نتنياهو يترقب ولو تهنئة واحدة على فوزه بالانتخابات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ينتظر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو منذ خمسة أيام، أول المهنئين له، في أعقاب حصول حزبه على أكبر عدد من المقاعد في انتخابات الكنيست الـ19 التي جرت الثلاثاء الماضي، ما يعني ترأسه لحكومة أخرى في حال تمكن فعلاً من تشكيلها.
إلا أن هذه التهنئة لم تأت بعد ولا من أي زعيم دولة حتى اليوم، بحسب ما أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات في تل أبيب.
وتتجه التقديرات الإسرائيلية إلى أن رؤساء الدول ربما يتصلون بنتنياهو مهنئين فقط بعد أن يقوم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس بتكليفه بتشكيل الحكومة، على غرار ما حدث في العام 2009.
وهناك من يرى أن فوز نتنياهو في الانتخابات كان بطعم الخسارة في ظل حصول حزب "الليكود بيتنا" على 31 مقعداً فقط، الأمر الذي قد يكون عاملاً من عوامل عدم تهنئته حتى اليوم.
لكن هذه التقديرات تتنافى مع تجارب سابقة، منها أن الرئيس جورج بوش الابن كان قد اتصل مهنئاً رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، مباشرة بعد فوز حزب "كاديما" الذي كان يترأسه في حينه عام 2006، بعد حصوله على 29 مقعداً في الكنيست، أي أقل بمقعدين مما حصل عليه حزب نتنياهو في الانتخابات الأخيرة.
ويفسّر مراقبون هذه المفارقة بأن بوش الابن كان على علاقة وطيدة مع مؤسس كاديما أرييل شارون ومن بعده ايهود أولمرت، إضافة إلى مواقفه المساندة لإسرائيل بشكل كبير.
ورداً على هذا التوجه يدّعي أنصار نتنياهو أنه في حينه كان معلوماً أن حزب "كاديما" برئاسة أولمرت هو الذي سيشكل الحكومة بلا أدنى شك، في حين أن الوضع الحالي يحتمل خيارات أخرى.
zaينتظر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو منذ خمسة أيام، أول المهنئين له، في أعقاب حصول حزبه على أكبر عدد من المقاعد في انتخابات الكنيست الـ19 التي جرت الثلاثاء الماضي، ما يعني ترأسه لحكومة أخرى في حال تمكن فعلاً من تشكيلها.
إلا أن هذه التهنئة لم تأت بعد ولا من أي زعيم دولة حتى اليوم، بحسب ما أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات في تل أبيب.
وتتجه التقديرات الإسرائيلية إلى أن رؤساء الدول ربما يتصلون بنتنياهو مهنئين فقط بعد أن يقوم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس بتكليفه بتشكيل الحكومة، على غرار ما حدث في العام 2009.
وهناك من يرى أن فوز نتنياهو في الانتخابات كان بطعم الخسارة في ظل حصول حزب "الليكود بيتنا" على 31 مقعداً فقط، الأمر الذي قد يكون عاملاً من عوامل عدم تهنئته حتى اليوم.
لكن هذه التقديرات تتنافى مع تجارب سابقة، منها أن الرئيس جورج بوش الابن كان قد اتصل مهنئاً رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، مباشرة بعد فوز حزب "كاديما" الذي كان يترأسه في حينه عام 2006، بعد حصوله على 29 مقعداً في الكنيست، أي أقل بمقعدين مما حصل عليه حزب نتنياهو في الانتخابات الأخيرة.
ويفسّر مراقبون هذه المفارقة بأن بوش الابن كان على علاقة وطيدة مع مؤسس كاديما أرييل شارون ومن بعده ايهود أولمرت، إضافة إلى مواقفه المساندة لإسرائيل بشكل كبير.
ورداً على هذا التوجه يدّعي أنصار نتنياهو أنه في حينه كان معلوماً أن حزب "كاديما" برئاسة أولمرت هو الذي سيشكل الحكومة بلا أدنى شك، في حين أن الوضع الحالي يحتمل خيارات أخرى.