عبد الله يدعو لفرض عقوبات على اسرائيل في حال استمرار الاستيطان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعا رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي عبد الله عبد الله، اللجنة السياسية في البرلمان الأوروبي، في اجتماعها اليوم الخميس، في بروكسل، إلى العمل على فرض عقوبات على اسرائيل في حال استمرارها في تحدي المجتمع الدولي ومواصلة سياسة الاستيطان المدمر لعملية السلام.
وطالب عبد الله، في مداخلته باجتماع اللجنة، بضرورة الضغط على اسرائيل للإفراج الفوري عن كافة المعتقلين الإداريين والذين وصل اضراب بعضهم عن الطعام لأكثر من خمسة أشهر، على اعتبار أن الاعتقال الاداري مرفوض دوليا لأنه ضد القانون الدولي الانساني ولا يستند إلى أي مصوغات قانونية.
وشدد على ضرورة اعلان التضامن والمساندة للمبادرات السلمية التي اتخذها شباب فلسطين لحماية ارض دولة فلسطين من الاستيطان
وأشار عبد الله إلى أن القضايا التي طرحها ستكون ضمن برنامج اجتماع الجمعية العامة للجنة السياسية في البرلمان الأوروبي في دورتها التي ستعقد في شهر نيسان المقبل.
وأكد عبد الله أن من أهم اسباب توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، انقاذ عملية السلام في ظل الجمود الناجم عن مواصلة اسرائيل سياساتها الاستيطانية، وعجز اللجنة الرباعية عن الزامها باحترام متطلبات عملية السلام.
وتطرق إلى المبادرات التي اطلقها شباب فلسطين لحماية اراضي الدولة الفلسطينية من الاستيطان من خلال اقامة قريتي "باب الشمس" و"باب الكرامة"، في المناطق المهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال الاسرائيلي لصالح الاستيطان وخاصة منطقة "E1".
وحول الانتخابات الإسرائيلية، قال عبد الله: لم تكن عملية السلام ضمن برامج الاحزاب الاسرائيلية التي خاضت الانتخابات، وكانت عبارة عن سباق بين المتطرفين والأكثر تطرفا، ما يهدد بانزلاق اسرائيل نحو الفاشية.
وناقشت اللجنة السياسية في اجتماعها تأثير حصول فلسطين على عضوية "مراقب" في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، على عملية السلام.
وفي نهاية الاجتماع، عبر الحضور عن دعمهم للمطالب الفلسطينية التي قدمها عبد الله عبد الله .
zaدعا رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي عبد الله عبد الله، اللجنة السياسية في البرلمان الأوروبي، في اجتماعها اليوم الخميس، في بروكسل، إلى العمل على فرض عقوبات على اسرائيل في حال استمرارها في تحدي المجتمع الدولي ومواصلة سياسة الاستيطان المدمر لعملية السلام.
وطالب عبد الله، في مداخلته باجتماع اللجنة، بضرورة الضغط على اسرائيل للإفراج الفوري عن كافة المعتقلين الإداريين والذين وصل اضراب بعضهم عن الطعام لأكثر من خمسة أشهر، على اعتبار أن الاعتقال الاداري مرفوض دوليا لأنه ضد القانون الدولي الانساني ولا يستند إلى أي مصوغات قانونية.
وشدد على ضرورة اعلان التضامن والمساندة للمبادرات السلمية التي اتخذها شباب فلسطين لحماية ارض دولة فلسطين من الاستيطان
وأشار عبد الله إلى أن القضايا التي طرحها ستكون ضمن برنامج اجتماع الجمعية العامة للجنة السياسية في البرلمان الأوروبي في دورتها التي ستعقد في شهر نيسان المقبل.
وأكد عبد الله أن من أهم اسباب توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، انقاذ عملية السلام في ظل الجمود الناجم عن مواصلة اسرائيل سياساتها الاستيطانية، وعجز اللجنة الرباعية عن الزامها باحترام متطلبات عملية السلام.
وتطرق إلى المبادرات التي اطلقها شباب فلسطين لحماية اراضي الدولة الفلسطينية من الاستيطان من خلال اقامة قريتي "باب الشمس" و"باب الكرامة"، في المناطق المهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال الاسرائيلي لصالح الاستيطان وخاصة منطقة "E1".
وحول الانتخابات الإسرائيلية، قال عبد الله: لم تكن عملية السلام ضمن برامج الاحزاب الاسرائيلية التي خاضت الانتخابات، وكانت عبارة عن سباق بين المتطرفين والأكثر تطرفا، ما يهدد بانزلاق اسرائيل نحو الفاشية.
وناقشت اللجنة السياسية في اجتماعها تأثير حصول فلسطين على عضوية "مراقب" في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، على عملية السلام.
وفي نهاية الاجتماع، عبر الحضور عن دعمهم للمطالب الفلسطينية التي قدمها عبد الله عبد الله .