القاهرة مصممة على ان تصل المصالحة الفلسطينية الى محطتها الاخيرة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
من عبد الرازق ابو جزر.
لم تفت الساعات الطويلة من جلسات الحوار الفسطينى من عضد المسؤولين المصرين المشرفين على الحوار فمنذ سيطرت حماس على قطاع غزة عام 2006 ويبدون اكثر اصرار على يصل قطار المصالحة الى محطته الاخيرة وترتيب البيت الفلسطينى الداخلى لمواجهة التحديات.
وتعمل الطواقم المشرفة على الحوار الفلسطينى بشكل مستمر فى الترتيب لعقد اللقاءات واستقبال اعضاء الوفود من مختلف التوجهات على امل ان تنتهى الى ما يصبو اليه الشعب الفلسطينى من اكتمال لحالة الوحدة واجراء الانتخابات وتفعيل المؤسسات الفلسطينية بمشاركة الجميع وفى مقدمة ذلك منظمة التحرير الفسطينية والمجلس الوطنى والمركزى لها وانتخاب اعضاء جدد فى المجلس التشريغى بل واختيار الشعب الفلسطينى لرئيسه.
ووفقا لمصادر مصرية مطلعة تتابع مجريات الحوار وتلم بتفاصيله فان هنالك رغبة لدى قيادات كل القوى وكذلك حركتى فتح وحماس بالاضافة الى الشارع الفلسطينى فى ان يصل قطار المصالحة الفلسطينية الى محطته الاخيره وهو ما تعمل على تحقيقه القاهرة من خلال ترجمة ذلك الى خطوات عملية بتنفيذ ما ورد فى اتفاقية القاهرة والدوحة وغيرها وما يهم العاصمة المصرية هو ان يلمس كل مواطن فلسطينى ذلك.
ويقر المسؤولون المصريون ان استمرار الوضع على ما هو عليه وترسيخ الانقسام يهدد بضياع القضية الوطنية التى تعمل القاهرة مع كل الاطراف لعودتها بقوة الى الاجندة الدولية لينال الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة وفى مقدمتها حق تقرير المصير واقامة الدولة وعاصمتها القدس.
وتعمل المؤسسات المصرية بشكل متكامل مع الملف كقضية وطنية عربية اكبر من كل الاحزاب والحركات وتقول المصادر المصرية المصرية .(بالنسبة لنا لقد عشنا تفاصيل النضال الفلسطينى فى محطاته المختلفة ولن نسمح ان تنزلق الامور لا سمح الله الى الاسوء )
مضيفة ان الارادة السياسية تحتاج من الجميع الى ترجمة عملية وهو المتوقع ان يلمس فى المرحلة القادمة.
وتتابع الرئاسة المصرية مجريات الحوار الفسطينى ويتضح ذلك من خلال المتابعة الشخصية للرئيس مرسى ومستشاريه واستقباله للرئيس محمود عباس ولخالد مشعل .
ويقول المسؤولون فى القاهرة لقد ابلغ الرئيس المصرى كل الطرفين خلال اللقاء يهما ان القاهرة تقدم كل امكاناتها من اجل تحقيق المصالحة الوطنية وان القضية الفلسطينية تحتل الصادرة فى سياساتها الخارجية.
وتنظر القاهرة الى الاجتماع القادم للاطار القيادى لمنظمة التحرير فى الثامن من فبراير القادم باهمية بالغة فى حسم العديد من القضايا بشان الاجماع على تفيذ خطوات المصالحة على ارض الواقع .
zaمن عبد الرازق ابو جزر.
لم تفت الساعات الطويلة من جلسات الحوار الفسطينى من عضد المسؤولين المصرين المشرفين على الحوار فمنذ سيطرت حماس على قطاع غزة عام 2006 ويبدون اكثر اصرار على يصل قطار المصالحة الى محطته الاخيرة وترتيب البيت الفلسطينى الداخلى لمواجهة التحديات.
وتعمل الطواقم المشرفة على الحوار الفلسطينى بشكل مستمر فى الترتيب لعقد اللقاءات واستقبال اعضاء الوفود من مختلف التوجهات على امل ان تنتهى الى ما يصبو اليه الشعب الفلسطينى من اكتمال لحالة الوحدة واجراء الانتخابات وتفعيل المؤسسات الفلسطينية بمشاركة الجميع وفى مقدمة ذلك منظمة التحرير الفسطينية والمجلس الوطنى والمركزى لها وانتخاب اعضاء جدد فى المجلس التشريغى بل واختيار الشعب الفلسطينى لرئيسه.
ووفقا لمصادر مصرية مطلعة تتابع مجريات الحوار وتلم بتفاصيله فان هنالك رغبة لدى قيادات كل القوى وكذلك حركتى فتح وحماس بالاضافة الى الشارع الفلسطينى فى ان يصل قطار المصالحة الفلسطينية الى محطته الاخيره وهو ما تعمل على تحقيقه القاهرة من خلال ترجمة ذلك الى خطوات عملية بتنفيذ ما ورد فى اتفاقية القاهرة والدوحة وغيرها وما يهم العاصمة المصرية هو ان يلمس كل مواطن فلسطينى ذلك.
ويقر المسؤولون المصريون ان استمرار الوضع على ما هو عليه وترسيخ الانقسام يهدد بضياع القضية الوطنية التى تعمل القاهرة مع كل الاطراف لعودتها بقوة الى الاجندة الدولية لينال الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة وفى مقدمتها حق تقرير المصير واقامة الدولة وعاصمتها القدس.
وتعمل المؤسسات المصرية بشكل متكامل مع الملف كقضية وطنية عربية اكبر من كل الاحزاب والحركات وتقول المصادر المصرية المصرية .(بالنسبة لنا لقد عشنا تفاصيل النضال الفلسطينى فى محطاته المختلفة ولن نسمح ان تنزلق الامور لا سمح الله الى الاسوء )
مضيفة ان الارادة السياسية تحتاج من الجميع الى ترجمة عملية وهو المتوقع ان يلمس فى المرحلة القادمة.
وتتابع الرئاسة المصرية مجريات الحوار الفسطينى ويتضح ذلك من خلال المتابعة الشخصية للرئيس مرسى ومستشاريه واستقباله للرئيس محمود عباس ولخالد مشعل .
ويقول المسؤولون فى القاهرة لقد ابلغ الرئيس المصرى كل الطرفين خلال اللقاء يهما ان القاهرة تقدم كل امكاناتها من اجل تحقيق المصالحة الوطنية وان القضية الفلسطينية تحتل الصادرة فى سياساتها الخارجية.
وتنظر القاهرة الى الاجتماع القادم للاطار القيادى لمنظمة التحرير فى الثامن من فبراير القادم باهمية بالغة فى حسم العديد من القضايا بشان الاجماع على تفيذ خطوات المصالحة على ارض الواقع .