افتتاح الملتقى الاقتصادي الفلسطيني الليبي في طرابلس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
افتتح، صباح اليوم السبت، في العاصمة الليبية طرابلس الملتقى الاقتصادي الفلسطيني الليبي الأول بحضور سفير دولة فلسطين لدى طرابلس المتوكل طه، ورئيس المجلس المحلي طرابلس السادات ألبدري، ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة عبد الرازق البرعصى، وأعضاء الوفد التجاري الفلسطيني ورجال وسيدات الأعمال في ليبيا.
وأكد رئيس الوفد الاقتصادي الفلسطيني إبراهيم النجار في كلمة ترحيبية، ضرورة البدء بالتعاون المشترك التجاري والصناعي والزراعي بين دولتي ليبيا وفلسطين.
وقال السفير طه، أن الثورة الليبية حررت الإنسان والعقول والاقتصاد الليبي ما يعني ضرورة ايلاء هذا القطاع الأهمية القصوى على قاعدة المشاركة والمأسسة وتوطين الأفكار والتمكين والتأهيل وتحويل السياسة المجردة إلى سياسات عملية.
وأضاف أن دعم رجال الأعمال الفلسطينيين من قبل أشقائهم العرب يحقق مبدأ الدعم والمساندة وكسر الحصار, ويمكّن الشعب الفلسطيني من مواصلة الرباط على أرضه. علما أن كل إجراءات الاحتلال الساعية إلى تخريب الاقتصاد والتنمية والإلحاق الاقتصادي لم تفلح في كسر التنمية الفلسطينية المتصاعدة, والتي استطاعت أن تحقق حضوراً على أعلى المستويات وحسب المواصفات الدولية.
وتابع: نتطلع إلى أن يستفيد الأخوة في ليبيا من الخبرات الفلسطينية والمؤهلات والكوادر القادرين على إحداث ثورة تنموية في كل مناحي الحياة الليبية, ويجب أن تكون الأولوية للفلسطينيين إذا أردنا الحديث عن الوقوف إلى جانب شعبنا، كما وجّه دعوة لرجال وسيدات الأعمال في ليبيا لزيارة فلسطين في أقرب وقت ممكن.
من جهته أوضح رئيس المجلس المحلي للعاصمة طرابلس، أن الشعب الفلسطيني يتمتع بحيوية عالية تجعلنا في ليبيا نتطلع إلى خبراته ومواطن الإبداع فيه, ونتمنّى أن يأتي إلى ليبيا كل رجال الأعمال الفلسطينيين ليساهموا في إنهاض هذا البلد.
من جهته أكد البرعصى، أن ليبيا تقف الآن أمام احتمالات تدعو إلى التفاؤل ما يعني ضرورة مساهمة كل الأشقاء في بناء ليبيا الحديثة.
ودعت رئيسة إتحاد سيدات أعمال ليبيا هتاف الأرناؤوط إلى العمل فورا لجمع اللجان المتخصصة التجارية والصناعية والزراعية ليبدأ عصر جديد من التعاون الليبي الفلسطيني.
يذكر أن الملتقى يواصل إعماله على مدار ثلاثة أيام, فيما تقيم سفارة فلسطين في طرابلس مساء اليوم حفل استقبال على شرف الوفد الفلسطيني المشارك الذي يمثل قرابة 20 شركة فلسطينية.
shافتتح، صباح اليوم السبت، في العاصمة الليبية طرابلس الملتقى الاقتصادي الفلسطيني الليبي الأول بحضور سفير دولة فلسطين لدى طرابلس المتوكل طه، ورئيس المجلس المحلي طرابلس السادات ألبدري، ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة عبد الرازق البرعصى، وأعضاء الوفد التجاري الفلسطيني ورجال وسيدات الأعمال في ليبيا.
وأكد رئيس الوفد الاقتصادي الفلسطيني إبراهيم النجار في كلمة ترحيبية، ضرورة البدء بالتعاون المشترك التجاري والصناعي والزراعي بين دولتي ليبيا وفلسطين.
وقال السفير طه، أن الثورة الليبية حررت الإنسان والعقول والاقتصاد الليبي ما يعني ضرورة ايلاء هذا القطاع الأهمية القصوى على قاعدة المشاركة والمأسسة وتوطين الأفكار والتمكين والتأهيل وتحويل السياسة المجردة إلى سياسات عملية.
وأضاف أن دعم رجال الأعمال الفلسطينيين من قبل أشقائهم العرب يحقق مبدأ الدعم والمساندة وكسر الحصار, ويمكّن الشعب الفلسطيني من مواصلة الرباط على أرضه. علما أن كل إجراءات الاحتلال الساعية إلى تخريب الاقتصاد والتنمية والإلحاق الاقتصادي لم تفلح في كسر التنمية الفلسطينية المتصاعدة, والتي استطاعت أن تحقق حضوراً على أعلى المستويات وحسب المواصفات الدولية.
وتابع: نتطلع إلى أن يستفيد الأخوة في ليبيا من الخبرات الفلسطينية والمؤهلات والكوادر القادرين على إحداث ثورة تنموية في كل مناحي الحياة الليبية, ويجب أن تكون الأولوية للفلسطينيين إذا أردنا الحديث عن الوقوف إلى جانب شعبنا، كما وجّه دعوة لرجال وسيدات الأعمال في ليبيا لزيارة فلسطين في أقرب وقت ممكن.
من جهته أوضح رئيس المجلس المحلي للعاصمة طرابلس، أن الشعب الفلسطيني يتمتع بحيوية عالية تجعلنا في ليبيا نتطلع إلى خبراته ومواطن الإبداع فيه, ونتمنّى أن يأتي إلى ليبيا كل رجال الأعمال الفلسطينيين ليساهموا في إنهاض هذا البلد.
من جهته أكد البرعصى، أن ليبيا تقف الآن أمام احتمالات تدعو إلى التفاؤل ما يعني ضرورة مساهمة كل الأشقاء في بناء ليبيا الحديثة.
ودعت رئيسة إتحاد سيدات أعمال ليبيا هتاف الأرناؤوط إلى العمل فورا لجمع اللجان المتخصصة التجارية والصناعية والزراعية ليبدأ عصر جديد من التعاون الليبي الفلسطيني.
يذكر أن الملتقى يواصل إعماله على مدار ثلاثة أيام, فيما تقيم سفارة فلسطين في طرابلس مساء اليوم حفل استقبال على شرف الوفد الفلسطيني المشارك الذي يمثل قرابة 20 شركة فلسطينية.