أبو رحمة: باب الشمس بداية وليس نهاية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
sh قال منسق الحملة الشعبية للمقاومة في بلعين عبد الله أبو رحمة، "إن "باب الشمس" هي البداية وليست النهاية".
وكان أكثر من 500 ناشط فلسطيني وأجنبي وممثلين عن الفصائل الوطنية وفلسطينيين من أراضي عام 1948 قد شاركوا في بناء قرية "باب الشمس" شرق القدس المحتلة.
وأضاف أبو رحمة في اتصال هاتفي مع وكالة "وفا"، "منذ حلول الظلام كان من الواضح أن هناك مخططا لترحيلنا، اجتمع على اثره سكان قرية باب الشمس وتم الاتفاق على التمركز في منتصف القرية والتشابك بالأيدي وأن نلقي بأنفسنا على الأرض، في حال تم اقتحام القرية، وأخبرتنا لجان الرصد على مداخل باب الشمس أن أكثر من 1000 جندي متجهين إلينا وفي الساعة الثانية من صباح اليوم التفوا حولنا وسلطوا الأضواء الكاشفة على أعيننا وعلى كاميرات الصحفيين لمنعهم من توثيق الاقتحام".
وأوضح أبو رحمة أن "الجنود الإسرائيليين هجموا بصورة جماعية وفرزوا من 5 إلى 7 جنود لإخلاء كل مواطن، واعتدوا على سكان القرية بالضرب ما أدى لإصابة 15 من سكان القرية إصابات متوسطة، ثم حملوا السكان ووضعوهم داخل حافلات كانت مجهزة للإخلاء
وأشار منسق الحملة الشعبية إلى أنه تم اعتقال سكان القرية بالكامل والبالغ عددهم 150 مواطنا وتسجيل أرقام هوياتهم ومن ثم إطلاق سراحهم بالقرب من حاجز قلنديا.
وكانت فكرة باب الشمس قد ولدت نتاج عمل اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار وبدأت بالتشاور مع الفصائل والنشطاء وكان الإعلان عنها كمخيم شتوي لتضليل جنود الاحتلال الإسرائيلي.