التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلــة
ملخص: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (28/7/2011 - 3/8/2011) اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفضلاً عن استمرارها في فرض حصار جائر على قطاع غزة منذ نحو خمس سنوات، تواصل تلك القوات فرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية.
وفي إطار سياستها المنهجية باستخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع القوة لتفريق المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمية التي جرى تنظيمها في الضفة الغربية ضد الأعمال الاستيطانية وبناء جدار الضم (الفاصل). المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإذ يدين بشدة استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنه يدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإجبار حكومة إسرائيل على وقف جرائمها المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين.
هذا ولا تزال مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C)وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية تشهد حملات إسرائيلية محمومة بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني. فقد صعدت سلطات الاحتلال والمستوطنون، وتحت رعاية الحكومة الإسرائيلية ودعم وحماية قواتها، من أنشطتها الاستيطانية واعتداءاتها على أراضي وممتلكات المواطنين، والتي تندرج في إطار تنفيذ خطط للتوسيع الاستيطاني. تقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الفترة المذكورة أعلاه على النـحو التالي:
* أعمال القتل وإطلاق النار والقصف الأخرى
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير مدنيّينِ فلسطينيّين، وأصابت أربعة مدنيين آخرين، من بينهم طفلان، في الضفة الغربية، فيما أصابت مدنياً خامساً في قطاع غزة.
ففي تاريخ1/8/2011، وفي استخدام مفرط للقوة المسلحة المميتة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات الفجر مدنيّينِ فلسطينيينِ، وأصابت مدنياً ثالثاً بجروح، وذلك أثناء تنفيذها حملة اعتقالات في مخيم قلنديا للاجئين، جنوبي مدينة رام الله. قتل أحدهما بعدما فتح جنود الاحتلال النار تجاهه عندما حاول الفرار مع أربعة مواطنين آخرين إثر تفاجئهم بتواجد تلك القوات في المخيم، بينما قتل الثاني فور خروجه من منزله لاستجلاء أمر ما كان يجري في الخارج. ووفق تحقيقات المركز فإنه كان بإمكان قوات الاحتلال استخدام قوة أقل فتكاً بهما، واعتقالهما، والتحقيق معهما.
وفي إطار استخدام القوة بشكل مفرط ومنهجي ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون والمتضامنون الإسرائيليون والأجانب المدافعون عن حقوق الإنسان، ضد استمرار أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل)؛ لتفريق المتظاهرين في العديد من القرى الفلسطينية المحاذية للجدار والمستوطنات في الضفة الغربية، أصيب خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير ثلاثة متظاهرين، من بينهم طفلان، بجراح، في مسيرة قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، فضلاً عن إصابة نحو ثلاثين مواطناً, من بينهم صحفيون ومسعفون وأطفال بحالات اختناق مختلفة جراء استنشاقهم الغاز في المسيرة المذكورة. كما وأصيب عشرات المدنيين الفلسطينيين والمدافعين الدوليين عن حقوق الإنسان بحالات إغماء جراء استنشاقهم الغاز، وبرضوض وكدمات بسبب تعرضهم للضرب في مسيرات الاحتجاج السلمي التي شهدتها عدة مناطق في الضفة الغربية.
للاطلاع على كامل التقرير اضغط هنا
وفي إطار سياستها المنهجية باستخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع القوة لتفريق المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمية التي جرى تنظيمها في الضفة الغربية ضد الأعمال الاستيطانية وبناء جدار الضم (الفاصل). المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإذ يدين بشدة استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنه يدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإجبار حكومة إسرائيل على وقف جرائمها المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين.
هذا ولا تزال مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C)وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية تشهد حملات إسرائيلية محمومة بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني. فقد صعدت سلطات الاحتلال والمستوطنون، وتحت رعاية الحكومة الإسرائيلية ودعم وحماية قواتها، من أنشطتها الاستيطانية واعتداءاتها على أراضي وممتلكات المواطنين، والتي تندرج في إطار تنفيذ خطط للتوسيع الاستيطاني. تقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الفترة المذكورة أعلاه على النـحو التالي:
* أعمال القتل وإطلاق النار والقصف الأخرى
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير مدنيّينِ فلسطينيّين، وأصابت أربعة مدنيين آخرين، من بينهم طفلان، في الضفة الغربية، فيما أصابت مدنياً خامساً في قطاع غزة.
ففي تاريخ1/8/2011، وفي استخدام مفرط للقوة المسلحة المميتة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات الفجر مدنيّينِ فلسطينيينِ، وأصابت مدنياً ثالثاً بجروح، وذلك أثناء تنفيذها حملة اعتقالات في مخيم قلنديا للاجئين، جنوبي مدينة رام الله. قتل أحدهما بعدما فتح جنود الاحتلال النار تجاهه عندما حاول الفرار مع أربعة مواطنين آخرين إثر تفاجئهم بتواجد تلك القوات في المخيم، بينما قتل الثاني فور خروجه من منزله لاستجلاء أمر ما كان يجري في الخارج. ووفق تحقيقات المركز فإنه كان بإمكان قوات الاحتلال استخدام قوة أقل فتكاً بهما، واعتقالهما، والتحقيق معهما.
وفي إطار استخدام القوة بشكل مفرط ومنهجي ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون والمتضامنون الإسرائيليون والأجانب المدافعون عن حقوق الإنسان، ضد استمرار أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل)؛ لتفريق المتظاهرين في العديد من القرى الفلسطينية المحاذية للجدار والمستوطنات في الضفة الغربية، أصيب خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير ثلاثة متظاهرين، من بينهم طفلان، بجراح، في مسيرة قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، فضلاً عن إصابة نحو ثلاثين مواطناً, من بينهم صحفيون ومسعفون وأطفال بحالات اختناق مختلفة جراء استنشاقهم الغاز في المسيرة المذكورة. كما وأصيب عشرات المدنيين الفلسطينيين والمدافعين الدوليين عن حقوق الإنسان بحالات إغماء جراء استنشاقهم الغاز، وبرضوض وكدمات بسبب تعرضهم للضرب في مسيرات الاحتجاج السلمي التي شهدتها عدة مناطق في الضفة الغربية.
للاطلاع على كامل التقرير اضغط هنا