فتح إقليم النمسا تحتفل بانطلاقة الثورة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أقامت حركه فتح إقليم النمسا مهرجانا بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وأقيم المهرجان في مقر الجالية وبالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في النمسا، بحضور أعضاء من الجالية والجاليات العربية وشخصيات تنظيميه واجتماعيه وأكاديمية ومؤسسات عربيه ونمساوية.
وقال سفير دولة فلسطين لدى النمسا زهير الوزير: "نترحم على شهداء شعبنا وثورتنا الفلسطينية، وفي مقدمتهم الشهيد الراحل أبو عمار وكل رفاقه الذين استشهدوا دفاعا عن شعبنا وثورتنا وأرضنا وكرامتنا والذين دفعوا حياتهم ثمنا لنيل حريتنا واستقلالنا من المحتل الإسرائيلي" .
وأكد أن شعبنا واحد موحد غير قابل للقسمة فوق الأرض الفلسطينية الواحدة غير القابلة للتجزئة في الضفة وغزه وفي أماكن تواجده في أراضي الـ 48 والشتات، وأن حركة فتح هي صمام الأمان لقضية شعبنا باعتبارها الحارس الأمين لحقوقه الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وأشار الوزير إلى أن قرية باب الشمس أصبحت رمزا للمقاومة الشعبية الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي، وتفرض علينا جميعا أن نعلن عن التضامن الكامل مع نشطائها الذين تعرضوا للضرب والاعتقال والمحاكمة.
وقال أمين سر حركة فتح إقليم النمسا منذر مرعي، تأتي هذه الذكرى ونحن في خضم معركتنا الكبرى التي خاضها الرئيس في الأمم المتحدة، معركة الدولة والانتصار، بحصول شعبنا على ابسط حقوقه المشروعة بعضوية دولة فلسطين بصفه مراقب في الأمم المتحدة.
وأضاف، "سجلت الدبلوماسية الفلسطينية انتصارها على آلة الكذب والتضليل الإسرائيلية، فاستحقت فلسطين هذا الانتصار الذي واكبه انتصارا للدم الفلسطيني على أرض غزه ،وبدأت عجله الوحدة الفلسطينية تخرج عن ركودها للتوحد ضد الاحتلال الذي أراد لشعبنا الفرقة والانقسام".
وقدمت فرقة جذور الأرض الفلسطينية عرضاً فنياً وأغاني من التراث الوطني الفلسطيني، عبرت من خلالها عن مسيرة حركة فتح وتضحياتها التي استمرت على مدار ثماني وأربعين عاماً من العمل الذي قاد شعبنا نحو التحرير والانتصار.
zaأقامت حركه فتح إقليم النمسا مهرجانا بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وأقيم المهرجان في مقر الجالية وبالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في النمسا، بحضور أعضاء من الجالية والجاليات العربية وشخصيات تنظيميه واجتماعيه وأكاديمية ومؤسسات عربيه ونمساوية.
وقال سفير دولة فلسطين لدى النمسا زهير الوزير: "نترحم على شهداء شعبنا وثورتنا الفلسطينية، وفي مقدمتهم الشهيد الراحل أبو عمار وكل رفاقه الذين استشهدوا دفاعا عن شعبنا وثورتنا وأرضنا وكرامتنا والذين دفعوا حياتهم ثمنا لنيل حريتنا واستقلالنا من المحتل الإسرائيلي" .
وأكد أن شعبنا واحد موحد غير قابل للقسمة فوق الأرض الفلسطينية الواحدة غير القابلة للتجزئة في الضفة وغزه وفي أماكن تواجده في أراضي الـ 48 والشتات، وأن حركة فتح هي صمام الأمان لقضية شعبنا باعتبارها الحارس الأمين لحقوقه الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وأشار الوزير إلى أن قرية باب الشمس أصبحت رمزا للمقاومة الشعبية الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي، وتفرض علينا جميعا أن نعلن عن التضامن الكامل مع نشطائها الذين تعرضوا للضرب والاعتقال والمحاكمة.
وقال أمين سر حركة فتح إقليم النمسا منذر مرعي، تأتي هذه الذكرى ونحن في خضم معركتنا الكبرى التي خاضها الرئيس في الأمم المتحدة، معركة الدولة والانتصار، بحصول شعبنا على ابسط حقوقه المشروعة بعضوية دولة فلسطين بصفه مراقب في الأمم المتحدة.
وأضاف، "سجلت الدبلوماسية الفلسطينية انتصارها على آلة الكذب والتضليل الإسرائيلية، فاستحقت فلسطين هذا الانتصار الذي واكبه انتصارا للدم الفلسطيني على أرض غزه ،وبدأت عجله الوحدة الفلسطينية تخرج عن ركودها للتوحد ضد الاحتلال الذي أراد لشعبنا الفرقة والانقسام".
وقدمت فرقة جذور الأرض الفلسطينية عرضاً فنياً وأغاني من التراث الوطني الفلسطيني، عبرت من خلالها عن مسيرة حركة فتح وتضحياتها التي استمرت على مدار ثماني وأربعين عاماً من العمل الذي قاد شعبنا نحو التحرير والانتصار.