مركز إعلامي يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه انتهاكات إسرائيل للصحفيين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالب مركز الدوحة لحرية الإعلام- فرع فلسطين، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوضع حد للانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل ضد الصحفيين الفلسطينيين.
وحث المركز، في تقريره السنوي الأول حول الانتهاكات ضد الصحفيين الفلسطينيين خلال مؤتمر صحفي عقده في مقره بمدينة غزة، المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته تجاه إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل من مؤسسات ومكاتب إعلامية تعرضت للقصف الجوي مباشرة خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة.
ودعا التقرير منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية وتلك التي تعنى بالدفاع عن حرية الإعلام، إلى تكثيف جهودها في مواجهة فضح الانتهاكات، ومواصلة الدعم القانوني والمادي للصحفي الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات "الإسرائيلية" المتصاعدة.
وأوصى التقرير الجهات المسؤولة باتخاذ كل التدابير التي تضمن وقف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية في كافة الأرض الفلسطينية.
وجرى توزيع التقرير السنوي للانتهاكات الذي يعتبر حصاد جهد وعمل لطاقم الباحثين في المركز على مدى العام 2012م، حيث كان أبرز ما فيه وصف هذا العام "بالعام الأسود" على الصحافة بسبب الاستهداف المباشر للصحفيين كأفراد ومؤسسات بالصواريخ من المقاتلات الحربية الإسرائيلية خصوصا خلال الحرب الثانية في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي على قطاع غزة.
وسجل التقرير 202 انتهاك إسرائيلي أبرزها سقوط ثلاثة شهداء صحفيين، وإصابة 87 آخرين بينهم 20 خلال الحرب الثانية، وتدمير كلي أو جزئي لثلاثين مكتبا ومؤسسة إعلامية، و56 حالة اعتقال و17 حالة منع من السفر والتنقل، إضافة إلى حالات اختراق لمواقع إخبارية إلكترونية فلسطينية ومحطات إذاعية وتلفزيونية تعمل في فلسطين
وعرض مدير المركز، عادل الزعنون، حصيلة ما جاء به التقرير من عمل الطاقم على مدار الساعة لتوثيق الانتهاكات بالتفاصيل لعام 2012.
يشار إلى أنه حضر المؤتمر ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إضافة إلى عدد من الصحفيين وممثلي مؤسسات ومراكز حقوق الإنسان الناشطة في غزة.
zaطالب مركز الدوحة لحرية الإعلام- فرع فلسطين، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوضع حد للانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل ضد الصحفيين الفلسطينيين.
وحث المركز، في تقريره السنوي الأول حول الانتهاكات ضد الصحفيين الفلسطينيين خلال مؤتمر صحفي عقده في مقره بمدينة غزة، المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته تجاه إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل من مؤسسات ومكاتب إعلامية تعرضت للقصف الجوي مباشرة خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة.
ودعا التقرير منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية وتلك التي تعنى بالدفاع عن حرية الإعلام، إلى تكثيف جهودها في مواجهة فضح الانتهاكات، ومواصلة الدعم القانوني والمادي للصحفي الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات "الإسرائيلية" المتصاعدة.
وأوصى التقرير الجهات المسؤولة باتخاذ كل التدابير التي تضمن وقف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية في كافة الأرض الفلسطينية.
وجرى توزيع التقرير السنوي للانتهاكات الذي يعتبر حصاد جهد وعمل لطاقم الباحثين في المركز على مدى العام 2012م، حيث كان أبرز ما فيه وصف هذا العام "بالعام الأسود" على الصحافة بسبب الاستهداف المباشر للصحفيين كأفراد ومؤسسات بالصواريخ من المقاتلات الحربية الإسرائيلية خصوصا خلال الحرب الثانية في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي على قطاع غزة.
وسجل التقرير 202 انتهاك إسرائيلي أبرزها سقوط ثلاثة شهداء صحفيين، وإصابة 87 آخرين بينهم 20 خلال الحرب الثانية، وتدمير كلي أو جزئي لثلاثين مكتبا ومؤسسة إعلامية، و56 حالة اعتقال و17 حالة منع من السفر والتنقل، إضافة إلى حالات اختراق لمواقع إخبارية إلكترونية فلسطينية ومحطات إذاعية وتلفزيونية تعمل في فلسطين
وعرض مدير المركز، عادل الزعنون، حصيلة ما جاء به التقرير من عمل الطاقم على مدار الساعة لتوثيق الانتهاكات بالتفاصيل لعام 2012.
يشار إلى أنه حضر المؤتمر ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إضافة إلى عدد من الصحفيين وممثلي مؤسسات ومراكز حقوق الإنسان الناشطة في غزة.