باب الشمس رواية صمود ومقاومة شعبية أشرقت ولن تغرب إلا بالاستقلال والحرية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية - احمد براهمة- مفوضية الاعلام والثقافة
لم يكن سهلاً وصولنا إليها.. فباب الشمس مقصدنا ولا بد من الوصول إليها، كيف وحواجز الاحتلال العسكرية الإسرائيلية منتشرة على الطرقات والمفارق المؤدية إليها!!
قصد جيش الاحتلال عرقلة وصولنا لعلمه إننا طواقم إعلامية لمنع إيصال الحقائق للجمهور الفلسطيني وللعالم، سلكنا طريق الجبال والوديان وبين الصخور، اختبأنا بين أشجار الزيتون تخفيا عن عيون جنود الاحتلال، وبعد سير سرنا لمدة أكثر من الساعتين، حتى لاحت لنا خيام "قرية باب الشمس"، قرية فلسطينية حديثة الولادة، لكنها متصلة بالحبل السري للزمان والمكان الفلسطيني، هنا في شرق مدينة القدس المحتلة وعلى أراضيها ينبت ربيع مقاومة شعبية فلسطينية سلمية، هنا حيث أصر الشباب الفلسطينيون على تجسيم فكرة إنا هنا باقون وإنا هنا سنبقى .
أكثر من 250 مواطن فلسطيني جاءوا من عاصمتنا الأبدية "القدس"، ومن كل مدن وقرى الضفة الفلسطينية، نصبوا الخيام ورفعوا علم الدولة "فلسطين" على أرض فلسطينية منذ فجر التاريخ يحاول الاحتلال اغتصابها بالقوة، ليبني 4000 وحدة استيطانية وتوسيع مستوطنة "معالي ادوميم"، مشروع استيطاني هدفه فصل وسط الضفة عن جنوبها.
أغلقت سلطات الاحتلال المنطقة وأعلنتها "منطقة عسكرية " وحظرت دخول المدنيين والصحفيين ومنعت وصول المواد الغذائية والتموينية إلى القرية, لكن إرادة الشباب الفلسطينيين كانت أقوى بمنطق التحدي والصمود والعمل الجماعي الوطني، تحدوا الإحتلال بعزيمة قوية ومنظمة.
قسموا أنفسهم إلى عدة لجان, لجنة الحماية والحراسة الليلية, ولجنة تفقد الخيام والسكان, ولجنة توزيع الطعام والمواد الأساسية، وحدوا جهودهم بما يمكنهم من الصمود.
محمود العالول ( أبو جهاد ) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حرص على الوصول إلى القرية رغم الحواجز العسكرية المانعة ولقاء المواطنين والشباب في قرية باب الشمس وقال : "أنها خطوة جريئة للناشطين من المقاومة الشعبية.
وأضاف العالول: "سنسعى معهم لتثبيت هذه القرية لتكون دائمة على أرض الدولة الفلسطينية وضمن ولايتها، وهي جزء من مطالب المقاومة الشعبية ومن حماية الأرض".
المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، قال في تصريحات صحفية أثناء وجوده مع قيادات وطنية في قرية باب الشمس: "إن قرية باب الشمس المقامة على الأراضي الفلسطينية المهددة بالمصادرة إحدى صور المقاومة الشعبية السلمية المشرقة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولمنع تنفيذ مخطط احتلالي يقضي ببناء ألاف الوحدات الاستيطانية في المنطقة وأضاف:" إن حركة فتح لن تسمح بمرور المخطط الإسرائيلي، ونحن ندعم هذه المقاومة بقوة، وحركتنا تقف في مقدمة هذا التحرك الجماهيري للدفاع عن أراضينا المهددة وتثبيت الوجود الفلسطيني على هذه الأراضي والتصدي لإجراءات حكومة الاحتلال الاستيطانية وفضح سياسات إسرائيل التوسعية "مشيدا بحضور وسائل الإعلام الوطنية والعربية والأجنبية وتغطيتها للحدث.
نجح محامي القرية من الحصول على إذن من المحكمة العليا في "دولة الاحتلال" للبقاء لمدة 6 أيام اخرى في القرية إلا إن رئيس حكومة إسرائيل "دولة الاحتلال" بنيامين نتياهو طلب من المحكمة إلغاء قرارها وإخلاء القرية من سكانها، وما أن حل الظلام حتى بدأت الإخبار تتوالى تباعاً عن نية الاحتلال اقتحام القرية وأخلائها بالقوة الأمر الذي رفع معنويات شباب ومواطني القرية، فرددوا لاغاني الثورية التي زادت من حماسهم وإصرارهم على الدفاعً عن أرضهم التي سلبها احتلال لينشئ وطنا ليس وطنه وزمانا ليس زمانه.
قبل بزوغ الفجر بدأت الوحدات الخاصة الإسرائيلية باقتحام القرية من كل الجهات، أكثر من ألفي جندي وشرطي من قوات الاحتلال مسلحون، ومعهم كلابهم!!
