خلال العام المنصرم.
الاعتداء على الثروات الطبيعية والدينية والتاريخية
- بتاريخ 1/7، أتلفت قوات الاحتلال الإسرائيلي محاصيل زراعية في ما يقارب من 70 دونما تتبع منطقة البقعة الواقعة بجوار مستوطنة "كريات أربع" شرق الخليل واقتلعت أنابيب المياه عمليات التجريف شملت أراض مزروعة، وصادر جيش الاحتلال معدّات زراعية وأنابيب ري في تلك الحقول الزراعية، وشملت الاستيلاء على مولدات كهرباء ومضخات زراعية وأسمدة وأنابيب زراعية بأحجام مختلفة.
- في 1/7 جرفت قوات الاحتلال مساحات من أراضي الخليل في منطقة ما يعرف "جبل منوح"، والتي تعود ملكيتها للمواطن حسين ارفاعية، بهدف إقامة مهبط طائرات عمودية.
- بتاريخ 5/7 دمرت قوات الاحتلال 16 دونما من أراضي البقعة شرق الخليل، وأتلفت معدات زراعية فيها، كما صادرت 9 خزانات للمياه في منطقة سوسيا جنوب الخليل. وفي سياق مماثل، صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر ذلك اليوم، 9 خزانات للمياه بعد إتلافها.في خربة أم النير في منطقة يطا.
- بتاريخ 12/7 جرفت قوات الاحتلال سبعة دونمات من أراضي البقعة شرق الخليل، وأتلفت معدات زراعية فيها وصادرت شبكات لري المزروعات. حيث جرفت قوات الاحتلال 7 دونمات من أراضي المواطن عماد شعيب جابر المزروعة بالخضروات "كوسا وبندورة"، وخربت جزءا من شبكات الري.
- بتاريخ 20/7، جرفت قوات الاحتلال أراضي خربة "أم منير" القريبة من مستوطنة "سوسيا" شرق بلدة يطا تعود ملكيتها لعائلة الجبور، و مساحتها حوالي 3600 دونم، منها حوالي 80 دونما مهددة بالمصادرة.
الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات
- بتاريخ 5/7، كثفت قوات الاحتلال من نشاطها العسكري في بلدة إذنا في الخليل، بعد مداهمتها لعدد من منازل المواطنين، عرف من بين أصحابها: حلمي محمد عواد، وموسى أحمد المصري، وفادي يوسف سليميه، كما داهمت محلا للحدادة في مدينة الخليل، يعود لعائلة السكافي، وكراجا في منطقة الجلدة يعود للمواطن نمر مجاهد، وفتشت منزل الأسيرة المحررة أريج الجعبري.
- بتاريخ 7/7، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، وفتشت منازل عرف من أصحابها: الأسير أحمد سعدي المدهون، كما داهمت بلدة بني نعيم شرق الخليل وفتشت منازل المواطنين بسام عبده أبو زويد، وموسى أبو داوود، ومحلا لبيع قطع المركبات في البلدة.
وفتشت قوات الاحتلال منزل المواطن محمد مصباح الهوارين، ومخزن محمد شحادة أبو شرخ، في بلدة الظاهرية جنوب غرب الخليل.
- بتاريخ 13/7، داهمت قوات الاحتلال شارع السلام وسط مدينة الخليل، وفتشت محل عابدين للصرافة، ومطبعة انفينيتي.
- بتاريخ 20/7، داهمت قوات الاحتلال بلدة السموع جنوب الخليل وفتشت عدة منازل، عرف منها منزل المواطن مهند محمد حوامدة، كما اقتحمت مدينة الخليل، وفتشت محال تجارية فيها، عرف منها معرض موفق الهيموني لبيع المركبات، ومعرض بلال العسيلي لبيع الملابس الشرعية.
- بتاريخ 25/7 داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن سعدي جابر، بعد اعتداء المستوطنين من كريات أربع عليه، واعتقلت نجليه عمار ومحمود ونقلتهما إلى جهة مجهولة.
