الديمقراطية: إنهاء الانقسام والإصلاح الديمقراطي الشامل رداً على نتائج الانتخابات الإسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن تراجع نسبة التصويت الفلسطيني داخل 1948 إلى خسارة التمثيل العربي من 11 إلى 9 مقاعد، ولم تؤخذ الدعوات إلى رفع منسوب الأصوات العربية، والذي لو تحقق لحدث انقلاب سياسي كبير، وخسر اليمين واليمين المتطرف الانتخابات.
واعتبر في تصريح وصلنا نسخة عنه إن مواجهة حكومة احتلال واستيطان وعدوان واعتقالات برئاسة نتنياهو تستدعي: إسقاط الانقسام في الصف الفلسطيني وتطبيق اتفاق 4 أيار 2011 للوحدة الوطنية والإصلاح الديمقراطي الشامل السياسي الاقتصادي والاجتماعي في المؤسسات السياسية والتشريعية والحكومية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة ، ووقف سياسة الاستئثار والهيمنة بقوة المال والسلاح والامتيازات الفئوية الضيقة في الضفة وقطاع غزة وأقطار اللجوء والشتات، والعودة للشعب بانتخابات تشريعية ورئاسية لدولة فلسطين تحت الاحتلال، ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وفي المقدمة المجلس الوطني في الوطن والشتات وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، وبناء كل مؤسسات المجتمع النقابية والمهنية والبلدية ولجان المخيمات والاتحادات الجماهيرية في الوطن والشتات على قاعدة الوحدة والشراكة الوطنية بانتخابات التمثيل النسبي الكامل.
وقال المصدر: هذا هو طريق الصمود ومواجهة حكومة الاحتلال والاستيطان والعدوان اليمينية القادمة برئاسة نتيناهو.
وأضاف:تنفيذ اتفاقات الوحدة الوطنية والإصلاح الديمقراطي الشامل طريق الخلاص الوطني، الانقسام والاستئثار والهيمنة الفئوية طريق الفشل وتبديد الإنجازات والحقوق بتقرير المصير والدولة عاصمتها القدس والعودة إلى الديار عملاً بالقرار الأممي 194 وقرار الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران 1967 وعودة اللاجئين.