في غزة يلجئون للحطب كبديل عن الغاز والكهرباء في ظل البرد القارص !!
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
لجأ أهالي قطاع غزة إلى البحث عن حطب الشجر الذي اقتلعته آلة الحرب الإسرائيلية في عدوانها على القطاع في صورة تجلت في العديد من المنازل والشوارع من أجل التدفئة في ظل البرد القارص الذي خلفه المنخفض الجوي القوى الذي ضرب الأراضي الفلسطينية مؤخراً.
وسارع المواطنين للبحث عن الحطب الذي يعتبر بديل للغاز الشحيح في غزة والكهرباء التي أرقت بالهم خلال الأيام الماضية نتيجة تضرر خطوط الكهرباء الرئيسية المغذية قطاع غزة بفعل الرياح الشديدة التي رافقت المنخفض الجوي وأدت إلى انقطاع الخطين الرئيسيين بغزة.
ويقول أبو رائد الغفري " إنه لجأ إلى إيقاد النيران في منزله لتدفئة أبناءه في ظل الأجواء الباردة التي تجتاح فلسطين وعدم وجود غاز وكهرباء " مشيراً إلى أن إيقاد النيران باتت صفة أساسية للغزين نتيجة الأجواء الباردة.
ويضيف الغفري لـ" فلسطين برس" قائلاً " يومياً أدفع أبنائي للبحث عن حطب الأشجار من أجل إيقاد النيران في الليل داخل المنزل حيث يلتف أبنائي وإخوتي حولي ونقوم بتبادل الأحاديث والتدفئة في ظل انقطاع الكهرباء ".
ويشير الغفري إلى أن الكثير من جيرانه يتبع نفس الطريقة وخاصة في ساعات انقطاع الكهرباء ليلاً .
ويوقد رأفت أبو الخير النيران أمام باب منزله وحوله يجلس أصدقائه الذي يحتسون الشاي والقهوة في ظل أجواء باردة فيقول لـ" فلسطين برس" يومياً أجلس مع أصدقائي أمام باب منزلي للتدفئة ونتبادل أطراف الحديث عن كافة الأمور الحياتية اليومية ونستمر لساعات طويلة لقضاء وقتنا في انتظار الكهرباء.
ويعاني قطاع غزة من إنقطاع الكهرباء المتواصل نتيجة عدم قدرة محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن إنتاج الكهرباء بكامل قدرتها إضافة لتضرر خطوط الكهرباء الرئيسية بفعل المنخفض الجوي وشدة الرياح العاتية التي صاحبت المنخفض.
ويضيف أبو الخير قائلاً " نبحث عن الحطب يومياً من اجل إيقاد النيران والتدفئة عليها ما يدفع أصدقائي لجلب الحطب معهم أحيانا وذلك من خلال شرائه من الأماكن المخصصة له وغالباً ما يكون حطب أشجار اقتلعه قوات الاحتلال خلال عمليات توغل آلياتها في أراضي المواطنين بغزة ".
ونوه أبو الخير إلى أن هناك بعض جيرانه يستخدم الحطب في حاجياته اليومية كصناعة الطعام نظراً لعدم توفير غاز الطهي الذي يشهد قطاع غزة أزمة حقيقة منذ عدة أشهر نتيجة تقليص سلطات الاحتلال كمياته المقرر للقطاع غزة.
ويقر محمد العبادلة عضو جمعية أصحاب محطات الوقود بغزة بتفاقم أزمة غاز الطهي في قطاع غزة نتيجة التملص الإسرائيلي من التعهدات التي قطعها وتقليص الكميات المدخلة يوميا إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة.
وقال العبادلة إن الأزمة ما زالت قائمة دون أي تغير متمثلة بإدخال (150) طن يومياً إلى قطاع غزة على مدار خمسة أيام أسبوعياً في الوقت الذي يحتاج فيه قطاع غزة يومياً نحو (250-300) طن غاز لتغطية حاجات المواطنين في ظل الأجواء الباردة.
ويوقد الغزيون النيران يومياً لتجاوز أزماتهم المتمثلة بالكهرباء والغاز في محاولة منهم للتغلب على الصعاب التي تؤرق مضاجعهم بشكل يومي.