- بتاريخ 4/7 اعتقلت شرطة الاحتلال المواطن سعيد أحمد محسن الزعاقيق (22 عاما) بعد أن أوقفت سيارته على الطريق الالتفافي قرب بلدة السموع، واقتادته إلى مركز تحقيق مستوطنة "كريات أربع".
- بتاريخ 5/7 اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مخيم العروب شمال الخليل، يدعى مجد (16 عاما) وسلمت تبليغا لأخيه الأكبر (17 عاما). كما اعتقلت المواطن رامي علي النجار بعد مداهمة وتفتيش منزله في بلدة يطا جنوب الخليل.
- بتاريخ 6/7، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين جهاد سواعرة، ومحمد المحتسب من مدينة الخليل، وإياد يوسف العداربة (37 عاما) ومحمد أحمد حماد أبو ماريا (20 عاماً) من بيت أمر.
وبنفس التاريخ اعتقلت خليل إبراهيم اولاد محمد (28 عاماً) وإياد حسن عوض أبو عبيد (40 عاماً) .
كما اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة بيت أمر 3 مواطنين، هم: أحمد علي عياد عوض (18عاماً) ومحمد علي محمد ظاهر أبو عياش (25عاماً) ووسيم جمال عبد المجيد بحر (16عاماً) وذلك بعد تفتيش منازلهم والعبث في محتوياتها والاعتداء على عائلاتهم .
-بتاريخ 17/7 اعتقلت ثلاثة مواطنين من بلدة تفوح غرب الخليل، وهم: فهمي يوسف الطردي (21 عاما)، ومجدي أحمد الطردي (20 عاما) وطارق عبد الكريم ارزيقات (22 عاما) بعدة مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
- بتاريخ 17/7، مددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للمرة الثامنة على التوالي، للأسير طالب أكرم أبو سنينة (40 عاما) والمحتجز في سجن النقب الصحراوي، كما اعتقلت المواطن ماهر سعيد عابدين.
- بتاريخ 22/7، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من بيت أمر وهم؛ محمد محمود صالح أبو عياش (17 عاما)، وشقيقه يوسف (19 عاما)، ومعتصم أبو ماريا (18 عاما)، ورامي حسن أبو هاشم (32 عاما).
بتاريخ 25/7، اعتقلت المواطن موسى إسماعيل خلايلة من بلدة تفوح غرب الخليل، واقتادته إلى جهة غير معلومة،عليه وذلك خلال مسيرة ضد الاستيطان في بيت أمر .اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشقيقين عمار ( 14 عاما) ومحمود سعدي جابر(20 عاما) كما بتاريخ 26/7، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنين طلال محمد محمود النجار (28 عاما)، ونايف حسين النجار (32 عاما) من بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية.
محافظة بيت لحم
اعتداءات الاحتلال العسكرية ضد المواطنين
- بتاريخ 1/7، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال القنابل الغازية على المشاركين في مسيرة شارك فيها أهالي قرية المعصرة في بيت لحم.
- بتاريخ 10/7 أصيب الطفل إسماعيل شاهين (6 سنوات)، بجروح خطيرة، إثر دهسه من قبل مستوطن، في خربة "بيت سكاريا" الواقعة وسط التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم.
- بتاريخ 15/7 اصابة عشرات المواطنين بحالات الاختناق حلال المواجهات في مسيرة المعصرة الأسبوعية المناهضة للجدار العنصري.
- بتاريخ 21/7 أصيب العامل محمد احمد حريزات ( 52 عاما ) من بلدة يطا في محافظة الخليل برضوض وكسور جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح بالقرب من معبر "300" شمال مدينة بيت لحم. وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم العنصري والتوسع الاستيطاني. كما قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، واعتدت على الصحفيين ومنعتهم من التغطية، كما اعتدت على وفد إسباني كان في المنطقة للتضامن مع أصحاب الأراضي التي شرعت قوات الاحتلال بتجريفا.
