اعتصام للموظفين في الوظيفة العمومية أمام مجلس الوزراء
جانب من اعتصام الموظفين أمام مجلس الوزراء
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعتصم اليوم الإثنين موظفو الوظيفة العمومية أمام مجلس الوزراء للاحتجاج من جديد على تأخر صرف رواتبهم.
ورفع المعتصمون شعارات تعبر عن الحال الصعب الذي وصل إليه وضعهم، ومنها شعارات طريفة من نوع "قبعت" و"أنت مو أنت وأنت طفران".
وتباينت الشعارات التي رفعها الموظفون بين التنديد بالحصار المالي على موقف فلسطين السياسي من نوع "لا لسياسة التجويع ولا لسياسة التركيع ولا لنصف الراتب"، و"صمود موظفي القطاع العام من صمود الشعب".
في حين ذهبت شعارات أخرى للتنديد بموقف الحكومة وطالبتها بالرحيل.
وبينت أحاديث الموظفين المختلفة فيما بينهم ومن استمعت لهم "وفا" حجم الضغوط التي يتعرضون لها، وظهرت بصورة جلية معاناتهم مع أقساط الجامعات وتأمين احتياجات حياتهم بالحد الأدنى، وقال الموظف أبو أحمد إنه تمكن من تأمين نصف قسط تعليم واحد من أبنائه في حين فضل أخاه الامتناع عن التسجيل مراعاة لوضع والده وذهب للبحث عن عمل لمساعدة والده في هذه الظروف القاسية.
وشكا الموظفون من حجم الضغوط التي يتعرضون لها لتأمين احتياجاتهم؛ بسبب التزام غالبيتهم بقروض بنكية صعبت عليهم القدرة على التعامل مع أزماتهم.
وندد نقيب الموظفين العموميين بسام زكارنة بالحصار المالي والقرصنة الإسرائيلية بحجز أموال المقاصة، والموقف الأميركي الضاغط على الدول العربية لمنعها من الوفاء بالتزاماتها تجاه فلسطين على الرغم من موافقتها على خطوة الذهاب للأمم المتحدة.
وصعد زكارنة من لهجته تجاه الحكومة وسياساتها المالية والاقتصادية، مؤكدا أن لا موقف للنقابة من شخوص الحكومة وإنما الموقف إزاء سياستها، مشيرا إلى أن الأزمة المالية لا تنعكس على الحكومة ووزرائها.
واتهم الحكومة بإدارة الأزمة المالية وحدها ومن دون شراكة لا مع النقابات ولا مع المجلس التشريعي.
وهدد زكارنة باللجوء لتعطيل العمل بالكامل، معطيا الحكومة مهلة حتى منتصف شباط المقبل لتوضيح موقفها من قضايا رواتب الموظفين ومستحقاتهم.
وفي نهاية الاعتصام، توجه عدد من الموظفين للتضامن مع الأسرى في المهرجان الذي نظمته الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى في مقر الهلال الأحمر بالبيرة
shاعتصم اليوم الإثنين موظفو الوظيفة العمومية أمام مجلس الوزراء للاحتجاج من جديد على تأخر صرف رواتبهم.
ورفع المعتصمون شعارات تعبر عن الحال الصعب الذي وصل إليه وضعهم، ومنها شعارات طريفة من نوع "قبعت" و"أنت مو أنت وأنت طفران".
وتباينت الشعارات التي رفعها الموظفون بين التنديد بالحصار المالي على موقف فلسطين السياسي من نوع "لا لسياسة التجويع ولا لسياسة التركيع ولا لنصف الراتب"، و"صمود موظفي القطاع العام من صمود الشعب".
في حين ذهبت شعارات أخرى للتنديد بموقف الحكومة وطالبتها بالرحيل.
وبينت أحاديث الموظفين المختلفة فيما بينهم ومن استمعت لهم "وفا" حجم الضغوط التي يتعرضون لها، وظهرت بصورة جلية معاناتهم مع أقساط الجامعات وتأمين احتياجات حياتهم بالحد الأدنى، وقال الموظف أبو أحمد إنه تمكن من تأمين نصف قسط تعليم واحد من أبنائه في حين فضل أخاه الامتناع عن التسجيل مراعاة لوضع والده وذهب للبحث عن عمل لمساعدة والده في هذه الظروف القاسية.
وشكا الموظفون من حجم الضغوط التي يتعرضون لها لتأمين احتياجاتهم؛ بسبب التزام غالبيتهم بقروض بنكية صعبت عليهم القدرة على التعامل مع أزماتهم.
وندد نقيب الموظفين العموميين بسام زكارنة بالحصار المالي والقرصنة الإسرائيلية بحجز أموال المقاصة، والموقف الأميركي الضاغط على الدول العربية لمنعها من الوفاء بالتزاماتها تجاه فلسطين على الرغم من موافقتها على خطوة الذهاب للأمم المتحدة.
وصعد زكارنة من لهجته تجاه الحكومة وسياساتها المالية والاقتصادية، مؤكدا أن لا موقف للنقابة من شخوص الحكومة وإنما الموقف إزاء سياستها، مشيرا إلى أن الأزمة المالية لا تنعكس على الحكومة ووزرائها.
واتهم الحكومة بإدارة الأزمة المالية وحدها ومن دون شراكة لا مع النقابات ولا مع المجلس التشريعي.
وهدد زكارنة باللجوء لتعطيل العمل بالكامل، معطيا الحكومة مهلة حتى منتصف شباط المقبل لتوضيح موقفها من قضايا رواتب الموظفين ومستحقاتهم.
وفي نهاية الاعتصام، توجه عدد من الموظفين للتضامن مع الأسرى في المهرجان الذي نظمته الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى في مقر الهلال الأحمر بالبيرة