أبو أحمد فؤاد: ما تم الاتفاق عليه في اليرموك لم ينفذ من قبل المسلحين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أن ما تم الاتفاق عليه عبر الوسطاء في بداية أزمة مخيم اليرموك لم ينفذ من قبل المسلحين الذين دخلوا المخيم، بدون أي مبرر .
وأشار فؤاد في تصريحات صحفية أن الاتفاق نص بوضوح على أن يصبح المخيم منطقة آمنة خالية من أي وجود مسلح لأي طرف كان ، مؤكداً أنه لو نفذ هذا الاتفاق لكان وضع المخيم الآن بألف خير ، ولعاد أبناء شعبنا إلى بيوتهم وممتلكاتهم ولعادت الحياة الطبيعية إلى المخيم الذي كان ملجأ للمهجرين من المناطق المحيطة , وبقي آمناً طوال فترة الأزمة .
وأضاف بأنه تم إقرار تحييد المخيمات وعدم الانجرار والانخراط في الأزمة التي تعيشها سوريا الشقيقة وصدرت مواقف بهذا الخصوص، معرباً عن أمله من جميع أبناء شعبنا في سوريا تجنب الانخراط في هذا الصراع , والحفاظ على أمن المخيمات كتجمعات تنتظر العودة إلى الوطن الذي لا بديل عنه وهو فلسطين .
وطالب بوحدة الموقف لجميع الفصائل ومؤسسات منظمة التحرير والسلطة في الضفة وفي غزة واتخاذ موقف حقيقي يترجم على الأرض وليس موقفاً نظرياً أو إعلامياً .
وشدد على ضرورة العمل على إعادة أبناء شعبنا للمخيم فوراً وبدون أي تأخير وتأمين عودتهم وتوفير متطلباتهم داعياً المسلحين للانسحاب، حتى تختفي المظاهر المسلحة داخل المخيم وعلى مداخله وأطرافه،والسماح بدخول المتطلبات الحياتية والمعيشية لسكان المخيم،وبشكل تدريجي إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل دخول المسلحين للمخيم ووقف أي عمليات قنص أو قصف للمخيم من أي جهة كانت .
ودعا لمضاعفة الدعم على مختلف الصعد من قبل منظمة التحرير وجميع الفصائل لشعبنا الفلسطيني في سوريا بشكل عام ولأهلنا في مخيم اليرموك بشكل خاص، و تشكيل الهيئات المدنية في المخيمات من الفصائل ومن شخصيات مستقلة (غير مسلحة) لإدارة ولتسيير شؤون المخيمات الداخلية .
وطالب بانتظام اجتماعات الفصائل لــ 14 في دمشق والاتصال مع الأخوة في حركة حماس لطلب موافقتها على ما يتم الإجماع عليه هنا .
وأكد في ختام مقابلته على أن استعادة الوحدة الوطنية حسب ما اتفق عليه في القاهرة سيشكل عاملاً هاماً في وحدة الموقف ووحدة الصف ووحدة الأداة والمرجعية في جميع تواجد شعبنا وفي المقدمة المتواجدين في سوريا وسيجعل شعبنا يلتف نحو قياديه وينفذ قراراتها التي تشده نحو فلسطين وتحرير فلسطين والعودة , بعيداً عن الصراعات والأزمات الداخلية في الأقطار العربية المختلفة.
zaأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أن ما تم الاتفاق عليه عبر الوسطاء في بداية أزمة مخيم اليرموك لم ينفذ من قبل المسلحين الذين دخلوا المخيم، بدون أي مبرر .
وأشار فؤاد في تصريحات صحفية أن الاتفاق نص بوضوح على أن يصبح المخيم منطقة آمنة خالية من أي وجود مسلح لأي طرف كان ، مؤكداً أنه لو نفذ هذا الاتفاق لكان وضع المخيم الآن بألف خير ، ولعاد أبناء شعبنا إلى بيوتهم وممتلكاتهم ولعادت الحياة الطبيعية إلى المخيم الذي كان ملجأ للمهجرين من المناطق المحيطة , وبقي آمناً طوال فترة الأزمة .
وأضاف بأنه تم إقرار تحييد المخيمات وعدم الانجرار والانخراط في الأزمة التي تعيشها سوريا الشقيقة وصدرت مواقف بهذا الخصوص، معرباً عن أمله من جميع أبناء شعبنا في سوريا تجنب الانخراط في هذا الصراع , والحفاظ على أمن المخيمات كتجمعات تنتظر العودة إلى الوطن الذي لا بديل عنه وهو فلسطين .
وطالب بوحدة الموقف لجميع الفصائل ومؤسسات منظمة التحرير والسلطة في الضفة وفي غزة واتخاذ موقف حقيقي يترجم على الأرض وليس موقفاً نظرياً أو إعلامياً .
وشدد على ضرورة العمل على إعادة أبناء شعبنا للمخيم فوراً وبدون أي تأخير وتأمين عودتهم وتوفير متطلباتهم داعياً المسلحين للانسحاب، حتى تختفي المظاهر المسلحة داخل المخيم وعلى مداخله وأطرافه،والسماح بدخول المتطلبات الحياتية والمعيشية لسكان المخيم،وبشكل تدريجي إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل دخول المسلحين للمخيم ووقف أي عمليات قنص أو قصف للمخيم من أي جهة كانت .
ودعا لمضاعفة الدعم على مختلف الصعد من قبل منظمة التحرير وجميع الفصائل لشعبنا الفلسطيني في سوريا بشكل عام ولأهلنا في مخيم اليرموك بشكل خاص، و تشكيل الهيئات المدنية في المخيمات من الفصائل ومن شخصيات مستقلة (غير مسلحة) لإدارة ولتسيير شؤون المخيمات الداخلية .
وطالب بانتظام اجتماعات الفصائل لــ 14 في دمشق والاتصال مع الأخوة في حركة حماس لطلب موافقتها على ما يتم الإجماع عليه هنا .
وأكد في ختام مقابلته على أن استعادة الوحدة الوطنية حسب ما اتفق عليه في القاهرة سيشكل عاملاً هاماً في وحدة الموقف ووحدة الصف ووحدة الأداة والمرجعية في جميع تواجد شعبنا وفي المقدمة المتواجدين في سوريا وسيجعل شعبنا يلتف نحو قياديه وينفذ قراراتها التي تشده نحو فلسطين وتحرير فلسطين والعودة , بعيداً عن الصراعات والأزمات الداخلية في الأقطار العربية المختلفة.