حنان ترك من غزة : سعيدة بحجابي وبزيارتي لفلسطين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
محمد الأسطل - عبرت الفنانة المصرية حنان الترك عن سعادتها بحجابها وعدم ندمها على ارتدائه منذ اتخاذها هذا القرار، مؤكدة أن الالتزام بالحجاب كان يراودها كل يوم، إذ تستفيق وتخرج إلى الشارع وهي تشعر أنها تعصى الله تبارك وتعالي، "ربنا يقول ونحن لا ننفذ، كان لازم أكون ممن يسمع ويطيع" حسب ما ذكرت.
وقالت الترك في حديث مع قبيل مغادرتها غزة التي زارتها كسفيرة للإغاثة الإسلامية: "لم أكن قادرة على الاستمرار في الحياة، وأتخيل كل شيء حولي يسير بأمر الله، الحواس والطبيعية والحياة وكل شيء، ثم يأمرنا ربنا فنعصيه، ليس من العدل أو المنطق".
وقالت أنها تشكر الله عز وجل على حجابها كل يوم، خصوصاً وأنها تعيش حياة مختلفة وتشعر بأمور لم تكن إلا بعد الحجاب، مشيرة إلى أنه لم ولن تندم على هذه الخطوة التي فيها كل السعادة والراحة النفسية، وتتمنى أن يديم عليها الله هذه النعمة ويحفظها.
وفيما يتعلق بزيارتها للقطاع، ذكرت الترك أنها تأتي إلى غزة للمرة الثانية للوقوف إلى جانب المتضررين من الاحتلال ومساندة المحتاجين في توفير حياة كريمة لهم، معربة عن استهجانها لما اصاب القطاع من تدمير كبير تعرضت له مختلف جوانب الحياة في القطاع، خصوصاً وأن مجموعة من المشاريع التي افتتحتها خلال زيارتها السابقة تحولت إلى ركام ودمار جراء القصف الإسرائيلي.
وقالت: "أهم ما لمسته خلال هذه الرحلة هي الصبر والعزيمة والاصرار لدى أهالي قطاع غزة، سنعود إلى مصر بقوة كبيرة جدا، السبب فيها الأطفال والشباب الامهات، الذين منحونا قوة لم نشعر بها قبل ذلك".
وأضافت: "في غزة، للأرض والعرض قيمة لا يمكن لأحد إدراكها، إلا لمن يعيش مع الغزيين ويختلط بهم، هم يبنون ويعملون بلا يأس وبكل يقين".
وأشارت الترك إلى أنها لمست حرص الجميع على التعليم، مهما كانت الظروف صعبة، لافتة إلى أنها التقت فتيات يدرسن وهن مريضات ومصابات في فراشهن، أملاً في التطور والتغيير، ما يؤكد أن غزة بخير وبسلام وأهلها كبقية الشعب الفلسطيني في أجمل صورة رغم الدمار.
وبينت أن الجميع هنا سعيد بالتهدئة التي حصلت بعد الحرب الأخيرة، فالكل يعمل في المزارع والمصانع، لكن التحدي الأكبر هو دعم الوزارات المعنية للمنتج الفلسطيني ومن يقفون خلفه على حد قولها.
ودعت الفلسطينيين إلى عدم الاستكانة أو الركون، لأنهم – حسب تقديرها – لن ينعموا بالحرية والاستقرار إلا بالخلاص من المحتل وطرده من الأرض الفلسطينية، معتبرة أن فلسطين أرض لكل العرب والمسلمين، "وهي كالعرض، فإذا فرطنا في عرضنا ضاعت أرضنا" كما قالت.