هتف الشباب شعارات وطنية .. تجمعوا ...أحاط بهم جنود ثم انقضوا عليهم.. كل4 من الجنود هجموا على شاب واحد... اقتادوا الشباب بعد مقاومة سلمية الى حافلات أعدوها لإخلاء سكان القرية... نقلتهم سلطات الاحتلال إلى حاجز قلنديا القريب من رام الله، قبل الإفراج عنهم.
zaلم يكن سهلاً وصولنا إليها.. فباب الشمس مقصدنا ولا بد من الوصول إليها، كيف وحواجز الاحتلال العسكرية الإسرائيلية منتشرة على الطرقات والمفارق المؤدية إليها!!
قصد جيش الاحتلال عرقلة وصولنا لعلمه إننا طواقم إعلامية لمنع إيصال الحقائق للجمهور الفلسطيني وللعالم، سلكنا طريق الجبال والوديان وبين الصخور، اختبأنا بين أشجار الزيتون تخفيا عن عيون جنود الاحتلال، وبعد سير سرنا لمدة أكثر من الساعتين، حتى لاحت لنا خيام "قرية باب الشمس"، قرية فلسطينية حديثة الولادة، لكنها متصلة بالحبل السري للزمان والمكان الفلسطيني، هنا في شرق مدينة القدس المحتلة وعلى أراضيها ينبت ربيع مقاومة شعبية فلسطينية سلمية، هنا حيث أصر الشباب الفلسطينيون على تجسيم فكرة إنا هنا باقون وإنا هنا سنبقى .
أكثر من 250 مواطن فلسطيني جاءوا من عاصمتنا الأبدية "القدس"، ومن كل مدن وقرى الضفة الفلسطينية، نصبوا الخيام ورفعوا علم الدولة "فلسطين" على أرض فلسطينية منذ فجر التاريخ يحاول الاحتلال اغتصابها بالقوة، ليبني 4000 وحدة استيطانية وتوسيع مستوطنة "معالي ادوميم"، مشروع استيطاني هدفه فصل وسط الضفة عن جنوبها.
أغلقت سلطات الاحتلال المنطقة وأعلنتها "منطقة عسكرية " وحظرت دخول المدنيين والصحفيين ومنعت وصول المواد الغذائية والتموينية إلى القرية, لكن إرادة الشباب الفلسطينيين كانت أقوى بمنطق التحدي والصمود والعمل الجماعي الوطني، تحدوا الإحتلال بعزيمة قوية ومنظمة.
قسموا أنفسهم إلى عدة لجان, لجنة الحماية والحراسة الليلية, ولجنة تفقد الخيام والسكان, ولجنة توزيع الطعام والمواد الأساسية، وحدوا جهودهم بما يمكنهم من الصمود.
محمود العالول ( أبو جهاد ) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حرص على الوصول إلى القرية رغم الحواجز العسكرية المانعة ولقاء المواطنين والشباب في قرية باب الشمس وقال : "أنها خطوة جريئة للناشطين من المقاومة الشعبية.
وأضاف العالول: "سنسعى معهم لتثبيت هذه القرية لتكون دائمة على أرض الدولة الفلسطينية وضمن ولايتها، وهي جزء من مطالب المقاومة الشعبية ومن حماية الأرض".
المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، قال في تصريحات صحفية أثناء وجوده مع قيادات وطنية في قرية باب الشمس: "إن قرية باب الشمس المقامة على الأراضي الفلسطينية المهددة بالمصادرة إحدى صور المقاومة الشعبية السلمية المشرقة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولمنع تنفيذ مخطط احتلالي يقضي ببناء ألاف الوحدات الاستيطانية في المنطقة وأضاف:" إن حركة فتح لن تسمح بمرور المخطط الإسرائيلي، ونحن ندعم هذه المقاومة بقوة، وحركتنا تقف في مقدمة هذا التحرك الجماهيري للدفاع عن أراضينا المهددة وتثبيت الوجود الفلسطيني على هذه الأراضي والتصدي لإجراءات حكومة الاحتلال الاستيطانية وفضح سياسات إسرائيل التوسعية "مشيدا بحضور وسائل الإعلام الوطنية والعربية والأجنبية وتغطيتها للحدث.
نجح محامي القرية من الحصول على إذن من المحكمة العليا في "دولة الاحتلال" للبقاء لمدة 6 أيام اخرى في القرية إلا إن رئيس حكومة إسرائيل "دولة الاحتلال" بنيامين نتياهو طلب من المحكمة إلغاء قرارها وإخلاء القرية من سكانها، وما أن حل الظلام حتى بدأت الإخبار تتوالى تباعاً عن نية الاحتلال اقتحام القرية وأخلائها بالقوة الأمر الذي رفع معنويات شباب ومواطني القرية، فرددوا لاغاني الثورية التي زادت من حماسهم وإصرارهم على الدفاعً عن أرضهم التي سلبها احتلال لينشئ وطنا ليس وطنه وزمانا ليس زمانه.
قبل بزوغ الفجر بدأت الوحدات الخاصة الإسرائيلية باقتحام القرية من كل الجهات، أكثر من ألفي جندي وشرطي من قوات الاحتلال مسلحون، ومعهم كلابهم!!
هتف الشباب شعارات وطنية .. تجمعوا ...أحاط بهم جنود ثم انقضوا عليهم.. كل4 من الجنود هجموا على شاب واحد... اقتادوا الشباب بعد مقاومة سلمية الى حافلات أعدوها لإخلاء سكان القرية... نقلتهم سلطات الاحتلال إلى حاجز قلنديا القريب من رام الله، قبل الإفراج عنهم.