بمناسبة الذكرى22 لاستشهاد القائد صلاح خلف " أبو إياد"
شعر سليم الزعنون" أبو الأديب"
يوَدِّعُنا قبل الوَداعِ .. صلاحُ
وما هو إلا للجِهادِ سِلاحُ
ويتركنا في ظلمةِ الليلِ حالكاً
وما إلا هو .. في الظلامِ صَبَاحُ
وما كانَ إلا بَلْسَماً لجراحِنا
فكيفَ نَرى هاماً عَلَتْهُ جِراحُ؟
وما كانَ إلا صدرَ كُلِّ ملمِّــةٍ
ودِرْعاً يّرُدُّ الهمَّ وهو سَمَاحُ
وما هُوَ إلا ردءَ كُلِّ كريهةٍ
ورأي سديد للكفاحِ كِفَاحُ
أرى رُوحَه قَدْ فارقَتْنا عَزيزةً
وقَدْ طارَ مِنْها للسماءِ جَنَاحُ
فنَمْ هانِئاً في جَنَّةِ اللهِ فارِساً
شهيداً لهُ في الصالحاتِ فَلاحُ
وعاصفةٍ قدْ كنتَ في القَلْبِ قلبَها
وفي الفَتْحِ عملاقٌ نماهُ كِفاحُ
وحلَّلْتَ في دُنيا السياسةِ واقِعاً
ومُسْتقبلاً فيهِ هُدىّ وصَلاحُ
ونبّهتَ للحربِ التي دَبَّروا لَها
نكالاً وهدماً والزؤامُ مُباحُ
وقلتّ لهمْ إمَّا حياةٌ كريمةٌ
وإما جِهادٌ قاتِلٌ وجِراحُ
فنمْ هانِئاً هَذا هُو النَّصْرُ ماثلٌ
بعنيْ "إيادٍ" قُوَّةٌ وفَلاحُ