ودعت الدول العربية ودول العالم الحر إلى التدخل من أجل تحرير فلسطين من الاحتلال، وضمان عيش الشعب الفلسطيني بكرامة كبقية شعوب العالم، مؤكدة أن العرب إن توفرت لديهم النوايا يستطيعون فعل الكثير ودعم فلسطين والقدس.
zaمحمد الأسطل - عبرت الفنانة المصرية حنان الترك عن سعادتها بحجابها وعدم ندمها على ارتدائه منذ اتخاذها هذا القرار، مؤكدة أن الالتزام بالحجاب كان يراودها كل يوم، إذ تستفيق وتخرج إلى الشارع وهي تشعر أنها تعصى الله تبارك وتعالي، "ربنا يقول ونحن لا ننفذ، كان لازم أكون ممن يسمع ويطيع" حسب ما ذكرت.
وقالت الترك في حديث مع قبيل مغادرتها غزة التي زارتها كسفيرة للإغاثة الإسلامية: "لم أكن قادرة على الاستمرار في الحياة، وأتخيل كل شيء حولي يسير بأمر الله، الحواس والطبيعية والحياة وكل شيء، ثم يأمرنا ربنا فنعصيه، ليس من العدل أو المنطق".
وقالت أنها تشكر الله عز وجل على حجابها كل يوم، خصوصاً وأنها تعيش حياة مختلفة وتشعر بأمور لم تكن إلا بعد الحجاب، مشيرة إلى أنه لم ولن تندم على هذه الخطوة التي فيها كل السعادة والراحة النفسية، وتتمنى أن يديم عليها الله هذه النعمة ويحفظها.
وفيما يتعلق بزيارتها للقطاع، ذكرت الترك أنها تأتي إلى غزة للمرة الثانية للوقوف إلى جانب المتضررين من الاحتلال ومساندة المحتاجين في توفير حياة كريمة لهم، معربة عن استهجانها لما اصاب القطاع من تدمير كبير تعرضت له مختلف جوانب الحياة في القطاع، خصوصاً وأن مجموعة من المشاريع التي افتتحتها خلال زيارتها السابقة تحولت إلى ركام ودمار جراء القصف الإسرائيلي.
وقالت: "أهم ما لمسته خلال هذه الرحلة هي الصبر والعزيمة والاصرار لدى أهالي قطاع غزة، سنعود إلى مصر بقوة كبيرة جدا، السبب فيها الأطفال والشباب الامهات، الذين منحونا قوة لم نشعر بها قبل ذلك".
وأضافت: "في غزة، للأرض والعرض قيمة لا يمكن لأحد إدراكها، إلا لمن يعيش مع الغزيين ويختلط بهم، هم يبنون ويعملون بلا يأس وبكل يقين".
وأشارت الترك إلى أنها لمست حرص الجميع على التعليم، مهما كانت الظروف صعبة، لافتة إلى أنها التقت فتيات يدرسن وهن مريضات ومصابات في فراشهن، أملاً في التطور والتغيير، ما يؤكد أن غزة بخير وبسلام وأهلها كبقية الشعب الفلسطيني في أجمل صورة رغم الدمار.
وبينت أن الجميع هنا سعيد بالتهدئة التي حصلت بعد الحرب الأخيرة، فالكل يعمل في المزارع والمصانع، لكن التحدي الأكبر هو دعم الوزارات المعنية للمنتج الفلسطيني ومن يقفون خلفه على حد قولها.
ودعت الفلسطينيين إلى عدم الاستكانة أو الركون، لأنهم – حسب تقديرها – لن ينعموا بالحرية والاستقرار إلا بالخلاص من المحتل وطرده من الأرض الفلسطينية، معتبرة أن فلسطين أرض لكل العرب والمسلمين، "وهي كالعرض، فإذا فرطنا في عرضنا ضاعت أرضنا" كما قالت.
ودعت الدول العربية ودول العالم الحر إلى التدخل من أجل تحرير فلسطين من الاحتلال، وضمان عيش الشعب الفلسطيني بكرامة كبقية شعوب العالم، مؤكدة أن العرب إن توفرت لديهم النوايا يستطيعون فعل الكثير ودعم فلسطين والقدس.