الحواجز العسكرية
- بتاريخ 18/7 وفي ساعات متأخرة من الليل، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل بلدتي الخضر وتقوع جنوب شرق بيت لحم، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت هويات ركابها.
التوسع الاستيطاني واعتداءات المستوطنين
- بتاريخ 12/7 استولت قوات الاحتلال على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية قرب مستوطنة "أفرات"، تعود لمواطنين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
- وبتاريخ 17/7 أقدم مستوطن، على إشعال النيران في أراضي زراعية في منطقة سهل البقعة جنوب بلدة تقوع في بيت لحم.
الاعتداء على الثروات الطبيعية والتاريخه والدينية
- بتاريخ 1/7 قامت قوات الاحتلال شق أراض زراعية في منطقة عين فارس في بيت لحم، لعمل خط لشبكة المياه لتزويد مستوطنة "بيتار عليت" بمياه الشرب فيما يعتقد أنه مقدمة للاستيلاء على أراض زراعية جديدة في منطقة السدر من أراضي عين فارس بهدف توسيع المستوطنة،.
- وفي 5/7، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في خربة بيت اسكاريا الواقعة وسط تجمع مستوطنة عصيون جنوب بيت لحم. حيث قامت قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات داهمت المنطقة وأغلقتها بشكل محكم، ثم شرعت بهدم منزل يعود للمواطن محمود خليل محمد سعد والذي يقطنه أحد عشر فردا.
- وبتاريخ 5/7 هدمت قوات الاحتلال ، بئرا للمياه لمزارع من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، في الأرض القريبة من مستوطنة "أفرات".
- بتاريخ 6/7 ألقت شاحنات إسرائيلية نفايات ومواد صلبة من مخلفات المستوطنات في منطقة وادي أبو شاهين بأراضي قرية أرطاس جنوب بيت لحم. وأفاد مسؤول الإعلام الجماهيري بوزارة الزراعة عوض أبو صوي، " بأن إلقاء هذه المخلفات بدأ منذ حوالي ثلاثة أشهر في هذه المنطقة البالغة مساحتها 162 دونما.
- بتاريخ 26/7، شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف أراضٍ زراعية شاسعة في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.
الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات
- من 10 إلى 15 /7 اعتقلت قوات الاحتلال خمسه شبان من مخيم الدهيشه.
- بتاريخ 14/7، داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال منطقة المحاجر في بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم.
- بتاريخ 4/7 اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم والشاب يدعى كرم نصري عبد ربه ( 20 عاما).
- بتاريخ 6/7، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد القادر الزغاري (24 عاما) من مخيم الدهيشة والفتى معاذ علي محمد عوده (17 عاما)، من قرية الولجة.
- من تاريخ 11/7 حتى 25/7 ، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد زعول (20 عاما) والفتى أحمد علي حمامرة (15 عاما) من قرية حوسان غرب بيت لحم، والشاب صبري موسى خلف جبريل (21 عاماً) من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وحمزة عمر الصيفي ( 19 عاما) وسعيد اياد عليان ( 20 عاما) والصحفي نجيب فراج مراسل جريدة القدس بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته.. وكذلك الفتى محمود محمد زعول ( 17 عاما )، من قرية حوسان غرب بيت لحم.
محافظة نابلس
إجراءات الاحتلال العسكريه ضد المواطنين
- بتاريخ 2/7 وقعت إصابات بالاختناق واعتقال متضامنة حيث أصيب عدد من المواطنين، بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المدمع خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية عراق بورين جنوب نابلس .
- بتاريخ 5/7 أصيب ثلاثة مواطنين من بلدة قبلان جنوب نابلس، جراء انفجار قذيفة من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي. والمصابون هم: مهنا عبد الحليم صنوبر ( 22 عاما)، ومحسن أحمد صنوبر (23 عاما)، وعدوان نائل صنوبر، أصيبوا بشظايا وحروق مختلفة إثر انفجار قذيفة من عيار 62 ملم أثناء تفريغهم شاحنة خردة.
