الشهيدة لبنى حنش.. واغتيال الحلم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
من عبد الرحمن يونس- "كل شيء حدث في لمح البصر، طلبت مني أن تزور كلية فلسطين التنقية في العروب، وكنت على اتصال مباشر بها، ثم سمعنا صوت اطلاق نار كثيف، وما هي إلا دقائق حتى جاء رجل يصرخ بأن لبنى اصيبت في رأسها.."، قالت فاطمة الحنش، شقيقة الشهيدة لبنى التي قضت برصاصة اطلقها نحوها اسرئيلي (جندي-مستوطن) بينما كانت في زيارة شقيقتها المتزوجة في مخيم العروب يوم الاربعاء الماضي.
وتضيف فاطمة التي انهكها البكاء ولا تزال تحت وقع الصدمة "لا أدري كيف حصل ذلك، كنا على وشك العودة إلى بيت لحم، لكي نزور الأهل هناك، لكن رصاص الاحتلال أخذ أختي فعدنا إلى بيت لحم نحملها على أكتافنا".
هكذا اغتال رصاص قاتل إسرائيلي حلما لا يتجاوز زيارة الاهل والعودة المنتظرة للبيت.
وبدت الأم، والدة لبنى عاجزة عن الحديث، بعد ان فقدت ابنتها التي قتلت بدم بارد، بينما قال الاب المفجوع "طلبت مني لبنى أن تذهب لزيارة أختها المتزوجة في مخيم العروب (جنوب بيت لحم) وكان لها ما أردت، وبينما أنا جالس في البيت جاءني اتصال من الخليل يفيد بأنها اصيبت في رأسها، وتم نقلها إلى المستشفى الحكومي في الخليل".
ويتابع منير الحنش (51 عاما) في حديثه لـ" القدس" دوت كوم، والدموع تنساب من عينيه، "ذهبنا إلى المستشفى في الخليل، وكان الشعور غير مطمئن، الخبر نزل علينا كالصاعقة، استشهدت لبنى".
ويوضح الحنش، "الرصاصة أصابت الجهة العلوية من وجه لبنى، وهذا يعني أن جنود الاحتلال تعمدوا قتلها"
لبنى كانت في سنتها الجامعية الثالثة بقسم العلوم السياسية في جامعة القدس "ابوديس"، وكانت موضع محبة وتقدير من سكان الحي وزملائها كما يشير الاب وهو يداري وجعه على فقد ابنته ويضيف "كانت لديها رغبة في تدرس القانون الدولي كفرع اضافي ضمن دراستها وتخصصها.." ويطبق صامتاً
وينظر شقيق لبنى الوحيد محمد (18 عاما) الى الامس الذي أصبح ذكرى، والفراغ الذي بات يحاصر أحبتها بعد رحيلها، ويقول "لا اعرف كيف سيكون حال البيت بعد أن رحلت لبنى، كانت تتابع دروس اخواتي الصغيرات، فقدانها شكل لنا صدمة كبيرة، كان حلمها أن تكمل دراستها الجامعية".
تحت وقع الصدمة والبكاء قضت عائلة الحنش التي تقيم في حي جبل الموالح وسط مدينة بيت لحم، الايام الثلاثة الماضية، وقد اعاد استشهاد لبنى فتح جروح قديمة للعائلة ولسكان بيت لحم لا سيما وان شهيدا اخر هو الطالب صالح عمارين 16 عاما من مخيم الغزة غرب بيت لحم، قضى في ذات اليوم متاثرا برصاص الاحتلال الذي كان اصابه قبل ذلك بخمسة ايام.
zaمن عبد الرحمن يونس- "كل شيء حدث في لمح البصر، طلبت مني أن تزور كلية فلسطين التنقية في العروب، وكنت على اتصال مباشر بها، ثم سمعنا صوت اطلاق نار كثيف، وما هي إلا دقائق حتى جاء رجل يصرخ بأن لبنى اصيبت في رأسها.."، قالت فاطمة الحنش، شقيقة الشهيدة لبنى التي قضت برصاصة اطلقها نحوها اسرئيلي (جندي-مستوطن) بينما كانت في زيارة شقيقتها المتزوجة في مخيم العروب يوم الاربعاء الماضي.
وتضيف فاطمة التي انهكها البكاء ولا تزال تحت وقع الصدمة "لا أدري كيف حصل ذلك، كنا على وشك العودة إلى بيت لحم، لكي نزور الأهل هناك، لكن رصاص الاحتلال أخذ أختي فعدنا إلى بيت لحم نحملها على أكتافنا".
هكذا اغتال رصاص قاتل إسرائيلي حلما لا يتجاوز زيارة الاهل والعودة المنتظرة للبيت.
وبدت الأم، والدة لبنى عاجزة عن الحديث، بعد ان فقدت ابنتها التي قتلت بدم بارد، بينما قال الاب المفجوع "طلبت مني لبنى أن تذهب لزيارة أختها المتزوجة في مخيم العروب (جنوب بيت لحم) وكان لها ما أردت، وبينما أنا جالس في البيت جاءني اتصال من الخليل يفيد بأنها اصيبت في رأسها، وتم نقلها إلى المستشفى الحكومي في الخليل".
ويتابع منير الحنش (51 عاما) في حديثه لـ" القدس" دوت كوم، والدموع تنساب من عينيه، "ذهبنا إلى المستشفى في الخليل، وكان الشعور غير مطمئن، الخبر نزل علينا كالصاعقة، استشهدت لبنى".
ويوضح الحنش، "الرصاصة أصابت الجهة العلوية من وجه لبنى، وهذا يعني أن جنود الاحتلال تعمدوا قتلها"
لبنى كانت في سنتها الجامعية الثالثة بقسم العلوم السياسية في جامعة القدس "ابوديس"، وكانت موضع محبة وتقدير من سكان الحي وزملائها كما يشير الاب وهو يداري وجعه على فقد ابنته ويضيف "كانت لديها رغبة في تدرس القانون الدولي كفرع اضافي ضمن دراستها وتخصصها.." ويطبق صامتاً
وينظر شقيق لبنى الوحيد محمد (18 عاما) الى الامس الذي أصبح ذكرى، والفراغ الذي بات يحاصر أحبتها بعد رحيلها، ويقول "لا اعرف كيف سيكون حال البيت بعد أن رحلت لبنى، كانت تتابع دروس اخواتي الصغيرات، فقدانها شكل لنا صدمة كبيرة، كان حلمها أن تكمل دراستها الجامعية".
تحت وقع الصدمة والبكاء قضت عائلة الحنش التي تقيم في حي جبل الموالح وسط مدينة بيت لحم، الايام الثلاثة الماضية، وقد اعاد استشهاد لبنى فتح جروح قديمة للعائلة ولسكان بيت لحم لا سيما وان شهيدا اخر هو الطالب صالح عمارين 16 عاما من مخيم الغزة غرب بيت لحم، قضى في ذات اليوم متاثرا برصاص الاحتلال الذي كان اصابه قبل ذلك بخمسة ايام.