جبهة النضال تدعو إلى الشروع الفوري في تنفيذ بنود اتفاق المصالحة
منظمة التحرير الفلسطينية
2013-01-18 | 23:34
1911
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالاتفاق الذي وقعت عليه حركتا فتح وحماس في القاهرة، والذي التزمتا فيه بجدول زمني وتاريخ أقصاه الثلاثين من شهر كانون ثاني للانتهاء من تنفيذ اتفاق القاهرة للمصالحة الذي وقع في الرابع من شهر أيار عام 2011.
وقال أنور جمعة الناطق الإعلامي للجبهة في قطاع غزة أن الاتفاق على المحك، وأن العبرة تكمن في التطبيق الأمين لما تم الاتفاق عليه، ونوه إلى أن جماهير الشعب الفلسطيني التي خرجت موحدة في مواجهة عدوان الاحتلال على غزة، ودعماً لمطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية عضواً بالأمم المتحدة، قد قالت كلمتها مخضبة بدماء الشهداء، ورددت بصوت واحد في شتى القرى والمخيمات والمدن الفلسطينية " الشعب يريد إنهاء الانقسام". وأضاف أن جماهير شعبنا تنتظر الآن من الفصائل والأحزاب الفلسطينية أن تكتب شهادة الوفاة الرسمية لهذا الانقسام المرير الذي ألحق أضراراً فادحة بقضيته ومشروعه الوطني، وزاد من معاناته في كافة مجالات الحياة.
وأكد جمعة على أن المهمة الوطنية الملحة حالياً هو استعادة الوحدة الوطنية، وطي صفحة الانقسام إلى الأبد، لمواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تهدد أمن ومستقبل شعبنا وقضيته، وقال أن أي تأجيل أو تعطيل لتلك المهمة يعني زيادة معاناة شعبنا والمخاطرة بحقوقه الوطنية والسياسية.
وشدد جمعة على أن المصالحة شأن وطني عام يتطلب مشاركة الجميع لضمان نجاحها، ودعا إلى اطلاق الحريات العامة، واستئناف لجنة الانتخابات المركزية عملها في شطري الوطن، وبدء عمل لجنتي المصالحة المجتمعية والحريات، والشروع بخطوات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لتولي ملف الإعمار والإشراف على الانتخاب.
وقال جمعة أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني في شتى أماكن تواجده، وأن اجتماع الاطار المؤقت الذي سيعقد في القاهرة في أوائل شهر شباط القادم سيبحث سبل تفعيلها وتطويرها، وسيناقش قانون انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج.
zaرحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالاتفاق الذي وقعت عليه حركتا فتح وحماس في القاهرة، والذي التزمتا فيه بجدول زمني وتاريخ أقصاه الثلاثين من شهر كانون ثاني للانتهاء من تنفيذ اتفاق القاهرة للمصالحة الذي وقع في الرابع من شهر أيار عام 2011.
وقال أنور جمعة الناطق الإعلامي للجبهة في قطاع غزة أن الاتفاق على المحك، وأن العبرة تكمن في التطبيق الأمين لما تم الاتفاق عليه، ونوه إلى أن جماهير الشعب الفلسطيني التي خرجت موحدة في مواجهة عدوان الاحتلال على غزة، ودعماً لمطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية عضواً بالأمم المتحدة، قد قالت كلمتها مخضبة بدماء الشهداء، ورددت بصوت واحد في شتى القرى والمخيمات والمدن الفلسطينية " الشعب يريد إنهاء الانقسام". وأضاف أن جماهير شعبنا تنتظر الآن من الفصائل والأحزاب الفلسطينية أن تكتب شهادة الوفاة الرسمية لهذا الانقسام المرير الذي ألحق أضراراً فادحة بقضيته ومشروعه الوطني، وزاد من معاناته في كافة مجالات الحياة.
وأكد جمعة على أن المهمة الوطنية الملحة حالياً هو استعادة الوحدة الوطنية، وطي صفحة الانقسام إلى الأبد، لمواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تهدد أمن ومستقبل شعبنا وقضيته، وقال أن أي تأجيل أو تعطيل لتلك المهمة يعني زيادة معاناة شعبنا والمخاطرة بحقوقه الوطنية والسياسية.
وشدد جمعة على أن المصالحة شأن وطني عام يتطلب مشاركة الجميع لضمان نجاحها، ودعا إلى اطلاق الحريات العامة، واستئناف لجنة الانتخابات المركزية عملها في شطري الوطن، وبدء عمل لجنتي المصالحة المجتمعية والحريات، والشروع بخطوات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لتولي ملف الإعمار والإشراف على الانتخاب.
وقال جمعة أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني في شتى أماكن تواجده، وأن اجتماع الاطار المؤقت الذي سيعقد في القاهرة في أوائل شهر شباط القادم سيبحث سبل تفعيلها وتطويرها، وسيناقش قانون انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج.