- بتاريخ 16/7 حالات اختناق بين النساء والأطفال اثر المواجهات التي اندلعت بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وأهالي قرية عراق بورين جنوب نابلس لدى اقتحام قوات الاحتلال القرية وإطلاق الرصاص المعدني وقنابل الغاز المدمع.
- بتاريخ 23/7، أصيب عدد من المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية عراق بورين جنوب نابلس، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة.
الحواجز العسكرية
-بتاريخ 1/7 أعلنت قوات الاحتلال قرية عراق بورين منطقة عسكرية مغلقة. إضافة إلى أن جنود الاحتلال منعوا كل من لا يحمل هوية القرية والمتضامنين الأجانب من دخولها للحيلولة دون مشاركتهم في المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.
- بتاريخ 3/7 قامت قوات الاحتلال بإغلاق جميع الحواجز المقامة على مداخل مدينة نابلس وطلبت من المواطنين سلوك طرق أخرى
- بتاريخ 4/7 أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل قرية بورين.
- بتاريخ 11/7، أفاد عدد من عمال وموظفين من سكان قرية عراق بورين بأن قوات الاحتلال المتمركزة على الحواجز المحيطة بنابلس، تقوم بإرجاعهم من حيث أتوا بحجة أنهم ممنوعون من مغادرة نابلس بأمر من السلطات العليا.
التوسع الاستيطاني واعتداءات المستوطنين
- بتاريخ 1/7، أضرمت مجموعات من المستوطنين من مستوطنة يتسهار النار في الأراضي الممتدة ما بين جنوب بلدة بورين وصولا لبلدة حوارة بمسافة تقدر بأربعة كيلو مترات.
- بتاريخ 3/7 اعتدى مستوطنون من مستوطنة يتسهار، على المواطن محمد غسان زيادة (19عاما) من قرية مادما جنوبي نابلس، وأحرقوا مساحات من الأراضي الزراعية في محيط القرية، كما قام المستوطنون باليوم ذاته بإضرام النار في أراضي زراعية في المنطقتين الجنوبية والشرقية من عصيرة القبلية بينما يقوم الجيش بحمايتهم وطرد سكان القرية الذين يحاولون إخماد النيران، مشيرا إلى حالات اختناق سجلت جراء استخدام الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين.
- بتاريخ 6/7 اقتحم حوالي ألف مستوطن قبر يوسف شرق مدينة نابلس حيث استقلوا عشرين حافلة، وقاموا بأعمال عربدة في محيط قبر يوسف.
- بتاريخ 5/7، أضرم مستوطنون من مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي قرية مادما جنوب نابلس، النيران في حقول مزارعين بالقرية.
- بتاريخ 15/7 صدمت سيارة مستوطنين سيارة فلسطينية على مفرق بلدة الساوية قرب نابلس، ما أدى إلى مصرع المواطن نزيه نافز عبده (53 عاما) وابنته ميس (27 عاما)، وأصيبت زوجته واثنين من أبنائه بإصابات مختلفة. في اليوم ذاته أشعل مستوطنون، النار في أراض مزروعة بالزيتون في قرية بورين جنوب نابلس. التي امتدت لتطال عشرات الدونمات.
الحواجز العسكرية
- بتاريخ 20/7، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل بلدة يعبد جنوب جنين لأكثر من ساعتين، وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات راكبيها واستجوابهم
- بتاريخ 21/7، أشعل مستوطنون النار في أراض مزروعة بالزيتون تقدر بثلاثة دونمات، في قرية بورين جنوب نابلس.وهاجم مستوطنون متطرفون قرية قصرة جنوب نابلس، ونحروا عددا من مواشي المواطنين.
الإخطارات العسكرية وإخطارات هدم
- بتاريخ 1/7 أخطرت سلطات الاحتلال أهالي قرية قريوت، بالاستيلاء على 189 دونما من أراضيهم الواقعة في الناحية الغربية من القرية "حوض رقم (1) الطبيعي" والتي تشمل منطقة الخوانق، ومراح العنب، والصنعاء، والطلعة الحمراء) ومساحات أخرى تعود لأهالي القرية، وحظرت على المواطنين دخول تلك الأراضي واعتبرتها أملاك "دولة".
