232 قتيلا حصاد الانفاق منذ عام 2006
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ذكرت إحصائية أصدرها مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن الانفاق المنتشرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر، حصدت أرواح 232 مواطنا منذ عام 2006 وحتى اليوم، محذرا من تصاعد أعداد الضحايا جراء ما قال عنه استمرار غياب اتخاذ تدابير من شأنها الحد من سقوط الضحايا وحماية العاملين فيها.
وأوضحت الإحصائية، أن "20 مواطناً استشهدوا في الانفاق بسبب القصف الإسرائيلي عليها طيلة السنوات الماضية، فيما قتل 9 أطفال بداخلها، وبلغ عدد المصابين من بين العاملين 597، منذ عام 2006 وهو العام الذي بدأت فيه ظاهرة الموت داخل الأنفاق".
وأضاف بيان المركز "في حادث يشير إلى مدى العشوائية وعدم الالتزام بتدابير وإجراءات الأمن والسلامة للعاملين في الأنفاق أغرقت مياه الأمطار الغزيرة أنفاق التهريب في رفح وتسببت في انهيارات في التربة، وكان يفترض إغلاق الأنفاق بشكل تام في وقت كهذا حيث غرقت عشرات المنازل في رفح فكيف بالأنفاق؟ وقد تسبب الحادث الأخير في مقتل ثلاثة تمكن الدفاع المدني من استخراج جثتين متحللتين فيما فشلت حتى صدور هذا البيان محاولات استخراج الجثة الثالثة كما أصيب 8 أشخاص ممن احتجزوا داخل الأنفاق".
ورصد المركز عدة حالات تم انتشالها مؤخراً، حيث أفاد بأن طواقم الدفاع المدني انتشلت، عند حوالي الساعة 16:35 من مساء يوم الاثنين الماضي، جثة الشاب علي شوقي حمد غبن، (19 عاماً)، نتيجة انهيار نفق كان يعمل فيه، على الشريط الحدودي مع مصر قرب بوابة صلاح الدين جنوب رفح، وهو من سكان رفح الغربية.
وأضاف "سبق وإن انتشل الدفاع المدني ثلاث اصابات من النفق المذكور، عند حوالي الساعة 18:00 من مساء يوم السبت الماضي، وهم: جبريل جابر حماد ابو جزر (24 عاماً)، وحازم محمد صبري عرام (24 عاماً)، وميسره ناصر علي البطنيجي (19 عاماً)، نقلوا لمستشفى أبو يوسف النجار في رفح، حيث وصفت المصادر الطبية فيها إصابتهم بالمتوسطة".
وأوضح أن "طواقم الدفاع المدني انتشلت، عند حوالي الساعة 13:00 من مساء الاربعاء، جثة المواطن باسم شاهين سليمان خضر، (41 عاماً)، نتيجة انهيار نفق كان يعمل بداخله، نتيجة تسرب مياه الأمطار إليه، فيما استمرت عمليات البحث عن شخص آخر مجهول الهوية تشير المعلومات أنه فقد الحياة، وكانت تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال اصابتين من النفق نفسه، وذلك عند حوالي الساعة 14:00 من مساء الأربعاء، 9/1/2013، نقلوا لمستشفى أبو يوسف النجار في رفح، حيث وصفت المصادر الطبية اصابتهم بالبالغة، وهم: محمد علي ابراهيم السبع (19 عاماً)، ومحمد سمير عيسى ضبان (26 عاماً)".
وأعرب مركز الميزان لحقوق الإنسان عن "أسفه الشديد لاستمرار سقوط الضحايا ممن دفع الفقر والفاقة أغلبيتهم للمغامرة بحياتهم من أجل لقمة الخبز والمخاطرة بالعمل في الأنفاق"، مطالباً الحكومة المقالة باتخاذ التدابير كافة التي من شأنها أن تحمي العاملين في الأنفاق وتحول دون سقوط المزيد من الضحايا.
