"مفتاح" تختتم تدريبا حول "بنى الأنظمة السياسية والنظام السياسي في الحالة الفلسطينية"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اختتمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح"، ورشة تدريبية استمرت لثلاثة أيام، حول "بنى الأنظمة السياسية والحالة الفلسطينية".
وتأتي الورشة ضمن المرحلة الثانية من مشروع "تقوية القيادات النسوية الشابة في العمل السياسي: الأطر الطلابية"، الذي تنفذه مؤسسة "مفتاح" في الضفة الغربية وقطاع غزة وضمن برنامج الديمقراطية والحكم الصالح، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني UNDP/PAPP.
وقالت المدير التنفيذي لمفتاح ليلي فيضي: "إن التدريب استهدف ممثلات عن الأطر الطلابية في الجامعات المختلفة في الضفة الغربية، بهدف المساهمة في رفع الوعي لدى القيادات النسوية الشابة بمفاهيم وأطر الأنظمة السياسية لتمكينهن من تملك آليات ومهارات الخوض والتأثير في العمل السياسي بجاهزية وكفاءة". وأضافت أن مشروع "تقوية القيادات النسوية الشابة في العمل السياسي" يستهدف أيضا 20 شابة من القياديات في الضفة الغربية من خلفيات جغرافية وأيديولوجية وحزبية مختلفة، وبعض الناشطات الشابات والقياديات المستقلات، ويتناول المشروع عددا من الأنشطة، كبرنامج بناء القدرات، واللقاءات العامة، وجلسات الحوار، وغيرها.
وقدم المدرب جهاد حرب، المتخصص في قضايا الديمقراطية والنظم السياسية، تعريفا بركائز النظام الديمقراطي، وسيادة القانون، ومبدأ فصل السلطات، والنظام السياسي في ظل منظمة التحرير الفلسطينية، وأوضح مفاهيم الانتخابات والمواطنة، كما ربط المفاهيم بالحالة الفلسطينية، وتعرفت المشاركات الـ19 على طبيعة النظام السياسي الفلسطيني وبنيته، وطبيعة مبدأ فصل السلطات في النظام الفلسطيني، والمجلس التشريعي وآلية عمله، وعلاقة الرئاسة بالحكومة، والقضاء النظامي والدستوري، كما ناقش قضية جمع منصبي الرئاسة ورئاسة الحكومة، وتمت الإشارة إلى تطور الأحزاب والحركات السياسية الفلسطينية، بالإضافة إلى التطرق لقرار الجمعية العامة 2012، وتأثيره على النظام السياسي الفلسطيني.
وتم خلال التدريب دراسة حالات معينة والتعلم من خلال الممارسات، والعصف الذهني، والنقاش داخل المجموعة، بالإضافة إلى القيام بأنشطة مختلفة.
zaاختتمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح"، ورشة تدريبية استمرت لثلاثة أيام، حول "بنى الأنظمة السياسية والحالة الفلسطينية".
وتأتي الورشة ضمن المرحلة الثانية من مشروع "تقوية القيادات النسوية الشابة في العمل السياسي: الأطر الطلابية"، الذي تنفذه مؤسسة "مفتاح" في الضفة الغربية وقطاع غزة وضمن برنامج الديمقراطية والحكم الصالح، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني UNDP/PAPP.
وقالت المدير التنفيذي لمفتاح ليلي فيضي: "إن التدريب استهدف ممثلات عن الأطر الطلابية في الجامعات المختلفة في الضفة الغربية، بهدف المساهمة في رفع الوعي لدى القيادات النسوية الشابة بمفاهيم وأطر الأنظمة السياسية لتمكينهن من تملك آليات ومهارات الخوض والتأثير في العمل السياسي بجاهزية وكفاءة". وأضافت أن مشروع "تقوية القيادات النسوية الشابة في العمل السياسي" يستهدف أيضا 20 شابة من القياديات في الضفة الغربية من خلفيات جغرافية وأيديولوجية وحزبية مختلفة، وبعض الناشطات الشابات والقياديات المستقلات، ويتناول المشروع عددا من الأنشطة، كبرنامج بناء القدرات، واللقاءات العامة، وجلسات الحوار، وغيرها.
وقدم المدرب جهاد حرب، المتخصص في قضايا الديمقراطية والنظم السياسية، تعريفا بركائز النظام الديمقراطي، وسيادة القانون، ومبدأ فصل السلطات، والنظام السياسي في ظل منظمة التحرير الفلسطينية، وأوضح مفاهيم الانتخابات والمواطنة، كما ربط المفاهيم بالحالة الفلسطينية، وتعرفت المشاركات الـ19 على طبيعة النظام السياسي الفلسطيني وبنيته، وطبيعة مبدأ فصل السلطات في النظام الفلسطيني، والمجلس التشريعي وآلية عمله، وعلاقة الرئاسة بالحكومة، والقضاء النظامي والدستوري، كما ناقش قضية جمع منصبي الرئاسة ورئاسة الحكومة، وتمت الإشارة إلى تطور الأحزاب والحركات السياسية الفلسطينية، بالإضافة إلى التطرق لقرار الجمعية العامة 2012، وتأثيره على النظام السياسي الفلسطيني.
وتم خلال التدريب دراسة حالات معينة والتعلم من خلال الممارسات، والعصف الذهني، والنقاش داخل المجموعة، بالإضافة إلى القيام بأنشطة مختلفة.