خلال لقائه قنصلي بلجيكا والسويد: الاحمد يؤكد على ضرورة المضي قدما بتطبيق اتفاق القاهرة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أطلع عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية القنصلين السويدي كسل ويرنهوف، والبلجيكي جيرت كوكس، على عمل كتلة فتح البرلمانية.
واستعرض الأحمد خلال اللقاء الذي عقد بمقر الكتلة برام الله، آخر مستجدات عملية المصالحة الوطنية، حيث اطلع القناصل على ما تم الاتفاق عليه في القاهرة في الاجتماع المنعقد بين حركتي فتح وحماس بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
وأكد الأحمد انه تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على ضرورة المضي قدما بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في العام الماضي بين الحركتين، نافيا أن يكون هناك اتفاق جديد، وإنما هو إعادة التأكيد على تطبيق بنود اتفاق الدوحة واتفاق القاهرة بحيث تسير الخطوات بالتوازي.
وأشار الأحمد إلى أن الخطوة الأولى من تطبيق الاتفاق ستكون باستئناف عمل لجنة الانتخابات في قطاع غزة لإنهاء عملية تسجيل الناخبين في القطاع، يليها صدور مرسوم من الرئيس عباس لتحديد موعد عملية الانتخابات العامة والرئاسية والتي يجب أن تتم في فترة أقصاها ستة شهور.
وفيما يتعلق بالمجلس الوطني ومنظمة التحرير، أكد الأحمد على أن لجنة إصلاح وتفيعل منظمة التحرير ستعقد اجتماع لها في نهاية الأسبوع الأول من شهر شباط القادم في القاهرة، حيث سيتم مناقشة آليات تطبيق قانون الانتخابات الخاص بالمجلس الوطني، وضرورة الاتصال بالدول التي يوجد فيها جاليات فلسطينية، لبحث إمكانية عقد انتخابات لإفراز ممثلين للمجلس الوطني.
وقال الأحمد إن خروج جماهير قطاع غزة في احتفال انطلاقة حركة فتح بالأعداد الكبيرة ما هو إلا رسالة واضحة من الجماهير إلى القيادة الفلسطينية لتأكيد رفضها للانقسام ولحثها على إتمام المصالحة، وللتأكيد على رفضها لحكم حركة حماس للقطاع، والتفافها حول القيادة الشرعية.
في نهاية، الاجتماع قدم الأحمد شكره للاتحاد الأوروبي على مواقفه المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى دعمهم المادي وتبرعهم بمبلغ 100 مليون دولار لخزينة وزارة المالية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والتي تأتي في وقت يعاني فيه الفلسطينيون من ظروف مالية عصيبة جراء سياسات القرصنة الإسرائيلية للعوائد الضريبية والجمركية والتي ملك لشعبنا.
shأطلع عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية القنصلين السويدي كسل ويرنهوف، والبلجيكي جيرت كوكس، على عمل كتلة فتح البرلمانية.
واستعرض الأحمد خلال اللقاء الذي عقد بمقر الكتلة برام الله، آخر مستجدات عملية المصالحة الوطنية، حيث اطلع القناصل على ما تم الاتفاق عليه في القاهرة في الاجتماع المنعقد بين حركتي فتح وحماس بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
وأكد الأحمد انه تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على ضرورة المضي قدما بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في العام الماضي بين الحركتين، نافيا أن يكون هناك اتفاق جديد، وإنما هو إعادة التأكيد على تطبيق بنود اتفاق الدوحة واتفاق القاهرة بحيث تسير الخطوات بالتوازي.
وأشار الأحمد إلى أن الخطوة الأولى من تطبيق الاتفاق ستكون باستئناف عمل لجنة الانتخابات في قطاع غزة لإنهاء عملية تسجيل الناخبين في القطاع، يليها صدور مرسوم من الرئيس عباس لتحديد موعد عملية الانتخابات العامة والرئاسية والتي يجب أن تتم في فترة أقصاها ستة شهور.
وفيما يتعلق بالمجلس الوطني ومنظمة التحرير، أكد الأحمد على أن لجنة إصلاح وتفيعل منظمة التحرير ستعقد اجتماع لها في نهاية الأسبوع الأول من شهر شباط القادم في القاهرة، حيث سيتم مناقشة آليات تطبيق قانون الانتخابات الخاص بالمجلس الوطني، وضرورة الاتصال بالدول التي يوجد فيها جاليات فلسطينية، لبحث إمكانية عقد انتخابات لإفراز ممثلين للمجلس الوطني.
وقال الأحمد إن خروج جماهير قطاع غزة في احتفال انطلاقة حركة فتح بالأعداد الكبيرة ما هو إلا رسالة واضحة من الجماهير إلى القيادة الفلسطينية لتأكيد رفضها للانقسام ولحثها على إتمام المصالحة، وللتأكيد على رفضها لحكم حركة حماس للقطاع، والتفافها حول القيادة الشرعية.
في نهاية، الاجتماع قدم الأحمد شكره للاتحاد الأوروبي على مواقفه المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى دعمهم المادي وتبرعهم بمبلغ 100 مليون دولار لخزينة وزارة المالية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والتي تأتي في وقت يعاني فيه الفلسطينيون من ظروف مالية عصيبة جراء سياسات القرصنة الإسرائيلية للعوائد الضريبية والجمركية والتي ملك لشعبنا.