الانتخابات الإسرائيلية- طباعة 262 مليون بطاقة انتخابية والجيش بدأ
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أصبح كل شيء جاهزا ترتيبا لإجراء الانتخابات العامة الإسرائيلية في موعدها المقرر الثلاثاء القادم من بطاقات الانتخاب، الصناديق، مراكز الاقتراع وغيرها من الأمور باتت جاهزة لحسم الجدل السياسي وتحديد موازين القوى الداخلية على مدى السنوات الأربع القادمة.
وفي سياق الاستعداد اللوجيستية، طبعت لجنة الانتخابات المركزية 262 مليون بطاقة انتخابية بواقع 7.7 مليون بطاقة لكل قائمة متنافسة وذلك تنفيذا لقواعد ومقتضيات القانون الإسرائيلي وذلك رغم أن عدد أصحاب الاقتراع 5.6 مليون وذلك لضمان عدم حدوث أي نقص في البطاقات الانتخابية الخاصة بكل قائمة.
ويجبر القانون لجنة الانتخابات على طباعة بطاقات انتخابية بما يزيد عن 30% عن عدد اصحاب حق الاقتراع إضافة إلى 7.5 مليون بطاقة بيضاء يمكن للناخب ان يسجل فيها اسم الحزب الذي يود انتخابه فيما وصلت تكلفة طباعة البطاقات الانتخابية فقط 1.3 مليون شيكل
وافتتحت العملية الانتخابية رسميا يوم أمس السبت، حيث تم افتتاح أول صندوق انتخابي عسكري داخل مقر القيادة العامة للجيش الإسرائيلي وسط تل أبيب فيما ستتواصل عملية اقتراع الجنود والضباط اليوم، حيث سيفتتح 60 صندوقا في قواعد البحرية الإسرائيلية في مدينة حيفا واسدود ومقر كتيبة "سيرت متكال" النخبوية، فيما ستنتقل عملية الاقتراع العسكرية يوم غد الاثنين إلى قواعد قوات الاحتلال في الضفة الغربية وغور الأردن وأخيرا سيتم تخصيص 150 صندوقا متنقلا تتجول بين مختلف القواعد والحواجز العسكرية إضافة إلى 600 صندوق ثابت سيتم افتتاحها جميعا يوم الانتخابات الثلاثاء القادم للسماح لكافة جنود وضباط الجيش بالتصويت.
ودرب الجيش الإسرائيلي 3000 من جنوده وضباطه للعمل كلجان انتخابية تشرف على تصويت أفراد الجيش بواقع ضابطين برتبة رقيب أول لكل صندوق انتخابي وذلك لمنع أي تأثير على جنود الخدمة الدائمة تحديدا.
ويسمح القانون للجنود الإسرائيليين بالتصويت عبر صندوق الانتخابات الكائن في القاعدة العسكرية المتواجدين فيها يوم الانتخابات حتى لو لم تكن تابعة لوحدتهم العسكرية التنظيمية أو عبر صندوق الاقتراع المدني الكائن بمنطقة تسجيلهم ضمن سجل الناخبين.
ويصوت الجنود عبر مظاريف مزدوجة ويكتب الجندي اسمه على الظرف الخارجي للتأكد من عدم تصويته مرتين وفي حال قام بهذه المخالفة يحول وفقا للقانون للشرطة العسكرية لاستكمال التحقيق وأخيرا تنقل كامل ملفات التصويت التابعة للجنود إلى مقر الكنيست حيث يتم إحصائها على يد غرفة عمليات خاصة تقيمها لجنة الانتخابات العسكرية.
zaأصبح كل شيء جاهزا ترتيبا لإجراء الانتخابات العامة الإسرائيلية في موعدها المقرر الثلاثاء القادم من بطاقات الانتخاب، الصناديق، مراكز الاقتراع وغيرها من الأمور باتت جاهزة لحسم الجدل السياسي وتحديد موازين القوى الداخلية على مدى السنوات الأربع القادمة.
وفي سياق الاستعداد اللوجيستية، طبعت لجنة الانتخابات المركزية 262 مليون بطاقة انتخابية بواقع 7.7 مليون بطاقة لكل قائمة متنافسة وذلك تنفيذا لقواعد ومقتضيات القانون الإسرائيلي وذلك رغم أن عدد أصحاب الاقتراع 5.6 مليون وذلك لضمان عدم حدوث أي نقص في البطاقات الانتخابية الخاصة بكل قائمة.
ويجبر القانون لجنة الانتخابات على طباعة بطاقات انتخابية بما يزيد عن 30% عن عدد اصحاب حق الاقتراع إضافة إلى 7.5 مليون بطاقة بيضاء يمكن للناخب ان يسجل فيها اسم الحزب الذي يود انتخابه فيما وصلت تكلفة طباعة البطاقات الانتخابية فقط 1.3 مليون شيكل
وافتتحت العملية الانتخابية رسميا يوم أمس السبت، حيث تم افتتاح أول صندوق انتخابي عسكري داخل مقر القيادة العامة للجيش الإسرائيلي وسط تل أبيب فيما ستتواصل عملية اقتراع الجنود والضباط اليوم، حيث سيفتتح 60 صندوقا في قواعد البحرية الإسرائيلية في مدينة حيفا واسدود ومقر كتيبة "سيرت متكال" النخبوية، فيما ستنتقل عملية الاقتراع العسكرية يوم غد الاثنين إلى قواعد قوات الاحتلال في الضفة الغربية وغور الأردن وأخيرا سيتم تخصيص 150 صندوقا متنقلا تتجول بين مختلف القواعد والحواجز العسكرية إضافة إلى 600 صندوق ثابت سيتم افتتاحها جميعا يوم الانتخابات الثلاثاء القادم للسماح لكافة جنود وضباط الجيش بالتصويت.
ودرب الجيش الإسرائيلي 3000 من جنوده وضباطه للعمل كلجان انتخابية تشرف على تصويت أفراد الجيش بواقع ضابطين برتبة رقيب أول لكل صندوق انتخابي وذلك لمنع أي تأثير على جنود الخدمة الدائمة تحديدا.
ويسمح القانون للجنود الإسرائيليين بالتصويت عبر صندوق الانتخابات الكائن في القاعدة العسكرية المتواجدين فيها يوم الانتخابات حتى لو لم تكن تابعة لوحدتهم العسكرية التنظيمية أو عبر صندوق الاقتراع المدني الكائن بمنطقة تسجيلهم ضمن سجل الناخبين.
ويصوت الجنود عبر مظاريف مزدوجة ويكتب الجندي اسمه على الظرف الخارجي للتأكد من عدم تصويته مرتين وفي حال قام بهذه المخالفة يحول وفقا للقانون للشرطة العسكرية لاستكمال التحقيق وأخيرا تنقل كامل ملفات التصويت التابعة للجنود إلى مقر الكنيست حيث يتم إحصائها على يد غرفة عمليات خاصة تقيمها لجنة الانتخابات العسكرية.