ابو يوسف: الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية ستسفر عن تشكيل حكومة يمينية "أكثر تطرّفاً"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال الامين العام لجبهة التحريرالفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية واصل أبو يوسف ان الحكومة الإسرائيلية الجديدة يجب أن توقف الاستيطان.
وأضاف ابو يوسف ، الآن أكثر من أي وقت مضى هناك أهمية تكمن في التزام هذه الحكومة التي استطاع نتانياهو من خلال البروباغندا الإعلامية التي عملها بها داخل المجتمع الاحتلالي أن يشكل حكومة جديدة ،ولكن هذه الحكومة ستشل امكانية الحديث عن فتح مسار سياسي في المنطقة".
وقال إن الحكومة الإسرائيلية المقبلة ستتشكل من أحزاب يمنية متطرفة أظهرت تطرّفها من خلال برامجها الانتخابية التي لم تطرح أي حل سياسي، حيث لم يُشر رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو إلى دولة فلسطينية وحاول إضفاء شرعية على الاستيطان .
وإعتبر أن "إسرائيل تريد خلق وقائع على الارض من خلال الاستعمار الاستيطاني في الضفة والقدس بهدف افشال قيام الدولة الفلسطينية التي تم الاعتراف بها من قبل المجتمع الدولي.
وطالب ابو يوسف المجتمع الدولي بوقف كل المخططات الاسرائلية التي تحاول قطع الطريق على اقامة دولة فلسطينية على كل الاراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس عاصمة للدولة الفلسطينية انسجاما لقرار الجمعية العامة المعترف بدولة فلسطين.
واضاف ابو يوسف أنه "لا يوجد الان امكانية لوجود مبادرة سلام او حتى فتح افق سياسي بالمنطقة بحكم ما تقوم به حكومة الاحتلال من عدوان متواصل و فرض وقائع على الارض ومن استيطان استعماري واغتيالات والتي كان اخرها المواطنة لبنى منير حنش .
وشدد امين عام جبهة التحرير على اهمية عقد اجتماع اللجنة القيادية المؤقتة لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تضم أعضاء اللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس الوطني والأمناء العامين لمتابعة تنفيذ اتفاق القاهرة الأخير بخصوص المصالحة، وإجراء الترتيبات لإعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز دورها ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني وبدء حوار فلسطيني جدي لمراجعة المرحلة والاتفاق على برنامج الحد الأدنى لوضع إستراتيجية لاستمرار النضال لنيل الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني.
ودعا أبو يوسف إلى ضرورة تفعيل وتطوير المشاركة الشعبية في دعم وإسناد الاسرى في سجون الاحتلال في ظل معاناتهم والإجراءات العدوانية والعنصرية التي يتعرضون لها من قبل سلطات الاحتلال ن داعية جماهير شعبنا في اوسع مشاركة في الفعالية الشعبية الداعمة لنضال الحركة الاسيرة.