عن بال برس
zaلجأ أهالي قطاع غزة إلى البحث عن حطب الشجر الذي اقتلعته آلة الحرب الإسرائيلية في عدوانها على القطاع في صورة تجلت في العديد من المنازل والشوارع من أجل التدفئة في ظل البرد القارص الذي خلفه المنخفض الجوي القوى الذي ضرب الأراضي الفلسطينية مؤخراً.
وسارع المواطنين للبحث عن الحطب الذي يعتبر بديل للغاز الشحيح في غزة والكهرباء التي أرقت بالهم خلال الأيام الماضية نتيجة تضرر خطوط الكهرباء الرئيسية المغذية قطاع غزة بفعل الرياح الشديدة التي رافقت المنخفض الجوي وأدت إلى انقطاع الخطين الرئيسيين بغزة.
ويقول أبو رائد الغفري " إنه لجأ إلى إيقاد النيران في منزله لتدفئة أبناءه في ظل الأجواء الباردة التي تجتاح فلسطين وعدم وجود غاز وكهرباء " مشيراً إلى أن إيقاد النيران باتت صفة أساسية للغزين نتيجة الأجواء الباردة.
ويضيف الغفري لـ" فلسطين برس" قائلاً " يومياً أدفع أبنائي للبحث عن حطب الأشجار من أجل إيقاد النيران في الليل داخل المنزل حيث يلتف أبنائي وإخوتي حولي ونقوم بتبادل الأحاديث والتدفئة في ظل انقطاع الكهرباء ".
ويشير الغفري إلى أن الكثير من جيرانه يتبع نفس الطريقة وخاصة في ساعات انقطاع الكهرباء ليلاً .
ويوقد رأفت أبو الخير النيران أمام باب منزله وحوله يجلس أصدقائه الذي يحتسون الشاي والقهوة في ظل أجواء باردة فيقول لـ" فلسطين برس" يومياً أجلس مع أصدقائي أمام باب منزلي للتدفئة ونتبادل أطراف الحديث عن كافة الأمور الحياتية اليومية ونستمر لساعات طويلة لقضاء وقتنا في انتظار الكهرباء.
ويعاني قطاع غزة من إنقطاع الكهرباء المتواصل نتيجة عدم قدرة محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن إنتاج الكهرباء بكامل قدرتها إضافة لتضرر خطوط الكهرباء الرئيسية بفعل المنخفض الجوي وشدة الرياح العاتية التي صاحبت المنخفض.
ويضيف أبو الخير قائلاً " نبحث عن الحطب يومياً من اجل إيقاد النيران والتدفئة عليها ما يدفع أصدقائي لجلب الحطب معهم أحيانا وذلك من خلال شرائه من الأماكن المخصصة له وغالباً ما يكون حطب أشجار اقتلعه قوات الاحتلال خلال عمليات توغل آلياتها في أراضي المواطنين بغزة ".
ونوه أبو الخير إلى أن هناك بعض جيرانه يستخدم الحطب في حاجياته اليومية كصناعة الطعام نظراً لعدم توفير غاز الطهي الذي يشهد قطاع غزة أزمة حقيقة منذ عدة أشهر نتيجة تقليص سلطات الاحتلال كمياته المقرر للقطاع غزة.
ويقر محمد العبادلة عضو جمعية أصحاب محطات الوقود بغزة بتفاقم أزمة غاز الطهي في قطاع غزة نتيجة التملص الإسرائيلي من التعهدات التي قطعها وتقليص الكميات المدخلة يوميا إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة.
وقال العبادلة إن الأزمة ما زالت قائمة دون أي تغير متمثلة بإدخال (150) طن يومياً إلى قطاع غزة على مدار خمسة أيام أسبوعياً في الوقت الذي يحتاج فيه قطاع غزة يومياً نحو (250-300) طن غاز لتغطية حاجات المواطنين في ظل الأجواء الباردة.
ويوقد الغزيون النيران يومياً لتجاوز أزماتهم المتمثلة بالكهرباء والغاز في محاولة منهم للتغلب على الصعاب التي تؤرق مضاجعهم بشكل يومي.
عن بال برس