اجتماعات موسعة في مخيم عين الحلوة بين الفصائل الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استأثرت أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان باٌهتمام القيادات والمرجعيات والفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، وعقد لهذه الغاية عدة لقاءات واجتماعات موسعة كان أولها الاجتماع الموسع الذي عقد في مسجد النور بعد عصر أمس السبت 26/1/2013، شارك فيه أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، بحضور ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة، وممثل حركة الجهاد الإسلامي شكيب ألعينا، وعضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، ورئيس الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، ومسؤول "عصبة الأنصار" أبو طارق السعدي، والناطق باٌسم العصبة الشيخ أبو الشريف عقل، وممثل حزب التحرير علي أصلان، وممثل أنصار الله إبراهيم أبو السمك، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل التحالف الفلسطيني والقوى الإسلامية، وأعضاء لجنة المتابعة واللجان الشعبية في المخيم.
حيث ناقش المجتمعون آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بأوضاع المخيمات الفلسطينية سيما منها مخيم عين الحلوة، وأوضاع النازحين الفلسطينيين من سوريا التي تتفاقم يوماً بعد يوم وتلقي بثقلها على الوضع الاجتماعي في المخيم. وأكد اللقاء على أهمية التعاون البناء والتنسيق الدائم والمشترك بين جميع القوى في معالجة كافة القضايا والإشكالات التي قد تطرأ بما يخدم مصالح شعبنا وأهلنا في المخيمات.
ثم عقد الوفد القيادي الفلسطيني اجتماعا آخر في مقر لجنة المتابعة العليا في مخيم عين الحلوة، حضره ممثلو الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وأعضاء لجنة المتابعة واللجان الشعبية في المخيم حيث جدد المجتمعون التأكيد على أهمية استقرار الأوضاع في المخيمات وجوارها وخاصة في مخيم عين الحلوة، الذي يضم اكبر تجمع فلسطيني في لبنان، واكد المجتمعون على ضرورة استمرار إتباع السياسة الفلسطينية القاضية بالحياد الايجابي وتحييد المخيمات الفلسطينية عن كل التجاذبات والصراعات الداخلية في البلدين الشقيقين لبنان وسوريا. وأن الفلسطينيين في لبنان هم عامل استقرار وصلة وصل وجمع وأن الأمن في مخيم عين الحلوة وجواره هو مسؤولية مشتركة فلسطينية ولبنانية في إطار التعاون والتكامل والتنسيق المتواصل مع أشقائنا اللبنانيين.
واكد المجتمعون على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات التي تم الاتفاق عليها على قاعدة عدم الإلغاء والإقصاء وأن الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها مؤخرا في مخيم عين الحلوة هي مؤقتة وتمت بالتوافق والتفاهم والتنسيق بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية.
ودعا المجتمعون إلى ضرورة التركيز في إعطاء الأولوية لتثبيت الأمن والاستقرار من خلال الحوار واستمرار اللقاء والتعاون والتشاور، وعلى أهمية تعزيز ودعم دور لجنة المتابعة ودعم دور القوى الأمنية المشتركة التي هي موضع إجماع من الجميع، و إلى ضرورة استمرار احتضان ومساعدة إخوتنا النازحين الفلسطينيين من سوريا بما يساهم في رفع معاناتهم.
وجدد اللقاء على إرساء روح التعاون المستمر وبذل الجهود المشتركة بين كافة القوى، وثمن المجتمعون الجهود التي تبذلها كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في تطويق أي أشكال أو خلاف أو حدث امني.
وثمن اللقاء حرص الفصائل والقوى الفلسطينية في المخيم على الاستقرار والسلم الأهلي اللبناني والفلسطيني والجهود التي تبذلها في هذا السياق، منوهاً بدور وإجماع مختلف الأفرقاء في المخيم على عدم السماح بتوتير الأوضاع فيه ولا بأن يكون ساحة أو منطلقاً لأية توترات تنال من امن واستقرار المخيم وجواره.
