زكارنه: الحكومة مدعوة للحوار وتحمل مسؤولياتها وتغيير سياستها الإقتصادية المدمرة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعا بسام زكارنه رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، الحكومة لحوار اقتصادي اجتماعي شامل مع جميع الاطراف، لكي تشعر النقابة بأن الحكومة تتحمل مسؤوليتها ووقف سياسة الاستهتار من خلال مناشدات صحفية لا قيمة لها ما لم تقرن بمعلومات رسمية تخفف الازمة.
واستهجن زكارنه في بيان للنقابة ، إستهجن فيه تصريح رئيس الوزراء سلام فياض، بدعوة الموظفين للعودة للعمل وانتظام الدوام، وخاصة أن الموظفين اعلنوا ان غيابهم عن العمل قسريا بسبب عدم توفر ابسط مقومات حياتهم، ومنها مواصلاتهم للوصول لعملهم، مبينا أن من الأولى من رئيس الوزراء تقديم شيئ جديد له علاقة بانتظام صرف رواتبهم ودفع المستحقات لهم.
وشكك زكارنه بانفراج الازمة خلال شهر، كما افاد رئيس الوزراء، مبينا أن الازمة مستمرة منذ نشوء السلطة وهي سياسية بحاجة لحكومة تتصدى لها وتضع الخطط لمواجهتها، لا أن تبقى الحكومة تدافع عن فشلها الواضح، مبينا أن من أهم أسباب استمرار الأزمة هو استمرار سياسة الحكومة الاقتصادية والمالية المدمرة.
وحذر زكارنه في بيانه الحكومة من استمرار التصريحات والعبث باعصاب الموظف والمواطن، وتغييب الشفافية المالية، مؤكدا ان الاسابيع القادمة لن يكون هناك قدرة للموظف للوصول الى عملة كامل الاسبوع، وان برنامج "الصمود" سيتوقف قسرا بسبب انهيار اوضاع الموظفين في ظل عجز حكرمي.
واضاف: "نأمل ان يدرك الوزراء ان هناك قضايا خطيرة تحدث في الشارع فلا يعقل ان ينتظر البعض لكي يقتنع بوجود ازمة ان يشاهد موت الموظف واغلاق الوزارات ومسيرات واضرابات"، مطالبا الحكومة بتقديم حلول وليس العجز والخطابات الاعلامية.
zaدعا بسام زكارنه رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، الحكومة لحوار اقتصادي اجتماعي شامل مع جميع الاطراف، لكي تشعر النقابة بأن الحكومة تتحمل مسؤوليتها ووقف سياسة الاستهتار من خلال مناشدات صحفية لا قيمة لها ما لم تقرن بمعلومات رسمية تخفف الازمة.
واستهجن زكارنه في بيان للنقابة ، إستهجن فيه تصريح رئيس الوزراء سلام فياض، بدعوة الموظفين للعودة للعمل وانتظام الدوام، وخاصة أن الموظفين اعلنوا ان غيابهم عن العمل قسريا بسبب عدم توفر ابسط مقومات حياتهم، ومنها مواصلاتهم للوصول لعملهم، مبينا أن من الأولى من رئيس الوزراء تقديم شيئ جديد له علاقة بانتظام صرف رواتبهم ودفع المستحقات لهم.
وشكك زكارنه بانفراج الازمة خلال شهر، كما افاد رئيس الوزراء، مبينا أن الازمة مستمرة منذ نشوء السلطة وهي سياسية بحاجة لحكومة تتصدى لها وتضع الخطط لمواجهتها، لا أن تبقى الحكومة تدافع عن فشلها الواضح، مبينا أن من أهم أسباب استمرار الأزمة هو استمرار سياسة الحكومة الاقتصادية والمالية المدمرة.
وحذر زكارنه في بيانه الحكومة من استمرار التصريحات والعبث باعصاب الموظف والمواطن، وتغييب الشفافية المالية، مؤكدا ان الاسابيع القادمة لن يكون هناك قدرة للموظف للوصول الى عملة كامل الاسبوع، وان برنامج "الصمود" سيتوقف قسرا بسبب انهيار اوضاع الموظفين في ظل عجز حكرمي.
واضاف: "نأمل ان يدرك الوزراء ان هناك قضايا خطيرة تحدث في الشارع فلا يعقل ان ينتظر البعض لكي يقتنع بوجود ازمة ان يشاهد موت الموظف واغلاق الوزارات ومسيرات واضرابات"، مطالبا الحكومة بتقديم حلول وليس العجز والخطابات الاعلامية.