"فتح" تستذكر الأمير الأحمر "على سلامة" الذي قض مضاجع الموساد
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استذكرت مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح، اليوم الإثنين، الشهيد القائد علي حسن سلامة.
وأوضحت المفوضية في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين لاستشهاده، أن "الشهيد سلامة كان من أبرز رجال مخابرات الثورة الفلسطينية، وقائد العمليات الخاصة ضد الموساد الإسرائيلي، والتي توّجت باغتيال قائد الموساد في أوروبا باروخ كوهن في مدريد عام 1973، وعلى إثره استطاع الموساد اغتياله بتفجير سيارة مفخخة نفذتها العميلة سليفيا، في الثاني والعشرين من كانون الثاني للعام 1979.
وأضافت المفوضية أنه "مع اغتيال سلامة، لم يهدأ بال الشهيد صلاح خلف "أبو اياد"، حتى استطاعت يد الثورة أن تضرب العميلة أريكا برفقة اثنين من ضباط الموساد".
وقالت إن" الشهيد سلامة نجل القائد الشهيد حسن سلامة، لقب بالأمير الأحمر؛ لقدرته الفائقة على التخفي، والوصول إلى اوكار رجالات الموساد الاسرائيلي ومطاردتهم وكشفهم".
وأضافت الحركة في بيانها، أن من العمليات التي أسندت إليه ولرجاله، هي: قتل ضابط الموساد (زودامك أوفير) في بروكسل، وإرسال الطرود الناسفة من أمستردام إلى العديد من عملاء الموساد في العواصم الأوروبية، رداً على حملة قام بها الموساد ضد قياديين فلسطينيين، ومن الذين قتلوا بهذه الطرود ضابط الموساد في لندن (أمير شيشوري)، ونسب لرئيسة وزراء حكومة الاحتلال السابقة غولدا مئير قولها عنه آنذاك "اعثروا على هذا الوحش واقتلوه".
يذكر أن الشهيد سلامة من مواليد قرية القولة قضاء اللد( 1940-1979)، وتبناه الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات حتى صار ساعده الأيمن، واستطاع أن يكشف الكثير من عملاء الموساد في الوطن العربي، وهو من اكتشف العميلة "أمينة المفتي" التي تجسست على الفصائل الفلسطينية في لبنان، ومؤسس جهاز الـ (17) حرس الرئاسة
shاستذكرت مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح، اليوم الإثنين، الشهيد القائد علي حسن سلامة.
وأوضحت المفوضية في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين لاستشهاده، أن "الشهيد سلامة كان من أبرز رجال مخابرات الثورة الفلسطينية، وقائد العمليات الخاصة ضد الموساد الإسرائيلي، والتي توّجت باغتيال قائد الموساد في أوروبا باروخ كوهن في مدريد عام 1973، وعلى إثره استطاع الموساد اغتياله بتفجير سيارة مفخخة نفذتها العميلة سليفيا، في الثاني والعشرين من كانون الثاني للعام 1979.
وأضافت المفوضية أنه "مع اغتيال سلامة، لم يهدأ بال الشهيد صلاح خلف "أبو اياد"، حتى استطاعت يد الثورة أن تضرب العميلة أريكا برفقة اثنين من ضباط الموساد".
وقالت إن" الشهيد سلامة نجل القائد الشهيد حسن سلامة، لقب بالأمير الأحمر؛ لقدرته الفائقة على التخفي، والوصول إلى اوكار رجالات الموساد الاسرائيلي ومطاردتهم وكشفهم".
وأضافت الحركة في بيانها، أن من العمليات التي أسندت إليه ولرجاله، هي: قتل ضابط الموساد (زودامك أوفير) في بروكسل، وإرسال الطرود الناسفة من أمستردام إلى العديد من عملاء الموساد في العواصم الأوروبية، رداً على حملة قام بها الموساد ضد قياديين فلسطينيين، ومن الذين قتلوا بهذه الطرود ضابط الموساد في لندن (أمير شيشوري)، ونسب لرئيسة وزراء حكومة الاحتلال السابقة غولدا مئير قولها عنه آنذاك "اعثروا على هذا الوحش واقتلوه".
يذكر أن الشهيد سلامة من مواليد قرية القولة قضاء اللد( 1940-1979)، وتبناه الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات حتى صار ساعده الأيمن، واستطاع أن يكشف الكثير من عملاء الموساد في الوطن العربي، وهو من اكتشف العميلة "أمينة المفتي" التي تجسست على الفصائل الفلسطينية في لبنان، ومؤسس جهاز الـ (17) حرس الرئاسة