الاعتداء على الثروات الطبيعية والدينية والتاريخه
- في تاريخ 1/7 أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أهالي عقربا عن العمل في استصلاح أراضيهم جنوبي البلدة بحجة أن المنطقة مصادرة وأنها ضمن أملاك الدولة، وقامت كذلك بمصادرة "الاليات" التي تعمل بالمنطقة حيث استدعت رافعة وصادرتها.
- بتاريخ 12/7 شرعت قوات الاحتلال بتجريف وطمر آبار مياه زراعية في قرية النصارية شرق محافظة نابلس. وشرعت بتجريف آبار مياه ارتوازية، مضيفاً أن تجريف هذه الآبار سيحرم 1050 دونماً زراعياً مزروعة بأصناف متنوعة من الخضراوات من ريها، وسيكبد المئات من أصحاب الأراضي الزراعية خسائر مادية كبيرة.
الاقتحامات والمداهمات واعتقالات.
- بتاريخ 17/7 اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرية قريوت، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، وفرضوا نظام حظر التجول طوال النهار وحتى ساعات الليل.، واعتدوا بالضرب على قاطنيها، وأصيب شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وامرأة، كما اعتقلت الطفل عبادة محمود حسين (13) عاماً، بعد أن اعتدت عليه بالضرب.
- بتاريخ 20/7 داهمت قوات الاحتلال قرية طلوزة شمال شرق محافظة نابلس وقامت بتفتيش ثلاثين منزلاً وحطمت بعض الأبواب الرئيسية وتخللها عملية اختلاس لمصاغ ذهبي.وعرف من أصحاب المنازل عرف من أصحابها عطية جناجره، وصادق دراوشة، ومعتصم دراوشة، كما فقد مصاغ ذهبي أثناء العملية العسكرية تقدر قيمته بنحو 3000 دينار أردني يعود لزوجة المواطن رباح خالد صلاحات.
- بتاريخ 6/7، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من عراق بورين جنوب شرق محافظة نابلس، سلامة عصام عاهد فقيه (18عاما) وعبد الله محمود فريز قعدان (22عاما) قرية عراق بورين جنوب غرب محافظة نابلس.
- بتاريخ 14/7 اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد إبراهيم أيوب عصيدة (23 عاماً)، من قرية تل كما اعتقلت فادي مروان نجار (25 عاما)، من سكان بلدة بورين على حاجز حواره.
- بتاريخ 20/7 اعتقلت قوات الاحتلال المواطن حسام أبو شقرة (52عاماً) ونجله حازم (28عاماً) و المواطن غانم سوالمة (45 عاماً.
محافظة جنين
التوسع الاستيطاني واعتداءات المستوطنين
- بتاريخ 13/7 أصيب شاب بجروح ورضوض، إثر مهاجمته بالحجارة من قبل مستوطنين، بالقرب من مستوطنة "حوميش" المخلاة جنوب جنين. وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن الشاب باسم موسى الخطيب (18عاما)،
الإخطارات العسكرية وإخطارات هدم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عرابة، وسلمت محمد مازن عز الدين (25 عاما)، ورامي إبراهيم لحلوح (27 عاما)، المواطن حسني أبو جلبوش والمواطن أحمد خيري الشيخ إبراهيم (25 عاما) من بلدة كفر راعي، والمواطن علي رمزي صعابنة (24 عاما) من قرية فحمة والمواطنين سمير شفيق نافع موسى (26 عاما) من قرية مركة وثائر وليد شرقاوي من الزبابدة بلاغات لمقابلة مخابراتهاـ
الاقتحامات والمداهمات واعتقالات
- بتاريخ 4/7 اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين وقرية كفردان غرب جنين وسط إطلاق للأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع، وداهمت محددة تعود للمواطن عبد الله صبح، ومحلا تجاريا يعود للمواطن حريص