وأكد المجتمعون على رفض كل أشكال التحريض الفئوي ورفض كل أشكال الفتنة والخلاف والتفرقة في هذه الظروف الدقيقة والصعبة التي تمر بها المنطقة بشكل عام، وتم الاتفاق على استمرار اللقاءات والاجتماعات للتشاور والتنسيق والتعاون.
zaاستأثرت أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان باٌهتمام القيادات والمرجعيات والفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، وعقد لهذه الغاية عدة لقاءات واجتماعات موسعة كان أولها الاجتماع الموسع الذي عقد في مسجد النور بعد عصر أمس السبت 26/1/2013، شارك فيه أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، بحضور ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة، وممثل حركة الجهاد الإسلامي شكيب ألعينا، وعضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، ورئيس الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، ومسؤول "عصبة الأنصار" أبو طارق السعدي، والناطق باٌسم العصبة الشيخ أبو الشريف عقل، وممثل حزب التحرير علي أصلان، وممثل أنصار الله إبراهيم أبو السمك، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل التحالف الفلسطيني والقوى الإسلامية، وأعضاء لجنة المتابعة واللجان الشعبية في المخيم.
حيث ناقش المجتمعون آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بأوضاع المخيمات الفلسطينية سيما منها مخيم عين الحلوة، وأوضاع النازحين الفلسطينيين من سوريا التي تتفاقم يوماً بعد يوم وتلقي بثقلها على الوضع الاجتماعي في المخيم. وأكد اللقاء على أهمية التعاون البناء والتنسيق الدائم والمشترك بين جميع القوى في معالجة كافة القضايا والإشكالات التي قد تطرأ بما يخدم مصالح شعبنا وأهلنا في المخيمات.
ثم عقد الوفد القيادي الفلسطيني اجتماعا آخر في مقر لجنة المتابعة العليا في مخيم عين الحلوة، حضره ممثلو الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وأعضاء لجنة المتابعة واللجان الشعبية في المخيم حيث جدد المجتمعون التأكيد على أهمية استقرار الأوضاع في المخيمات وجوارها وخاصة في مخيم عين الحلوة، الذي يضم اكبر تجمع فلسطيني في لبنان، واكد المجتمعون على ضرورة استمرار إتباع السياسة الفلسطينية القاضية بالحياد الايجابي وتحييد المخيمات الفلسطينية عن كل التجاذبات والصراعات الداخلية في البلدين الشقيقين لبنان وسوريا. وأن الفلسطينيين في لبنان هم عامل استقرار وصلة وصل وجمع وأن الأمن في مخيم عين الحلوة وجواره هو مسؤولية مشتركة فلسطينية ولبنانية في إطار التعاون والتكامل والتنسيق المتواصل مع أشقائنا اللبنانيين.
واكد المجتمعون على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات التي تم الاتفاق عليها على قاعدة عدم الإلغاء والإقصاء وأن الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها مؤخرا في مخيم عين الحلوة هي مؤقتة وتمت بالتوافق والتفاهم والتنسيق بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية.
ودعا المجتمعون إلى ضرورة التركيز في إعطاء الأولوية لتثبيت الأمن والاستقرار من خلال الحوار واستمرار اللقاء والتعاون والتشاور، وعلى أهمية تعزيز ودعم دور لجنة المتابعة ودعم دور القوى الأمنية المشتركة التي هي موضع إجماع من الجميع، و إلى ضرورة استمرار احتضان ومساعدة إخوتنا النازحين الفلسطينيين من سوريا بما يساهم في رفع معاناتهم.
وجدد اللقاء على إرساء روح التعاون المستمر وبذل الجهود المشتركة بين كافة القوى، وثمن المجتمعون الجهود التي تبذلها كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في تطويق أي أشكال أو خلاف أو حدث امني.
وثمن اللقاء حرص الفصائل والقوى الفلسطينية في المخيم على الاستقرار والسلم الأهلي اللبناني والفلسطيني والجهود التي تبذلها في هذا السياق، منوهاً بدور وإجماع مختلف الأفرقاء في المخيم على عدم السماح بتوتير الأوضاع فيه ولا بأن يكون ساحة أو منطلقاً لأية توترات تنال من امن واستقرار المخيم وجواره.
وأكد المجتمعون على رفض كل أشكال التحريض الفئوي ورفض كل أشكال الفتنة والخلاف والتفرقة في هذه الظروف الدقيقة والصعبة التي تمر بها المنطقة بشكل عام، وتم الاتفاق على استمرار اللقاءات والاجتماعات للتشاور والتنسيق والتعاون.