النائب الحريري تبحث مع غراندي أوضاع النازحين الفلسطينيين في صيدا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بحثت النائب بهية الحريري مع مفوض عام وكالة غوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليبو غراندي، اليوم الأربعاء، أوضاع النازحين السوريين إلى مدينة صيدا اللبنانية والمخيمات الفلسطينية المجاورة، ولا سيما الفلسطينيين منهم.
وجرى اللقاء بحضور مدير عام الأونروا في لبنان آن ديسمور، وعدد من كبار موظفي الوكالة الدولية في لبنان، بحضور مدير وكالة الأونروا في صيدا محمود السيد، ومديرة التنمية البشرية في مؤسسة الحريري روبينا أبو زينب.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل مواكبة ومساعدة العائلات النازحة من سوريا إلى صيدا والمخيمات الفلسطينية في ظل تدفق المزيد منها وارتفاع أعداد النازحين بشكل بات يفوق قدرة وإمكانات مؤسسات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني على استيعابهم وتقديم أماكن الإيواء والرعاية اللازمة لهم من مختلف الجوانب الاجتماعية والمعيشية والصحية.
ووضع غراندي، الحريري في صورة ما تقوم به وكالة الأونروا على صعيد إغاثة النازحين الفلسطينيين في لبنان وعما طلبته الوكالة من الدول المانحة من زيادة في موازنتها لتأمين احتياجات هؤلاء النازحين في المخيمات وخارجها.
ولفت إلى أن "برنامج الوكالة لمساعدة النازحين الفلسطينيين يشمل العائلات الفلسطينية النازحة في منطقة صيدا وأن هذا البرنامج سيعزز أكثر بعد أن يتم تأمين المبالغ التي طلبتها الوكالة من الدول المانحة لهذه الغاية".
ومن جهتها، اطلعت الحريري غراندي على الخطة التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني والأهلي في صيدا ومخيماتها لإغاثة النازحين السوريين والفلسطينيين، وضمن إمكاناتها المتوافرة، معتبرة أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الحكومة اللبنانية كما على عاتق المنظمات الدولية المعنية تجاه النازحين في صيدا والمخيمات الفلسطينية، وعليهما تحمل هذه المسؤولية في ظل الظروف الصعبة والقاسية التي يعيشونها.
shبحثت النائب بهية الحريري مع مفوض عام وكالة غوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليبو غراندي، اليوم الأربعاء، أوضاع النازحين السوريين إلى مدينة صيدا اللبنانية والمخيمات الفلسطينية المجاورة، ولا سيما الفلسطينيين منهم.
وجرى اللقاء بحضور مدير عام الأونروا في لبنان آن ديسمور، وعدد من كبار موظفي الوكالة الدولية في لبنان، بحضور مدير وكالة الأونروا في صيدا محمود السيد، ومديرة التنمية البشرية في مؤسسة الحريري روبينا أبو زينب.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل مواكبة ومساعدة العائلات النازحة من سوريا إلى صيدا والمخيمات الفلسطينية في ظل تدفق المزيد منها وارتفاع أعداد النازحين بشكل بات يفوق قدرة وإمكانات مؤسسات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني على استيعابهم وتقديم أماكن الإيواء والرعاية اللازمة لهم من مختلف الجوانب الاجتماعية والمعيشية والصحية.
ووضع غراندي، الحريري في صورة ما تقوم به وكالة الأونروا على صعيد إغاثة النازحين الفلسطينيين في لبنان وعما طلبته الوكالة من الدول المانحة من زيادة في موازنتها لتأمين احتياجات هؤلاء النازحين في المخيمات وخارجها.
ولفت إلى أن "برنامج الوكالة لمساعدة النازحين الفلسطينيين يشمل العائلات الفلسطينية النازحة في منطقة صيدا وأن هذا البرنامج سيعزز أكثر بعد أن يتم تأمين المبالغ التي طلبتها الوكالة من الدول المانحة لهذه الغاية".
ومن جهتها، اطلعت الحريري غراندي على الخطة التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني والأهلي في صيدا ومخيماتها لإغاثة النازحين السوريين والفلسطينيين، وضمن إمكاناتها المتوافرة، معتبرة أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الحكومة اللبنانية كما على عاتق المنظمات الدولية المعنية تجاه النازحين في صيدا والمخيمات الفلسطينية، وعليهما تحمل هذه المسؤولية في ظل الظروف الصعبة والقاسية التي يعيشونها.