نتنياهو وزوجته لا يريدان "البيت اليهودي" بالحكومة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ادعى مسؤولون كبار في حزب الليكود نهاية الأسبوع الماضي، أن نتنياهو وزوجته سارة لا يرغبان برؤية "البيت اليهودي" ضمن الائتلاف الحكومي، بسبب العلاقات السيئة التي تربطهما برئيس الحزب نفتالي بينت، وان الزوجين يعملان لمنع انضمام هذا الحزب للحكومة القادمة حسب ما نقلته الأحد صحيفة "هأرتس" العبرية في عنوانها الرئيسي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمقرب من نتنياهو وسارة قوله ان الزوجين فقدا ثقتهما برئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت وذهبت سارة إلى حد وضع "فيتو" على انضمامه للحكومة القادمة او حتى دخوله الائتلاف الحكومي.
وأضاف المصدر انه إذا تسنى الأمر من ناحية تركيب الحكومة فإن نتنياهو وبكل تأكيد لا يفضل ضم "بينت" للائتلاف القادم.
وتشير تقديرات حزب الليكود إلى تفضيل نتنياهو اقامة ائتلاف مع حركة "شاس" المتدينة وحزب "يش عتيد" برئاسة لبيد وحزب "تنوعاه" برئاسة ليفني إضافة إلى حزب كاديما برئاسة شاؤول موفاز.
وامتنع نتنياهو و"بينت" حتى الان من كشف خلفية نزاعهما وأسباب العلاقة السيئة أمام الجمهور لكن ووفقا لمصدر مقرب يتهم نتنياهو رئيس الحزب اليهودي الذي شغل فيما مضى منصب مدير مكتب نتنياهو بتسريب الكثير من المعلومات المتعلقة بتحقيقات كانت تجري ضد نتنياهو لوسائل الإعلام وتسليمها أيضا لمكتب مراقب "الدولة" منها التحقيق الذي بثته القناة العاشرة والمتعلق فيما عرف لاحقا بقضية "بيبي تورز" والتحقيق الذي نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" حول التبرعات التي لاقاها نتنياهو خاصة من احد رحال الإعمال اليهود والمعروف باسم "حرير" حيث اشتبهت الشرطة وكذلك مكتب مراقب "الدولة" بتحويل الحرير أمولا لنتنياهو عبر سائقه الشخصي.
zaادعى مسؤولون كبار في حزب الليكود نهاية الأسبوع الماضي، أن نتنياهو وزوجته سارة لا يرغبان برؤية "البيت اليهودي" ضمن الائتلاف الحكومي، بسبب العلاقات السيئة التي تربطهما برئيس الحزب نفتالي بينت، وان الزوجين يعملان لمنع انضمام هذا الحزب للحكومة القادمة حسب ما نقلته الأحد صحيفة "هأرتس" العبرية في عنوانها الرئيسي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمقرب من نتنياهو وسارة قوله ان الزوجين فقدا ثقتهما برئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت وذهبت سارة إلى حد وضع "فيتو" على انضمامه للحكومة القادمة او حتى دخوله الائتلاف الحكومي.
وأضاف المصدر انه إذا تسنى الأمر من ناحية تركيب الحكومة فإن نتنياهو وبكل تأكيد لا يفضل ضم "بينت" للائتلاف القادم.
وتشير تقديرات حزب الليكود إلى تفضيل نتنياهو اقامة ائتلاف مع حركة "شاس" المتدينة وحزب "يش عتيد" برئاسة لبيد وحزب "تنوعاه" برئاسة ليفني إضافة إلى حزب كاديما برئاسة شاؤول موفاز.
وامتنع نتنياهو و"بينت" حتى الان من كشف خلفية نزاعهما وأسباب العلاقة السيئة أمام الجمهور لكن ووفقا لمصدر مقرب يتهم نتنياهو رئيس الحزب اليهودي الذي شغل فيما مضى منصب مدير مكتب نتنياهو بتسريب الكثير من المعلومات المتعلقة بتحقيقات كانت تجري ضد نتنياهو لوسائل الإعلام وتسليمها أيضا لمكتب مراقب "الدولة" منها التحقيق الذي بثته القناة العاشرة والمتعلق فيما عرف لاحقا بقضية "بيبي تورز" والتحقيق الذي نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" حول التبرعات التي لاقاها نتنياهو خاصة من احد رحال الإعمال اليهود والمعروف باسم "حرير" حيث اشتبهت الشرطة وكذلك مكتب مراقب "الدولة" بتحويل الحرير أمولا لنتنياهو عبر سائقه الشخصي.