موجة من غلاء أسعار الخضار والفواكه ترافق شهر رمضان بالخليل
وفا– أمل حرب
تشهد محافظة الخليل في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك موجة غلاء في أسعار الخضار والفواكه، والسلع الأساسية الأخرى، مصاحبة لارتفاع في درجات الحرارة، ونقص في دخل كثير من الأسر التي تعاني الفقر وعدم قدرتها على مجاراة الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به الشعب الفلسطيني.
وقال علي محمد القوا سمة (30 عاما) وهو صاحب محل خضار، "إن ارتفاع أسعار الخضار أضر بالتاجر والمواطن معا، فالمواطن العادي لا يستطيع أن يشتري بسعر مرتفع، وبهذا تقل نسبة البيع والشراء بشكل عام في الأسواق.
وأضاف المواطن علي المحتسب (40 عاما) "رغم الاستهلاك الكبير للخضار والفواكه في اليوم الأول من شهر رمضان، إلا أنه يعتبر قليلا جدا مقارنة مع السنوات السابقة، بسبب قلة الفلوس في جيوب المواطنين، وسوء الوضع الاقتصادي العام.
من جانبه، أكد تاجر الخضار محمد زيدان الجعبري (27 عاما) وجود بضائع كافية لسد حاجة المواطن في مدينة الخليل، لكن الطلب عليها قليل لأسباب يعاني منها المواطن الفلسطيني، لعل أهمها تأخير صرف الرواتب، أو صرف نصف الراتب للموظف الحكومي، وارتفاع معدلات البطالة لدى الشباب الفلسطيني، وسوء الوضع الاقتصادي.
واعتبر أن مشكلة البيع والشراء التي يعاني منها كل من التاجر والمواطن في الخليل، تعود إلى أن معظم الخضار تصدر إلى محافظات الشمال، بالإضافة إلى أحوال الطقس وارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر على إنتاج الخضار والفواكه، مشيرا إلى أن تأخير صرف رواتب الموظفين، التي تعتبر المحرك الأساس للسوق الفلسطينية، أضرت بنسبة البيع في أسواق مدينة الخليل، وظهر ذلك واضحا منذ اليوم الأول من شهر رمضان، مقارنة مع الأشهر الماضية، فهي لا تزيد عن 40%، عازيا ذلك إلى قلة السيولة في أيدي المواطنين.
ولكن صرف الرواتب في اليوم الثاني من رمضان، أحيا الأمل في نفوس المواطنين وأنعش السوق الخليلية من جديد.
من جهته، أكد تاجر اللحوم والدواجن كفاح خضر إسكافي (19 عاما) أن هناك انتعاشا وتحسنا طرأ على حركة السوق بعد صرف رواتب الموظفين الحكوميين.
وقالت المواطنة هاجر أبو اسنينة (42 عاما) أن الوضع العام لا يبشر بالخير، وخاصة الوضع الاقتصادي، الأمر الذي يضع المواطن في صراع وكفاح صعب من أجل توفير لقمة عيشه، داعية صناع القرار والمسؤولين إلى تقدير الإنسان الفلسطيني، وعدم تحميله أكثر من قدرته، والعمل من أجل سعادته وراحته لأنه يستحق الحياة.
بدوره، أكد مدير مكتب وزارة الاقتصاد الوطني بالخليل ماهر القيسي، أن السلع الأساسية لم يطرأ عليها أي ارتفاع في السعر، خاصة اللحوم، والألبان، والسكر، والزيوت، بل قامت الوزارة بتخفيض بعض الأسعار من السلع خاصة الخبز، فأصبح سعر الكيلو ثلاثة شواقل ونصف بدل أربعة شواقل.
أما بالنسبة لسعر الخضار والفواكه، فقال هناك ارتفاع ملحوظ عليها، خاصة الليمون، والخيار، والكوسا، والفاصولياء، ولكن هذه الأسعار تعتبر مناسبة مقارنة مع الأعوام السابقة، ويعود سبب هذا الارتفاع إلى كثرة الاستهلاك، وزيادة الطلب عليها، وقلة المنتجات الزراعية، بسبب منع دخول منتجات قطاع غزة، وارتفاع أسعار المياه وشحها، وسيطرة الاحتلال على المياه بشكل مطلق، وعدم السماح باستيراد المنتجات الزراعية من الخارج من قبل الاحتلال.
