إجماع على أهمية تطوير قدرات الصحفيين انطلاقا من احتياجاتهم وليس وفق أجندة الممولين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أجمع إعلاميون وممثلون عن مؤسسات إعلامية محلية اليوم الإثنين، على أهمية تطوير وقدرات الصحفيين في مجال التحقيقات الاستقصائية انطلاقا من احتياجات الصحفيين والمؤسسات الإعلامية واحتياجات المجتمع الفلسطيني وليس وفق الأجندة التمويلية الخارجية، خاصة في ظل وجود مؤشرات واضحة بأن أموالا طائلة أنفقت في هذا المجال دون أن يؤدي ذلك الى تعزيز الصحافة الاستقصائية.
وشدد المشاركون في جلسة نقاش عقدتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بالتعاون مع هيئة مكافحة الفساد في مقر النقابة برام الله، بمشاركة صحفيين وممثلين عن مؤسسات إعلامية، على ضرورة وضع منهج عملي متواصل في تعزيز دور الصحافة الاستقصائية في عمل المؤسسات الإعلامية المحلية.
وأكد المشاركون ضرورة تعزيز علاقة الشراكة المؤسساتية في هذا المجال، وإمكانية تنفيذ برنامج نوعي بالشراكة ما بين الهيئة والنقابة ومؤسسات رسمية وإعلامية، بما يساهم في تدريب صحفيين محليين في مجال التحقيقات الاستقصائية، إضافة الى تدريب مدربين متخصصين في مجال مكافحة الفساد.
وأعلن نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، عن استعداد النقابة الكامل لدعم تنفيذ هذا البرنامج في إطار البرنامج التدريبي الذي أعلنته النقابة في مجال التحقيقات الاستقصائية، موضحا أن الصحافة الفلسطينية ما زالت تعاني من ضعف هذا النوع من التحقيقات الاستقصائية رغم المحاولات وبعض التحقيقات النوعية التي نشرت في صحف محلية منذ سنوات وساهمت في تغيير السياسات والإجراءات الرسمية.
وأشار الى أهمية أخذ الاحتياجات الواجب توفيرها للصحفيين المتخصصين في هذا المجال وتنفيذ البرامج النوعية المبنية على احتياجات الصحفيين ومتطلبات هذا النوع من العمل الصحفي.
واستعرض رئيس ديوان هيئة مكافحة الفساد سعيد شحادة، طبيعة عمل الهيئة والبرامج التي تسعى لتنفيذها بالتعاون مع نقابة الصحفيين ومؤسسات شريكة في هذا المجال لتدريب الصحفيين وزيادة التوعية وتعزيز ثقافة الإبلاغ عن الفساد، مؤكدا حرص الهيئة على تنفيذ برنامج نوعي في هذا المجال، سواء على مستوى اختيار الفئة المستهدفة أو اعتماد المدربين، وأهمية وضع أسس ومعايير واضحة لتنفيذ هذا البرنامج الذي يتم تمويله من المال العام.
من جانبه، أكد نائب نقيب الصحافيين ناصر أبو بكر، على أهمية هذا التعاون والشراكة ما بين الهيئة والنقابة في هذا المجال، مشددا على ضرورة توسيع قاعدة المستفيدين من الصحفيين والمشاركة في هذا الفعاليات التدريبية وإتاحة الفرصة أمام الخريجين الجدد للاستفادة من هذه النشاطات.
وشدد رئيس دائرة التدريب والتطوير في نقابة الصحافيين منتصر حمدان، على أن أبواب النقابة مفتوحة أمام كافة الصحفيين والإعلاميين للمشاركة في برامجها وأنشطتها، بما يساهم في تطوير قدرات ومهارات الصحفيين في مجالات متعددة.
وأشار إلى أن نقابة الصحفيين أطلقت العام الماضي برنامج تدريب للتحقيقات الاستقصائية ضمن برامج النقابة، مؤكدا حرص النقابة على تطوير هذا البرنامج ضمن برامج النقابة والعمل على تعزيز الشراكة مع المؤسسات الإعلامية في المجال بما يحقق الأهداف الإعلامية المشتركة.
وأثار العديد من المشاركين جملة من الملاحظات في موضوع التحقيقات الاستقصائية، بما في ذلك الحاجة لصحفيين متخصصين في مجال مكافحة الفساد في المؤسسات الإعلامية، مع أهمية توفير سبل الحماية والسلامة لهم، وتسهيل حصولهم على المعلومات، إضافة الى الحماية القانونية في حال تعرض أي صحفي للملاحقة.
