رفضت الزج باسمها في تبرير اعتقالات الصحفيين... فتح: "اعتقالات "حماس" السياسية في غزة تضرب المصالحة وتقوضها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكدت الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في المحافظات الجنوبية "قطاع غزة"، اليوم، رفضها للاعتقالات السياسية التي تقوم بها "حماس" في غزة، وقالت: إنها لا تصب إلا في خدمة هدف واحد هو ضرب المصالحة وتقويضها.
وقالت الحركة في بيان صادر عن هيئتها القيادية في القطاع: إن الاعتقال السياسي مرفوض ولا يمكن تفسيره والتذرع به، وإن الحركة ترفض الزج باسمها وقضاياها الداخلية في تبرير الاعتقالات المرفوضة التي تقوم بها "حماس" في غزة والتي لا تصب إلا في خدمة هدف واحد هو ضرب المصالحة وتقويضها.
جاء بيان "فتح" تعقيبا على البيان الصادر عن المكتب الإعلامي التابع لسلطة حماس في غزة بخصوص الصحفيين المعتقلين.
وأكدت "فتح" أن النقاشات والسجالات التي تدور في أطرها التنظيمية هي من اختصاص الحركة وحدها وهي تمتلك كل السبل التنظيمية والنظامية لحلها واتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوصها وفق نظام الحركة الأساسي. وأن "فتح" التي تميزت طوال العقود الخمسة من عمرها الكفاحي بالديمقراطية والمشاركة في صنع القرار لا يمكن لها أن تقبل أن يستخدم اسمها زورا وبهتانا في تبرير حملة تكميم للأفواه ومصادرة للحريات.
وطالبت حركة "فتح"، حركة "حماس" بضرورة الإفراج العاجل والفوري عن جميع المعتقلين الصحفيين والمدونين والإفراج عن قرابة خمسين من كوادرها وقيادتها المعتقلين في سجون "حماس" في غزة.
وختمت الحركة بيانها بالقول: "إن تبييض السجون من المعتقلين السياسيين هو الحماية الحقيقية للمصالحة".
من جهته وصف أشرف جمعة النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح بيان المكتب الإعلامي لحكومة حماس بخصوص الصحفيين المعتقلين بأنه محاولة لخلط الأوراق، وأن ما جاء فيه مجرد معلومات لا تشكل خطراً على أحد.
واعتبر جمعة في حديث لمعا ان هذا نوع من تعكير أجواء المصالحة والبحث عن مبررات وأسباب واهية لمحاولة جعل المصالحة في مأزق.
وأعرب جمعة عن استغرابه بأن تتحدث حكومة حماس عن الشأن الداخلي الفتحاوي في حين أنها لا تسمح لأحد أن يتدخل بالشأن الداخلي لها
واعتبر جمعة أن قيام جهاز الأمن الداخلي في محافظة رفح باستدعاء عدد من أبناء الحركة وكوادرها من شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، والذين شاركوا في التصدي للعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة لا يبشر بخير ويعطي مؤشرات ودلائل على أن فريقاً لا يريد المصالحة.
وأضاف جمعة :" ان هناك مخطط لدى حماس فيما يجري حالياً ونحن لدينا معلومات عن ذلك، ونأمل من قيادة حماس التي جلسنا معها في العديد من اللقاءات أن تقول كلمة الحق وأن لا تسمح لفريق بأن يقوم بعمل لا يصب في المصلحة العامة".
وأكد جمعة على أن حركة فتح موحدة تجاه المصالحة وتريد أن تذهب بكل قوتها في هذا الاتجاه، مضيفاً :" لا يوجد فريق من فتح لا يرغب في المصالحة".
وطالب جمعة بأن يتم الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ووقف سياسة والاستدعاءات بحق أبناء حركته، متأملاً أن يتم الإفراج عن المعتقلين السياسيين من أبناء فتح في غزة وأبناء حماس في الضفة.
zaأكدت الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في المحافظات الجنوبية "قطاع غزة"، اليوم، رفضها للاعتقالات السياسية التي تقوم بها "حماس" في غزة، وقالت: إنها لا تصب إلا في خدمة هدف واحد هو ضرب المصالحة وتقويضها.
وقالت الحركة في بيان صادر عن هيئتها القيادية في القطاع: إن الاعتقال السياسي مرفوض ولا يمكن تفسيره والتذرع به، وإن الحركة ترفض الزج باسمها وقضاياها الداخلية في تبرير الاعتقالات المرفوضة التي تقوم بها "حماس" في غزة والتي لا تصب إلا في خدمة هدف واحد هو ضرب المصالحة وتقويضها.
جاء بيان "فتح" تعقيبا على البيان الصادر عن المكتب الإعلامي التابع لسلطة حماس في غزة بخصوص الصحفيين المعتقلين.
وأكدت "فتح" أن النقاشات والسجالات التي تدور في أطرها التنظيمية هي من اختصاص الحركة وحدها وهي تمتلك كل السبل التنظيمية والنظامية لحلها واتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوصها وفق نظام الحركة الأساسي. وأن "فتح" التي تميزت طوال العقود الخمسة من عمرها الكفاحي بالديمقراطية والمشاركة في صنع القرار لا يمكن لها أن تقبل أن يستخدم اسمها زورا وبهتانا في تبرير حملة تكميم للأفواه ومصادرة للحريات.
وطالبت حركة "فتح"، حركة "حماس" بضرورة الإفراج العاجل والفوري عن جميع المعتقلين الصحفيين والمدونين والإفراج عن قرابة خمسين من كوادرها وقيادتها المعتقلين في سجون "حماس" في غزة.
وختمت الحركة بيانها بالقول: "إن تبييض السجون من المعتقلين السياسيين هو الحماية الحقيقية للمصالحة".
من جهته وصف أشرف جمعة النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح بيان المكتب الإعلامي لحكومة حماس بخصوص الصحفيين المعتقلين بأنه محاولة لخلط الأوراق، وأن ما جاء فيه مجرد معلومات لا تشكل خطراً على أحد.
واعتبر جمعة في حديث لمعا ان هذا نوع من تعكير أجواء المصالحة والبحث عن مبررات وأسباب واهية لمحاولة جعل المصالحة في مأزق.
وأعرب جمعة عن استغرابه بأن تتحدث حكومة حماس عن الشأن الداخلي الفتحاوي في حين أنها لا تسمح لأحد أن يتدخل بالشأن الداخلي لها
واعتبر جمعة أن قيام جهاز الأمن الداخلي في محافظة رفح باستدعاء عدد من أبناء الحركة وكوادرها من شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، والذين شاركوا في التصدي للعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة لا يبشر بخير ويعطي مؤشرات ودلائل على أن فريقاً لا يريد المصالحة.
وأضاف جمعة :" ان هناك مخطط لدى حماس فيما يجري حالياً ونحن لدينا معلومات عن ذلك، ونأمل من قيادة حماس التي جلسنا معها في العديد من اللقاءات أن تقول كلمة الحق وأن لا تسمح لفريق بأن يقوم بعمل لا يصب في المصلحة العامة".
وأكد جمعة على أن حركة فتح موحدة تجاه المصالحة وتريد أن تذهب بكل قوتها في هذا الاتجاه، مضيفاً :" لا يوجد فريق من فتح لا يرغب في المصالحة".
وطالب جمعة بأن يتم الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ووقف سياسة والاستدعاءات بحق أبناء حركته، متأملاً أن يتم الإفراج عن المعتقلين السياسيين من أبناء فتح في غزة وأبناء حماس في الضفة.