وأكد المركز على أن ظاهرة استمرار العمل في الأنفاق أصبحت بحاجة إلى مراجعة من قبل الحكومة المقالة، والبحث في جدوى استمرار العمل فيها في ظل استمرار سقوط الضحايا وتراجع دورها في الإسهام في عجلة الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة وتأمين حاجات السكان.
zaذكرت إحصائية أصدرها مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن الانفاق المنتشرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر، حصدت أرواح 232 مواطنا منذ عام 2006 وحتى اليوم، محذرا من تصاعد أعداد الضحايا جراء ما قال عنه استمرار غياب اتخاذ تدابير من شأنها الحد من سقوط الضحايا وحماية العاملين فيها.
وأوضحت الإحصائية، أن "20 مواطناً استشهدوا في الانفاق بسبب القصف الإسرائيلي عليها طيلة السنوات الماضية، فيما قتل 9 أطفال بداخلها، وبلغ عدد المصابين من بين العاملين 597، منذ عام 2006 وهو العام الذي بدأت فيه ظاهرة الموت داخل الأنفاق".
وأضاف بيان المركز "في حادث يشير إلى مدى العشوائية وعدم الالتزام بتدابير وإجراءات الأمن والسلامة للعاملين في الأنفاق أغرقت مياه الأمطار الغزيرة أنفاق التهريب في رفح وتسببت في انهيارات في التربة، وكان يفترض إغلاق الأنفاق بشكل تام في وقت كهذا حيث غرقت عشرات المنازل في رفح فكيف بالأنفاق؟ وقد تسبب الحادث الأخير في مقتل ثلاثة تمكن الدفاع المدني من استخراج جثتين متحللتين فيما فشلت حتى صدور هذا البيان محاولات استخراج الجثة الثالثة كما أصيب 8 أشخاص ممن احتجزوا داخل الأنفاق".
ورصد المركز عدة حالات تم انتشالها مؤخراً، حيث أفاد بأن طواقم الدفاع المدني انتشلت، عند حوالي الساعة 16:35 من مساء يوم الاثنين الماضي، جثة الشاب علي شوقي حمد غبن، (19 عاماً)، نتيجة انهيار نفق كان يعمل فيه، على الشريط الحدودي مع مصر قرب بوابة صلاح الدين جنوب رفح، وهو من سكان رفح الغربية.
وأضاف "سبق وإن انتشل الدفاع المدني ثلاث اصابات من النفق المذكور، عند حوالي الساعة 18:00 من مساء يوم السبت الماضي، وهم: جبريل جابر حماد ابو جزر (24 عاماً)، وحازم محمد صبري عرام (24 عاماً)، وميسره ناصر علي البطنيجي (19 عاماً)، نقلوا لمستشفى أبو يوسف النجار في رفح، حيث وصفت المصادر الطبية فيها إصابتهم بالمتوسطة".
وأوضح أن "طواقم الدفاع المدني انتشلت، عند حوالي الساعة 13:00 من مساء الاربعاء، جثة المواطن باسم شاهين سليمان خضر، (41 عاماً)، نتيجة انهيار نفق كان يعمل بداخله، نتيجة تسرب مياه الأمطار إليه، فيما استمرت عمليات البحث عن شخص آخر مجهول الهوية تشير المعلومات أنه فقد الحياة، وكانت تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال اصابتين من النفق نفسه، وذلك عند حوالي الساعة 14:00 من مساء الأربعاء، 9/1/2013، نقلوا لمستشفى أبو يوسف النجار في رفح، حيث وصفت المصادر الطبية اصابتهم بالبالغة، وهم: محمد علي ابراهيم السبع (19 عاماً)، ومحمد سمير عيسى ضبان (26 عاماً)".
وأعرب مركز الميزان لحقوق الإنسان عن "أسفه الشديد لاستمرار سقوط الضحايا ممن دفع الفقر والفاقة أغلبيتهم للمغامرة بحياتهم من أجل لقمة الخبز والمخاطرة بالعمل في الأنفاق"، مطالباً الحكومة المقالة باتخاذ التدابير كافة التي من شأنها أن تحمي العاملين في الأنفاق وتحول دون سقوط المزيد من الضحايا.
وأكد المركز على أن ظاهرة استمرار العمل في الأنفاق أصبحت بحاجة إلى مراجعة من قبل الحكومة المقالة، والبحث في جدوى استمرار العمل فيها في ظل استمرار سقوط الضحايا وتراجع دورها في الإسهام في عجلة الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة وتأمين حاجات السكان.