قوات الاحتلال تجبر عائلات من بلدة طمون على النزوح    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم السابع     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل  

الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل

الآن

القاهرة: بدء أعمال المنتدى العربي الديمقراطي الاجتماعي بمشاركة حركة فتح

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 بدأت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم السبت، أعمال المنتدى العربي الديمقراطي الاجتماعي الذي يستمر مدة يومين بمشاركة حركة فتح وبدعم من الأحزاب الاشتراكية الأوروبية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث الذي يترأس وفد الحركة للمنتدى، لـ "وفا"، إن هذا المؤتمر مخصص للربيع العربي بالنسبة لفلسطين من جهة والمتغيرات في العالم العربي من جهة أخرى، حيث تسعى فلسطين للحرية وتقرير المصير وإنهاء التمييز العنصري، حيث أن المحتل هو أجنبي، وتنظر إلى الربيع العربي بتخلصه من الدكتاتورية.
وأضاف أن أوروبا تسعى لمساعدة الربيع بشكليه الفلسطيني والعربي وتتبنى ولادة المنتدى الاجتماعي العربي.
وتابع أن حركة فتح هي من مؤسسي هذا المنتدى إلى جانب الحزب الديمقراطي الاجتماعي المصري برئاسة محمد أبو الغار وحزب التكتل التونسي برئاسة مصطفى بن جعفر.
ومن المتوقع عن يعلن عن هذا المنتدى غدا، وستنضم غليه أحزاب سياسية من المغرب والجزائر وليبيا ولبنان والأردن، مثل الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وتجمع القوى الشعبية المغربية، والمبادرة الوطنية الفلسطينية.
وأشاد المنتدى بحصول فلسطين على صفة دولة غير عضو (مراقب) في الأمم المتحدة، مشددا على ضرورة الأخذ بالاعتبار نضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الأساسية في إقامة دولته على حدود عام 1967 وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في بيان المنتدى، إنه في ذات الوقت وأبان ظهور الحركات الديمقراطية الناشئة وبالأخذ في الاعتبار السعي المشترك من أجل الحرية، ينبغي ألا ننسى نضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الأساسية في إقامة دولته على حدود عام 1967 وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونتذكر إنجازه العظيم باعتراف الأمم المتحدة بقبول دولة فلسطين بصفة دولة مراقب غير عضو.وناقشت نحو 200 شخصية أوروبية وعربية تقدمية في المنتدى التطورات الأخيرة في مصر وجميع أنحاء المنطقة.
وأشار البيان إلى أنه قبل عامين ازدهر الربيع العربي في تونس ثم في جميع أنحاء المنطقة وكان هذا سببا في بزوغ أمل جديد للمجتمعات المنفتحة والديمقراطية وهذا الأمل نبع من الإيمان بالمبادئ العالمية والأساسية، وأن الإيمان بالمثل العليا والعدالة الاجتماعية والحقوق الديمقراطية الذي أثرى المنطقة أسر مخيلة العالم، ولكن بعد ذلك بعامين نحن مضطرون للتفكير الجاد وتذكير أنفسنا بهذه المبادئ.ويهدف المنتدى إلى إيضاح إمكانية الجمع بين القوى السياسية على أساس حوار مفتوح وشامل وليس على أساس العرق أو الدين، وهي علامة فارقة لتفعيل الخطوات الأولى نحو التعاون الإقليمي على أساس الأفكار السياسية التقدمية.
وأضاف البيان أن المنطقة تحتاج إلى التعاون لمواجهة ثلاثة تحديات سياسية كبيرة وهي، تحويل الدول الاستبدادية إلى النظم الديمقراطية (نظام سياسي جديد وتحديد الضوابط والتوازنات من أجل قضاء عادل وحرية وسائل الإعلام)، وفي الوقت نفسه تلبية المطالب المشروعة للشعوب من أجل حياة أفضل وزيادة خلق فرص العمل، وكذلك تسلط الانتفاضات العربية أيضا الضوء على الحاجة الملحة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس القانون الدولي.
وجاء في البيان، نحن نعلم أن مسار التحول الديمقراطي هو عملية طويلة ولا وجود لحلول بسيطة وسوف نحسن صنعا أن نتذكر أن الشعارات الشعبوية لا تؤدي إلا إلى خيبة أمل على المدى الطويل، وأن تأسيس الديمقراطية يستغرق وقتا طويلا لبنائه كما شهد الجيل الماضي في أوروبا الشرقية والجيل الذي سبقه في جنوب أوروبا، ويجب علينا أن نتذكر أيضا أنه قبل أن نبني أسس ديمقراطية متينة يجب علينا اقتلاع جذور جميع الأنظمة القديمة ويجب علينا أن نعي بأن مشاركة المجتمع المدني القوي والنقابات العمالية أساسية وضرورية للغاية في إعداد هذا البناء.
وتابع، هذا الحدث سيظهر أننا كعائلة سياسية يمكننا أن نحقق مطالب الشعوب وسنثبت التزامنا في تحسين الوضع بالنسبة لجميع شعوب المنطقة والأهم من ذلك، فإنه سيتم إثبات أن القادة التقدميين قادرين على تولي السلطة والمسؤوليات، هناك نقاط مرجعية إيجابية، مستوحاة مرة أخرى عن طريق تحالفنا التقدمي، ففي العامين الماضيين أظهرت لنا تونس أنه بالسلام والديمقراطية يمكن تعزيز البناء الدستوري وقد حققت لنا مؤتمراتنا المشتركة في تونس (2011 و 2012) دعم الذين تظاهروا سلميا من أجل الحرية والكرامة أساسا متينا للتعاون.
وأشار البيان إلى إن المجتمع الاشتراكي والديمقراطي الاجتماعي الأوروبي يفخر بأنه يعمل ما في وسعه لتسهيل هذه التطورات، ويبقى الشاغل الرئيسي هو التأكد من أن يستند تركيز الاتحاد الأوروبي في المنطقة على بناء مجتمعات مستقرة ومفتوحة من خلال تدابير عملية، فوجود مشاكل عميقة هيكلية واجتماعية في المنطقة كمشكلة البطالة وخاصة بين الشباب قد تتسبب في شعور مئات الآلاف بالإحباط والتهميش، ويجب علينا أن نضمن أن الاتحاد الأوروبي سوف يساعد في بناء البرامج لضمان أن هذا الإحباط لن يتحول إلى غضب أو خيبة الأمل مع هذه الديمقراطيات الناشئة حديثا.
 


 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025