الإغاثة الزراعية توزع 10 أطنان من المواد التموينية ومئات البطانيات على أهالي الأغوار الشمالية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
وزعت الإغاثة الزراعية الفلسطينية، اليوم الأحد، عشرة أطنان من المواد التموينية ومئات البطانيات الشتوية على أهالي المالح والمضارب الرعوية، وذلك دعما عاجلا لأهالي منطقة الأغوار لتيسير أمور حياتهم اليومية غير الطبيعية، التي تعرضت مؤخرا لأضرار فادحة جراء العاصفة الجوية القوية بالتزامن مع التدريبات المستمرة من قوات الاحتلال وسط أماكن سكناهم، لاعتبارها منطقة عسكرية مغلقة.
وقام موظفو الإغاثة برفقة متطوعيها بتوزيع عشرات من الأصناف التموينية على ثلاثة عشر تجمعا سكنيا يضم قرابة 450 عائلة في منطقة وادي المالح والمضارب الرعوية، وذلك بحضور ممثلي تجمعات المنطقة.
وأشار مدير فرع الشمال في الإغاثة الزراعية سامر الأحمد إلى أن الاغاثة مستمرة في حملاتها لدعم القطاع الزراعي، وخصوصا مزارعي مناطق الاغوار والمناطق التي تتعرض لاعتداءات الاحتلال، والأماكن المهددة بالاستيلاء عليها، والمتاخمة للمستوطنات، مبينا أن هذه الحملات تأتي كجزء من عمل الاغاثة الزراعية وبرامجها من أجل تعزيز صمود المزارعين في الأراضي الفلسطينية.
ودعا الأحمد، إلى ضرورة تضافر الجهود من قبل المؤسسات الرسمية، والأهلية والخاصة من أجل تفعيل صندوق الكوارث الطبيعية وسن قانون التأمين الزراعي الذي طالبت به الإغاثة الزراعية منذ سنوات طويلة لمساعدة القطاع الزراعية وحمايته.
بدورهم شكر ممثلو الهيئات المحلية وبلدية طوباس، الإغاثة الزراعية على الجهود التي تقدمها وعلى المساعدات الطارئة والعاجلة لمتضرري العاصفة الأخيرة في منطقة الأغوار الشمالية، واعتبروها خطوة أساسية في تعزيز الصمود نحو تمكين المزارعين في أراضيهم.
واعتبر رئيس المجلس المشترك لوادي المالح والمضارب الرعوية، عارف دراغمة، أن حملة الإغاثة الزراعية تأتي في الوقت المناسب دائما، لتلبي احتياجا أساسيا للسكان في ظل البرد والريح وخطر الاقتلاع من قبل الاحتلال.
وأوضح عضو لجنة توزيع المعونات، عبد الرحيم بشارات أن هذه المساعدات تحتوي على عشرة أطنان من المواد الغذائية ومئات البطانيات، تأتي كمساعدة عاجلة وطارئة للمزارعين في تلك التجمعات السكانية.
وناشد مسؤولو التجمعات المحلية في منطقة المالح والمضارب الرعوية كافة المؤسسات المحلية والأجنبية الوقوف لجانب تلك التجمعات السكانية لما يتعرضون من اعتداءات مستمرة من قبل الاحتلال ومنعهم من توفير أبسط ملتزمات الحياة لهم كالمياه والكهرباء والسكن، والدواء.
تجدر الإشارة إلى إن هذه الحملة المستمرة من قبل الإغاثة تندرج في إطار أنشطتها التنموية المخصصة لدعم حقوق مواطني الأغوار في المواطنة، والتملك، والوصول إلى المصادر الطبيعية.
zaوزعت الإغاثة الزراعية الفلسطينية، اليوم الأحد، عشرة أطنان من المواد التموينية ومئات البطانيات الشتوية على أهالي المالح والمضارب الرعوية، وذلك دعما عاجلا لأهالي منطقة الأغوار لتيسير أمور حياتهم اليومية غير الطبيعية، التي تعرضت مؤخرا لأضرار فادحة جراء العاصفة الجوية القوية بالتزامن مع التدريبات المستمرة من قوات الاحتلال وسط أماكن سكناهم، لاعتبارها منطقة عسكرية مغلقة.
وقام موظفو الإغاثة برفقة متطوعيها بتوزيع عشرات من الأصناف التموينية على ثلاثة عشر تجمعا سكنيا يضم قرابة 450 عائلة في منطقة وادي المالح والمضارب الرعوية، وذلك بحضور ممثلي تجمعات المنطقة.
وأشار مدير فرع الشمال في الإغاثة الزراعية سامر الأحمد إلى أن الاغاثة مستمرة في حملاتها لدعم القطاع الزراعي، وخصوصا مزارعي مناطق الاغوار والمناطق التي تتعرض لاعتداءات الاحتلال، والأماكن المهددة بالاستيلاء عليها، والمتاخمة للمستوطنات، مبينا أن هذه الحملات تأتي كجزء من عمل الاغاثة الزراعية وبرامجها من أجل تعزيز صمود المزارعين في الأراضي الفلسطينية.
ودعا الأحمد، إلى ضرورة تضافر الجهود من قبل المؤسسات الرسمية، والأهلية والخاصة من أجل تفعيل صندوق الكوارث الطبيعية وسن قانون التأمين الزراعي الذي طالبت به الإغاثة الزراعية منذ سنوات طويلة لمساعدة القطاع الزراعية وحمايته.
بدورهم شكر ممثلو الهيئات المحلية وبلدية طوباس، الإغاثة الزراعية على الجهود التي تقدمها وعلى المساعدات الطارئة والعاجلة لمتضرري العاصفة الأخيرة في منطقة الأغوار الشمالية، واعتبروها خطوة أساسية في تعزيز الصمود نحو تمكين المزارعين في أراضيهم.
واعتبر رئيس المجلس المشترك لوادي المالح والمضارب الرعوية، عارف دراغمة، أن حملة الإغاثة الزراعية تأتي في الوقت المناسب دائما، لتلبي احتياجا أساسيا للسكان في ظل البرد والريح وخطر الاقتلاع من قبل الاحتلال.
وأوضح عضو لجنة توزيع المعونات، عبد الرحيم بشارات أن هذه المساعدات تحتوي على عشرة أطنان من المواد الغذائية ومئات البطانيات، تأتي كمساعدة عاجلة وطارئة للمزارعين في تلك التجمعات السكانية.
وناشد مسؤولو التجمعات المحلية في منطقة المالح والمضارب الرعوية كافة المؤسسات المحلية والأجنبية الوقوف لجانب تلك التجمعات السكانية لما يتعرضون من اعتداءات مستمرة من قبل الاحتلال ومنعهم من توفير أبسط ملتزمات الحياة لهم كالمياه والكهرباء والسكن، والدواء.
تجدر الإشارة إلى إن هذه الحملة المستمرة من قبل الإغاثة تندرج في إطار أنشطتها التنموية المخصصة لدعم حقوق مواطني الأغوار في المواطنة، والتملك، والوصول إلى المصادر الطبيعية.