رام الله: إحياء الذكرى الأربعين للشاعر فيصل قرقطي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت وزارة الثقافة والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في رام الله، مساء اليوم الأحد، الذكرى الأربعين لرحيل الشاعر الكبير فيصل قرقطي "عاشق الغناء والنار".
وقالت وزيرة الثقافة سهام البرغوثي، إن فلسطين فقدت شاعرا وكاتبا كبيرا قدم الكثير لوطنه من خلال شعره وكتاباته النقدية المميزة، كما اهتم بالكتابة الإبداعية والنقدية لحرصه على خلق جيل يعي أهمية الكتابة من الناحية النقدية.
واستذكرت الاهتمام الكبير الذي كان يوليه الراحل قرقطي بزملائه الشعراء والأدباء، وقام في إطار معرض فلسطين الثامن للكتاب، بتكريم الشاعر سميح القاسم.
وتحدث الأمين العام لاتحاد الكتاب والشعراء مراد السوداني، عن مسيرة الراحل الكبيرة والمميزة والتي تستحق التوقف عندها، خاصة أنه كان ذو شأن كبير في المشهد الثقافي الفلسطيني، مشيرا إلى أن الشاعر قرقطي كان من الذين أضافوا الكثير للقصيدة والنقد في فلسطين، وساهم بالارتقاء فيه وتطويره.
وشدد على أن تكريم الشعراء والكتاب المبدعين في حياتهم وبعد وفاتهم يكون من خلال إطلاق منتوجهم وإرثهم الإبداعي والثقافي والتأسيس عليها في جامعاتنا ومعاهدنا.
وأشار الشاعر خالد درويش في كلمة أصدقاء الشاعر، إلى بداية علاقته وتعرفه على الراحل منذ 3 عقود في بلغاريا، مشددات على أنه كان من أكثر الشعراء حراكا وحيوية من خلال الأفكار والنصوص المستجدة التي كان يطرحها، كما أن طموحه وإبداعاته عديدة في مجال الشعر والنقد.
وقال إن الراحل قرقطي كرس حياته للشعر والثقافة، وكان اهتمامه كبيرا ومميزا بالأدب والشعر، وقرأ درويش بعضا من الأشعار لعدد من الشعراء رثوا فيها الراحل.
كما قرأ الشاعر عرفات الديك وابنة الفقيد سما، شعرا رثيا فيه الشاعر قرقطي.
zaأحيت وزارة الثقافة والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في رام الله، مساء اليوم الأحد، الذكرى الأربعين لرحيل الشاعر الكبير فيصل قرقطي "عاشق الغناء والنار".
وقالت وزيرة الثقافة سهام البرغوثي، إن فلسطين فقدت شاعرا وكاتبا كبيرا قدم الكثير لوطنه من خلال شعره وكتاباته النقدية المميزة، كما اهتم بالكتابة الإبداعية والنقدية لحرصه على خلق جيل يعي أهمية الكتابة من الناحية النقدية.
واستذكرت الاهتمام الكبير الذي كان يوليه الراحل قرقطي بزملائه الشعراء والأدباء، وقام في إطار معرض فلسطين الثامن للكتاب، بتكريم الشاعر سميح القاسم.
وتحدث الأمين العام لاتحاد الكتاب والشعراء مراد السوداني، عن مسيرة الراحل الكبيرة والمميزة والتي تستحق التوقف عندها، خاصة أنه كان ذو شأن كبير في المشهد الثقافي الفلسطيني، مشيرا إلى أن الشاعر قرقطي كان من الذين أضافوا الكثير للقصيدة والنقد في فلسطين، وساهم بالارتقاء فيه وتطويره.
وشدد على أن تكريم الشعراء والكتاب المبدعين في حياتهم وبعد وفاتهم يكون من خلال إطلاق منتوجهم وإرثهم الإبداعي والثقافي والتأسيس عليها في جامعاتنا ومعاهدنا.
وأشار الشاعر خالد درويش في كلمة أصدقاء الشاعر، إلى بداية علاقته وتعرفه على الراحل منذ 3 عقود في بلغاريا، مشددات على أنه كان من أكثر الشعراء حراكا وحيوية من خلال الأفكار والنصوص المستجدة التي كان يطرحها، كما أن طموحه وإبداعاته عديدة في مجال الشعر والنقد.
وقال إن الراحل قرقطي كرس حياته للشعر والثقافة، وكان اهتمامه كبيرا ومميزا بالأدب والشعر، وقرأ درويش بعضا من الأشعار لعدد من الشعراء رثوا فيها الراحل.
كما قرأ الشاعر عرفات الديك وابنة الفقيد سما، شعرا رثيا فيه الشاعر قرقطي.