التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (123)، الذي يغطي الفترة من:11.1.2013 ولغاية 17.1.2013 .
الفلسطينيون يسرقون أراضي دولة اسرائيل عبر مستوطناتهم
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 14.1.2013 مقالة كتبها الصحفي نداف شرجاي حول قرية "باب الشمس" التي أقامها نشطاء فلسطينيون وقال: "المستوطنة الإستفزازية في منطقة البرنامج E1، والتي أخليت أمس بسرعة قياسية، هيّ غيض من فيض المحاولة الفلسطينية لمنع التواصل اليهودي بين القدس ومعاليه أدوميم. في منطقة E1 وفي المساحة الموجودة بين القدس ومعاليه أدوميم توجد مئات المباني المؤقتة والثابتة، التي تزرعها الجالية البدوية-الفلسطينية منذ سنوات دون تراخيص بناء وخلافًا للقانون. إنها ليست مستوطنات استعراضية، كتلك التي أخليت أمس، وانما مشكلة عويصة بشكل مضاعف. السلطات الإسرائيلية تجد صعوبة في العمل ضد هذه المستوطنة الفلسطينية، التي تحظى بمساعدات ودعم من قبل منظمات اليسار الإسرائيلية والعالمية. المستوطنات الصغيرة هذه، والتي يتصل جزء منها بشكل غير قانوني لخط المياه الرئيسي التابع لشركة مكوروت، عبارة عن مشكلة عويصة أكثر بكثير من "مشروع السياحة لتعلم ميراث البدو"، مثلما عرّف الفلسطينيون "مستوطنتهم" قبل عدة أيام والتي أقيمت على أراضي الدولة وأراضٍ خاصة في منطقة E1". وأضاف: هكذا ينتج واقع تخسر فيه إسرائيل مرتين: مرة لأنها تكترث للضغط الدولي الثقيل كي لا تبني في- E1 ومرة عندما تمتنع من فرض القانون ضد البناء غير القانوني بسبب ضغط دولي من نوع آخر، وتفقد بسبب ذلك مناطق حيوية.
المسلمون أوغاد بربريون
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 14.1.2013 مقابلة أجرتها نوريت جرينجر مع د. مردخاي كيدار، المحاضر في جامعة "بار-ايلان" الإسرائيلية، حول الإسلام. وكتبت جرينجر في مقدمة المقابلة: "أنا أرى بالإسلام عدو كل من هو غير مسلم. لماذا رغم خطر الإسلام يخضع العالم له، وكأن الإسلام سحّر العالم؟.
وقال كيدار:"الصواب السياسي" شوّه حرية التعبير عندما يدور الحديث حول الإسلام، المسلمين وتأثيرهم. المقلق أكثر من ذلك هو الخضوع لمطالب المسلمين وتمكينهم من ممارسة تصرفات ممنوعة في الثقافة الغربية، مثل العنف في المنزل، تعدد الزوجات، والقتل على خلفية شرف العائلة، والتي تم قبولها تحت عنوان "هذه هي ثقافتهم".القادة الغربيون، في أوروبا بالأساس، مهددون من قبل العنف الذي يمارسه المسلمون، لذا يقومون بكل ما بوسعم كي يتصالحوا مع هؤلاء الأوغاد البربريين.ان اسرائيل هي الحصن الأمامي للعالم الغربي في الشرق الأوسط. اذا سقطت اسرائيل ستكسو الأمواج الإسلامية أوروبا وأميركا. العالم- بدوره- ما زال يرفض رؤية الواقع الفظيع، وما زال يأمل بأن يضحي بإسرائيل للتنين المسلم. الإسلام هو الخطر الأكبر على الحضارة الغربية. عندما يهاجر المسلمون إلى دولة ما يحاولون فرض أسلوب حياتهم، قوانينهم وقيمهم على المجتمع المضيف، وعندما يكبر عددهم يبدأون بالتصرف وكأنهم أصحاب البيت في الأرض المضيفة. يجب تقليل الهجرة الاسلامية أو ايقافها تمامًا. يجب وضع المساجد في الدول الغربية تحت رقابة صارمة، لمنع أي عملية معادية للغرب ولمنع التحريض الذي يتم في فيها. يجب إعادة الأشخاص الذين يروجون لدعاية معادية للغرب وبالذات رجال الدين المسلمين إلى دولهم.
المفاوضات السياسية لا تمنع الارهاب الفلسطينينشر موقع "إن آر جي" مقالة كتبها عاموس جلبوع (Amos Gilboa ) بتاريخ 14.1.2013 انتقد من خلالها تصريحات رئيس الدولة شمعون بيرس الذي قال "دون افق سياسي، سيعود الفلسطينيون الى الارهاب وقال: "تجربتنا في الماضي مع الفلسطينيين تدلنا على أنه لا صلة بين المسيرة السياسية والارهاب. فمنذ التوقيع على اتفاق اوسلو الاول (ايلول 1993) وحتى اتفاق اوسلو الثاني (ايلول 1995)، والذي في اطاره أخلينا ضمن امور اخرى المدن الفلسطينية في يهودا والسامرة، قتل من الارهاب الفلسطيني 164 شخصا واصيب المئات. وبالمقابل في كل سنوات الانتفاضة الاولى الخمسة قتل 155 شخصا، معظمهم ليس من ارهاب الفلسطينيين. بكلمات اخرى، في الوقت الذي وصلت فيه المسيرة السياسية مع الفلسطينيين الى ذروة الذرى وخلقت للفلسطينيين افقا سياسيا بلا حدود، شبه حالم، ارتفع ارهابهم بمئات في المائة.واثناء ولاية باراك كرئيس للوزراء نهضت المسيرة السياسية مع الفلسطينيين لتبلغ ذرى جديدة والافق امتلأ بالذهب. اما النتيجة: ارهاب فلسطيني اجرامي غير مسبوق، لا ينبغي لاحد أن يستنتج هنا بالذات بان الجمود السياسي يؤدي الى انخفاض في الارهاب. فهذا لا أساس له من الصحة بالضبط مثلما هي المفاوضات السياسية لا تمنع الارهاب
الاسرى قتلة خسيسون
نشر موقع "إن آر جي" مقالة كتبها الصحافي بن درور يميني (Ben-Dror Yemini ) بتاريخ 16.1.2013 انتقد من خلالها منح حقوق "اضافية" للاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية. وذلك بعد نشر فيديو احتفال الاسرى بخطوبة احدهم، مدعيا ان "الفيديو يضيف الزيت على النار لتشجيع الارهاب".وقال: قبل ثلاثة اسابيع رفضت المحكمة العليا التماسًا قدمه "السجناء الامنيين" ( الاسم المُلّطف للارهابيين) الذين طالبوا الدولة بالسماح لهم بالدراسة في الجامعة المفتوحة. وأضاف: اثبت الامريكيون والبريطانيون من خلال سجن "ابو غريب" او غوانتنامو انهم بعيدون كل البعد عن المعايير المتبعة في اسرائيل. فهم يستهزأون بالقانون الدولي واسرائيل بالمقابل هي اميرة حقوق السجناء. وهناك يحلمون بظروف الاستجمام "الشاملة" والتي ينعم بها الارهابيون في السجون الاسرائيلية. ليس هناك حاجة لأن تعتمد اسرائيل المعايير الامريكية او البريطانية. يجب اتباع المعايير السليمة التي نصت عليها المحكمة العليا. ولكن يجب ان لا يتم منح القتلة الخسيسون مليمتر واحد فوق مستوى المفروض وفقا للقانون الدولي والقانون الاسرائيلي.