فتح: ذاهبون للقاء المصالحة بالقاهرة بنوايا صادقة وإرادة قوية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اكد الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف ان تأجيل الاجتماع بين فتح وحماس في القاهرة من الامس الى اليوم، انه نتج عن أسباب فنية بحتة وأن فتح مصرة على إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام السياسي وإحراز النتائج المرجوة لشعبنا الفلسطيني الذي خرج بالآلاف للشوارع في ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية طالباً الوحدة الوطنية.
وأضاف عساف في تصريحات صحفية إن حركة فتح ذاهبة للقاء المصالحة بالقاهرة بنوايا صادقة وإرادة قوية مستمدة من قناعتها في تحقيق الوحدة الوطنية
وأوضح الناطق باسم فتح أن أبرز نقطتين سيتم مناقشتها في إجتماع اليوم هما عودة لجنة الانتخابات المركزية للعمل في قطاع غزة من أجل تحديث سجلات الناخبين لتكون الظروف مواتية لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني إضافة للاتفاق على بدء مشاورات تشكيل الحكومة.
وقال عساف " إن نقاشات المصالحة ستنطلق من حيث توقفت كون عمل لجنة الانتخابات في غزة يعتبر حجر الزاوية في بدء مشاورات تشكيل الحكومة وعمل المجلس التشريعي الفلسطيني ".
وحول ما أثير مؤخراً من تسريبات فيما يتعلق بالملف الأمني قال عساف " هذا الموضوع لم يطرح بتاتاً في الاجتماعات التي جرت مؤخراً في القاهرة " مشيراً إلى أن الملف الأمني تم الاتفاق عليه بشكل تفصيلي في ورقة المصالحة المصرية التي وقعت عليها فتح عام 2009 ووقعتها حماس في العام 2011.
وأضاف " إن اكثر من ثلث بنود ورقة المصالحة المصرية مخصصة للحديث عن الأجهزة الأمنية وعودة عملها بناءً على قانون قوات الأمن الفلسطيني الذي ينظم عملها ".
وشدد المتحدث باسم فتح على أن الحركة مصممة على إتمام المصالحة مستمدة ذلك من قوة الشعب الفلسطيني ورغبته القوية في الوحدة الوطنية, معرباً عن أمله أن تكلل تلك اللقاءات بالنجاح.
zaاكد الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف ان تأجيل الاجتماع بين فتح وحماس في القاهرة من الامس الى اليوم، انه نتج عن أسباب فنية بحتة وأن فتح مصرة على إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام السياسي وإحراز النتائج المرجوة لشعبنا الفلسطيني الذي خرج بالآلاف للشوارع في ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية طالباً الوحدة الوطنية.
وأضاف عساف في تصريحات صحفية إن حركة فتح ذاهبة للقاء المصالحة بالقاهرة بنوايا صادقة وإرادة قوية مستمدة من قناعتها في تحقيق الوحدة الوطنية
وأوضح الناطق باسم فتح أن أبرز نقطتين سيتم مناقشتها في إجتماع اليوم هما عودة لجنة الانتخابات المركزية للعمل في قطاع غزة من أجل تحديث سجلات الناخبين لتكون الظروف مواتية لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني إضافة للاتفاق على بدء مشاورات تشكيل الحكومة.
وقال عساف " إن نقاشات المصالحة ستنطلق من حيث توقفت كون عمل لجنة الانتخابات في غزة يعتبر حجر الزاوية في بدء مشاورات تشكيل الحكومة وعمل المجلس التشريعي الفلسطيني ".
وحول ما أثير مؤخراً من تسريبات فيما يتعلق بالملف الأمني قال عساف " هذا الموضوع لم يطرح بتاتاً في الاجتماعات التي جرت مؤخراً في القاهرة " مشيراً إلى أن الملف الأمني تم الاتفاق عليه بشكل تفصيلي في ورقة المصالحة المصرية التي وقعت عليها فتح عام 2009 ووقعتها حماس في العام 2011.
وأضاف " إن اكثر من ثلث بنود ورقة المصالحة المصرية مخصصة للحديث عن الأجهزة الأمنية وعودة عملها بناءً على قانون قوات الأمن الفلسطيني الذي ينظم عملها ".
وشدد المتحدث باسم فتح على أن الحركة مصممة على إتمام المصالحة مستمدة ذلك من قوة الشعب الفلسطيني ورغبته القوية في الوحدة الوطنية, معرباً عن أمله أن تكلل تلك اللقاءات بالنجاح.