تشهد محافظة الخليل في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك موجة غلاء في أسعار الخضار والفواكه، والسلع الأساسية الأخرى، مصاحبة لارتفاع في درجات الحرارة، ونقص في دخل كثير من الأسر التي تعاني الفقر وعدم قدرتها على مجاراة الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به الشعب الفلسطيني.
وقال علي محمد القوا سمة (30 عاما) وهو صاحب محل خضار، "إن ارتفاع أسعار الخضار أضر بالتاجر والمواطن معا، فالمواطن العادي لا يستطيع أن يشتري بسعر مرتفع، وبهذا تقل نسبة البيع والشراء بشكل عام في الأسواق.
وأضاف المواطن علي المحتسب (40 عاما) "رغم الاستهلاك الكبير للخضار والفواكه في اليوم الأول من شهر رمضان، إلا أنه يعتبر قليلا جدا مقارنة مع السنوات السابقة، بسبب قلة الفلوس في جيوب المواطنين، وسوء الوضع الاقتصادي العام.
من جانبه، أكد تاجر الخضار محمد زيدان الجعبري (27 عاما) وجود بضائع كافية لسد حاجة المواطن في مدينة الخليل، لكن الطلب عليها قليل لأسباب يعاني منها المواطن الفلسطيني، لعل أهمها تأخير صرف الرواتب، أو صرف نصف الراتب للموظف الحكومي، وارتفاع معدلات البطالة لدى الشباب الفلسطيني، وسوء الوضع الاقتصادي.
واعتبر أن مشكلة البيع والشراء التي يعاني منها كل من التاجر والمواطن في الخليل، تعود إلى أن معظم الخضار تصدر إلى محافظات الشمال، بالإضافة إلى أحوال الطقس وارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر على إنتاج الخضار والفواكه، مشيرا إلى أن تأخير صرف رواتب الموظفين، التي تعتبر المحرك الأساس للسوق الفلسطينية، أضرت بنسبة البيع في أسواق مدينة الخليل، وظهر ذلك واضحا منذ اليوم الأول من شهر رمضان، مقارنة مع الأشهر الماضية، فهي لا تزيد عن 40%، عازيا ذلك إلى قلة السيولة في أيدي المواطنين.
ولكن صرف الرواتب في اليوم الثاني من رمضان، أحيا الأمل في نفوس المواطنين وأنعش السوق الخليلية من جديد.
من جهته، أكد تاجر اللحوم والدواجن كفاح خضر إسكافي (19 عاما) أن هناك انتعاشا وتحسنا طرأ على حركة السوق بعد صرف رواتب الموظفين الحكوميين.
وقالت المواطنة هاجر أبو اسنينة (42 عاما) أن الوضع العام لا يبشر بالخير، وخاصة الوضع الاقتصادي، الأمر الذي يضع المواطن في صراع وكفاح صعب من أجل توفير لقمة عيشه، داعية صناع القرار والمسؤولين إلى تقدير الإنسان الفلسطيني، وعدم تحميله أكثر من قدرته، والعمل من أجل سعادته وراحته لأنه يستحق الحياة.
بدوره، أكد مدير مكتب وزارة الاقتصاد الوطني بالخليل ماهر القيسي، أن السلع الأساسية لم يطرأ عليها أي ارتفاع في السعر، خاصة اللحوم، والألبان، والسكر، والزيوت، بل قامت الوزارة بتخفيض بعض الأسعار من السلع خاصة الخبز، فأصبح سعر الكيلو ثلاثة شواقل ونصف بدل أربعة شواقل.
أما بالنسبة لسعر الخضار والفواكه، فقال هناك ارتفاع ملحوظ عليها، خاصة الليمون، والخيار، والكوسا، والفاصولياء، ولكن هذه الأسعار تعتبر مناسبة مقارنة مع الأعوام السابقة، ويعود سبب هذا الارتفاع إلى كثرة الاستهلاك، وزيادة الطلب عليها، وقلة المنتجات الزراعية، بسبب منع دخول منتجات قطاع غزة، وارتفاع أسعار المياه وشحها، وسيطرة الاحتلال على المياه بشكل مطلق، وعدم السماح باستيراد المنتجات الزراعية من الخارج من قبل الاحتلال.