باراك سيغير مسار الجدار لفصل منطقة "اي 1" عن باقي الأراضي الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قرّر وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك تغيير مسار الجدار العنصري في منطقة "اي1"، لإبعاد الفلسطينيين عن المنطقة كليا، وفصلها عن باقي الأراضي الفلسطينية.
وكشفت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن مستوطنة "معاليه ادوميم" ستبقى خارج الجدار، وسيتم الموافقة على قرار باراك في جلسة الحكومة خلال الأسبوع المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى وجود عدة فتحات في الجدار، خاصة في المناطق التي تعتبر حساسة من الناحية السياسية، وإحدى هذه الفتحات تقع بالقرب من قرية الزعيم، والتي منع سكانها من دخول القدس، بسبب الجدار.
وأكدت أن باراك تردد بكل ما يتعلق بالقرية، ولكنه قرر إبقائها داخل الجدار وضمها للقدس، بهدف السيطرة كليا على المنطقة "أي 1"، التي تربط بين القدس ومستوطنة "معاليه ادوميم"، وجاء البناء فيها ردا على حصول فلسطين على دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
وأفادت "هآرتس" بأن قرار باراك سيقطع كليا المنطقة "أي 1" عن باقي الأراضي الفلسطينية، وإن إقامة الجدار جاءت على خلفية سياسية وليست أمنية، وفقا لمصادر أمنية اسرائيلية.
من جهة أخرى، تستعد حكومة الاحتلال لفتح شارع حزما -عناتا، الذي سيربط رام الله والجنوب، وإسرائيل بحجة أن البناء في المنطقة المذكورة لن يقطع شمال الضفة عن جنوبها
shقرّر وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك تغيير مسار الجدار العنصري في منطقة "اي1"، لإبعاد الفلسطينيين عن المنطقة كليا، وفصلها عن باقي الأراضي الفلسطينية.
وكشفت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن مستوطنة "معاليه ادوميم" ستبقى خارج الجدار، وسيتم الموافقة على قرار باراك في جلسة الحكومة خلال الأسبوع المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى وجود عدة فتحات في الجدار، خاصة في المناطق التي تعتبر حساسة من الناحية السياسية، وإحدى هذه الفتحات تقع بالقرب من قرية الزعيم، والتي منع سكانها من دخول القدس، بسبب الجدار.
وأكدت أن باراك تردد بكل ما يتعلق بالقرية، ولكنه قرر إبقائها داخل الجدار وضمها للقدس، بهدف السيطرة كليا على المنطقة "أي 1"، التي تربط بين القدس ومستوطنة "معاليه ادوميم"، وجاء البناء فيها ردا على حصول فلسطين على دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
وأفادت "هآرتس" بأن قرار باراك سيقطع كليا المنطقة "أي 1" عن باقي الأراضي الفلسطينية، وإن إقامة الجدار جاءت على خلفية سياسية وليست أمنية، وفقا لمصادر أمنية اسرائيلية.
من جهة أخرى، تستعد حكومة الاحتلال لفتح شارع حزما -عناتا، الذي سيربط رام الله والجنوب، وإسرائيل بحجة أن البناء في المنطقة المذكورة لن يقطع شمال الضفة عن جنوبها