مدى يطالب بتفعيل قرار لجنة الحريات بالسماح للصحف بالتوزيع في شطري الوطن
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية (مدى) بإنهاء اثار الانقسام على الاعلام و تفعيل قرار لجنة الحريات بالسماح للصحف الفلسطينية بالتوزيع واعادة الطباعة في شطري الوطن، ويرحب بالجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الفلسطينية لانجاز المصالحة، ويطالب بالإسراع بتحقيقها على ارض الواقع وفقا للجداول الزمنية التي تم الاتفاق عليها في القاهرة، لان الصحفيين وجماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات قد تعرضت لخيبات امل عدة مرات بسبب عدم انجاز المصالحة رغم الوعود المتكررة وكثرة الاتفاقات.
وقال موسى الريماوي مدير عام المركز ان تحقيق المصالحة يعتبر مصلحة وطنية عليا، خاصة بعد قبول دولة فلسطين عضوا مراقبا في الامم المتحدة، كما ان المصالحة ستنعكس بشكل ايجابي على الاعلام الفلسطيني الذي عانى الكثير منذ الانقسام في منتصف حزيران 2007
واكد الريماوي على ضرورة تفعيل وتطبيق قرار لجنة الحريات القاضي بالسماح للصحف الفلسطينية بالتوزيع والطباعة في الضفة الغربية وقطاع غزة الذي اتخذته لجنة الحريات في كانون ثاني الماضي، وكان من المفترض البدء بتطبيقه في 15/1/2012، حيث حرم قراء الصحف اليومية في غزة من مطالعة الصحف الصادرة في الضفة والعكس صحيح منذ عدة سنوات، وهذا الامر مخالف للمادة 19 في القانون الاساس الفلسطيني، كما ان حظر توزيع الصحف قد تسبب لها بخسائر مالية كبيرة.
وكان مركز "مدى" قد أطلق في كانون أول 2011 حملة من أجل إعادة طباعة وتوزيع الصحف الممنوعة في الضفة والقطاع، وإنهاء آثار الانقسام على الإعلام الفلسطيني. حيث قام بهذا الصدد بتوجيه رسائل رسمية إلى سيادة الرئيس محمود عباس، ولقادة الفصائل الفلسطينية وأعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفي إطار الحملة أيضاً، جمع مركز مدى عشرات التواقيع من إعلاميين ومثقفين فلسطينيين على عريضة لتعزيز هدف الحملة، كما قام بالترويج لها من خلال مجلة "مدى الإعلام" التي يصدرها المركز حيث تم تخصيص غلاف العدد الرابع منها للدعوة للسماح بإعادة توزيع وطباعة الصحف الفلسطينية بحرية في شطري الوطن.
واشار الريماوي الى ان قطاع الاعلام عانى اكثر من غيره من اثار الانقسام، وتعرض عدد كبير من العاملين فيه للكثير من الانتهاكات والمضايقات، مما ادى الى سوء حالة حرية الاعلام بشكل خاص، وحرية التعبير والحريات العامة بشكل عام، كما ادى ذلك الوضع الى تعزيز الرقابة الذاتية لدى الصحفيين ووسائل الاعلام المحلية.
وعبر الريماوي عن امله في ان تتكلل جهود المصالحة بالنجاح حيث لم يعد كافيا الحديث عنها، بل ان شعبنا يود ان يرى خطوات فعلية تساهم في تحقيق المصالحة، بما في ذلك ازالة آثار الانقسام عن الإعلام، كما ناشد الاعلاميين الفلسطينيين ووسائل الاعلام بتكريس جزء من جهودهم من اجل اشاعة روح الثقة والتسامح وتشجيع الحوار داخل المجتمع الفلسطيني.
zaطالب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية (مدى) بإنهاء اثار الانقسام على الاعلام و تفعيل قرار لجنة الحريات بالسماح للصحف الفلسطينية بالتوزيع واعادة الطباعة في شطري الوطن، ويرحب بالجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الفلسطينية لانجاز المصالحة، ويطالب بالإسراع بتحقيقها على ارض الواقع وفقا للجداول الزمنية التي تم الاتفاق عليها في القاهرة، لان الصحفيين وجماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات قد تعرضت لخيبات امل عدة مرات بسبب عدم انجاز المصالحة رغم الوعود المتكررة وكثرة الاتفاقات.
وقال موسى الريماوي مدير عام المركز ان تحقيق المصالحة يعتبر مصلحة وطنية عليا، خاصة بعد قبول دولة فلسطين عضوا مراقبا في الامم المتحدة، كما ان المصالحة ستنعكس بشكل ايجابي على الاعلام الفلسطيني الذي عانى الكثير منذ الانقسام في منتصف حزيران 2007
واكد الريماوي على ضرورة تفعيل وتطبيق قرار لجنة الحريات القاضي بالسماح للصحف الفلسطينية بالتوزيع والطباعة في الضفة الغربية وقطاع غزة الذي اتخذته لجنة الحريات في كانون ثاني الماضي، وكان من المفترض البدء بتطبيقه في 15/1/2012، حيث حرم قراء الصحف اليومية في غزة من مطالعة الصحف الصادرة في الضفة والعكس صحيح منذ عدة سنوات، وهذا الامر مخالف للمادة 19 في القانون الاساس الفلسطيني، كما ان حظر توزيع الصحف قد تسبب لها بخسائر مالية كبيرة.
وكان مركز "مدى" قد أطلق في كانون أول 2011 حملة من أجل إعادة طباعة وتوزيع الصحف الممنوعة في الضفة والقطاع، وإنهاء آثار الانقسام على الإعلام الفلسطيني. حيث قام بهذا الصدد بتوجيه رسائل رسمية إلى سيادة الرئيس محمود عباس، ولقادة الفصائل الفلسطينية وأعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفي إطار الحملة أيضاً، جمع مركز مدى عشرات التواقيع من إعلاميين ومثقفين فلسطينيين على عريضة لتعزيز هدف الحملة، كما قام بالترويج لها من خلال مجلة "مدى الإعلام" التي يصدرها المركز حيث تم تخصيص غلاف العدد الرابع منها للدعوة للسماح بإعادة توزيع وطباعة الصحف الفلسطينية بحرية في شطري الوطن.
واشار الريماوي الى ان قطاع الاعلام عانى اكثر من غيره من اثار الانقسام، وتعرض عدد كبير من العاملين فيه للكثير من الانتهاكات والمضايقات، مما ادى الى سوء حالة حرية الاعلام بشكل خاص، وحرية التعبير والحريات العامة بشكل عام، كما ادى ذلك الوضع الى تعزيز الرقابة الذاتية لدى الصحفيين ووسائل الاعلام المحلية.
وعبر الريماوي عن امله في ان تتكلل جهود المصالحة بالنجاح حيث لم يعد كافيا الحديث عنها، بل ان شعبنا يود ان يرى خطوات فعلية تساهم في تحقيق المصالحة، بما في ذلك ازالة آثار الانقسام عن الإعلام، كما ناشد الاعلاميين الفلسطينيين ووسائل الاعلام بتكريس جزء من جهودهم من اجل اشاعة روح الثقة والتسامح وتشجيع الحوار داخل المجتمع الفلسطيني.