القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
  هنأت اللجنة الإجتماعية التابعة لكتائب شهداء الأقصى (لواء غزة) مساء اليوم الأخ، فؤاد ياسين (أبو نزار) والد المناضل الفتحاوي، محمد ياسين، إبن حركة فتــــح، وذلك بمناسبة نجاح عملية القلب المفتوح التي خضع لها إثر تدهور وضعه الصحي، ونقله إلي مجمع الشفاء الطبي قبل شهرين تقريباً.
حيث نظمت اللجنة الإجتماعية التابعة لـــ(لواء غزة) زيارة لمنزل المريض الكائن في حي الشجاعية بمشاركة عدد من قادة كتائب شهداء الأقصى، وإطمئنت على صحته، وتقدمت له بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت له، وبخروجه سالماً من مستشفى الشفاء يوم أمس الثلاثاء.
وقـد تمنى الوفـد السلامة ودوام الصحة للسيد، فؤاد ياسين، وقدمت له هدية رمزية متواضعة عبارة عن صورة للشهيد القائد الرمز، ياســر عرفــات.
من جانبها، تقدمت أسرة المريض، فؤاد ياسين، بخالص الشكر لوفـد كتائب شهداء الأقصى - لواء غزة، الذي حضر للإطمئنان على صحته، معبرة عن سعادتها بهذه الزيارة الطيبة التي تجسد مدى التلاحم والترابط بين شعبنا.
وعلى صعيد اخر، تقدم وفـد ثاني من كتائب شهداء الأقصى (لــواء غــزة) مساء اليوم الأربعاء بواجب العزاء لعائلة الحرازين المناضلة بإستشهاد إبنها المجاهد، إبراهيم جميل الحرازين، أحد عناصر سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والذي إرتقى شهيداً أمس الثلاثاء .
وقـد ألقت الكتائب، كلمة عبر الإذاعة الخاصة بخيمة العزاء التي أقيمت للشهيد في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، نعت فيها الشهيد البطل، وتقدمت بواجب العزاء لعائلته التي قدمت العديد من الشهداء إبتغاء مرضاة الله، ودفاعاً عن قضيتنا الوطنية العادلة، أبرزهم القائد العام لسرايا القدس، ماجد الحرازين (ابا المؤمن) .
 كما تقدمت كتائب شهداء الأقصى (لواء غزة) بخالص برقيات العزاء إلى رفاق الدرب وإخوة السلاح وشركاء الدم في (سرايا القدس) بإستشهاد إبنها المجاهد، إبراهيم الحرازين، داعية الله عز وجل أن يتقبله شهيداً، وأن يجمعه برسولنا الكريم وإمام المسلمين، صلى الله عليه وسلم، في جنان الخلد إن شاء الله، وأن يُصبر أهله وذويه وأحبته على هذا المُصاب الجلل .
وبدوره وصف المكتب الإعلامي لكتائب شهداء الأقصى (لــواء غــزة)هذا النشاط الإجتماعي وما سبقه من الفعاليات، التي نظمتها الكتائب، بأنها تندرج ضمن حملة التواصل الإجتماعي التي أطلقتها كتائب شهداء الأقصى، دعماً لحركة فتح ممثلة بقائدها العام السيد الرئيس، محمود عباس، سعياً منها للمساهمة في توطيد وتمتين علاقة الحركة بالشارع الفلسطيني.