كما أثيرت خلال الجلسة أهمية وضع أسس ومعايير معلنة لاختيار الصحفيين المشاركين في هذا البرنامج التدريبي واعتماد المدربين بما يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة.
zaأجمع إعلاميون وممثلون عن مؤسسات إعلامية محلية اليوم الإثنين، على أهمية تطوير وقدرات الصحفيين في مجال التحقيقات الاستقصائية انطلاقا من احتياجات الصحفيين والمؤسسات الإعلامية واحتياجات المجتمع الفلسطيني وليس وفق الأجندة التمويلية الخارجية، خاصة في ظل وجود مؤشرات واضحة بأن أموالا طائلة أنفقت في هذا المجال دون أن يؤدي ذلك الى تعزيز الصحافة الاستقصائية.
وشدد المشاركون في جلسة نقاش عقدتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بالتعاون مع هيئة مكافحة الفساد في مقر النقابة برام الله، بمشاركة صحفيين وممثلين عن مؤسسات إعلامية، على ضرورة وضع منهج عملي متواصل في تعزيز دور الصحافة الاستقصائية في عمل المؤسسات الإعلامية المحلية.
وأكد المشاركون ضرورة تعزيز علاقة الشراكة المؤسساتية في هذا المجال، وإمكانية تنفيذ برنامج نوعي بالشراكة ما بين الهيئة والنقابة ومؤسسات رسمية وإعلامية، بما يساهم في تدريب صحفيين محليين في مجال التحقيقات الاستقصائية، إضافة الى تدريب مدربين متخصصين في مجال مكافحة الفساد.
وأعلن نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، عن استعداد النقابة الكامل لدعم تنفيذ هذا البرنامج في إطار البرنامج التدريبي الذي أعلنته النقابة في مجال التحقيقات الاستقصائية، موضحا أن الصحافة الفلسطينية ما زالت تعاني من ضعف هذا النوع من التحقيقات الاستقصائية رغم المحاولات وبعض التحقيقات النوعية التي نشرت في صحف محلية منذ سنوات وساهمت في تغيير السياسات والإجراءات الرسمية.
وأشار الى أهمية أخذ الاحتياجات الواجب توفيرها للصحفيين المتخصصين في هذا المجال وتنفيذ البرامج النوعية المبنية على احتياجات الصحفيين ومتطلبات هذا النوع من العمل الصحفي.
واستعرض رئيس ديوان هيئة مكافحة الفساد سعيد شحادة، طبيعة عمل الهيئة والبرامج التي تسعى لتنفيذها بالتعاون مع نقابة الصحفيين ومؤسسات شريكة في هذا المجال لتدريب الصحفيين وزيادة التوعية وتعزيز ثقافة الإبلاغ عن الفساد، مؤكدا حرص الهيئة على تنفيذ برنامج نوعي في هذا المجال، سواء على مستوى اختيار الفئة المستهدفة أو اعتماد المدربين، وأهمية وضع أسس ومعايير واضحة لتنفيذ هذا البرنامج الذي يتم تمويله من المال العام.
من جانبه، أكد نائب نقيب الصحافيين ناصر أبو بكر، على أهمية هذا التعاون والشراكة ما بين الهيئة والنقابة في هذا المجال، مشددا على ضرورة توسيع قاعدة المستفيدين من الصحفيين والمشاركة في هذا الفعاليات التدريبية وإتاحة الفرصة أمام الخريجين الجدد للاستفادة من هذه النشاطات.
وشدد رئيس دائرة التدريب والتطوير في نقابة الصحافيين منتصر حمدان، على أن أبواب النقابة مفتوحة أمام كافة الصحفيين والإعلاميين للمشاركة في برامجها وأنشطتها، بما يساهم في تطوير قدرات ومهارات الصحفيين في مجالات متعددة.
وأشار إلى أن نقابة الصحفيين أطلقت العام الماضي برنامج تدريب للتحقيقات الاستقصائية ضمن برامج النقابة، مؤكدا حرص النقابة على تطوير هذا البرنامج ضمن برامج النقابة والعمل على تعزيز الشراكة مع المؤسسات الإعلامية في المجال بما يحقق الأهداف الإعلامية المشتركة.
وأثار العديد من المشاركين جملة من الملاحظات في موضوع التحقيقات الاستقصائية، بما في ذلك الحاجة لصحفيين متخصصين في مجال مكافحة الفساد في المؤسسات الإعلامية، مع أهمية توفير سبل الحماية والسلامة لهم، وتسهيل حصولهم على المعلومات، إضافة الى الحماية القانونية في حال تعرض أي صحفي للملاحقة.
كما أثيرت خلال الجلسة أهمية وضع أسس ومعايير معلنة لاختيار الصحفيين المشاركين في هذا البرنامج التدريبي واعتماد المدربين بما يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة.