الوزير عساف يبحث مع نقابة المزارعين مشاكل القطاع الزراعي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
التقى وزير الزراعة وليد عساف في مقر الوزارة برام الله اليوم الثلاثاء، وفد النقابة العامة للمزارعين من مختلف مناطق الضفة الغربية، وبحث معهم أبرز المشاكل التي يعاني منها المزارعون.
وشدد الوزير على اهتمام الوزارة بالمزارعين مشيرا إلى أن طواقمها هبت للوقوف إلى جانب المزارعين وتقديم المساعدة لهم وبدأت الوزارة بتقديم الدعم اللازم.
وقال ان إستراتيجية القطاع الزراعي الأخيرة عكست هذا الاهتمام حيث توخت التوازن بين قطاعي الإنتاج النباتي والحيواني، وإن الوزارة على أتم الاستعداد للتعاون مع النقابة لما فيه مصلحة القطاع الزراعي والمزارعين، وذلك ضمن الإمكانات والصلاحيات.
من جانبهم، قدم أعضاء النقابة شرحا للوزير عن أبرز أشكال الضرر والمعاناة التي يعيشها المزارعون بسبب الظروف المناخية السيئة التي مرت، وممارسات الاحتلال، ومشكلة الجفاف، وبعض المطالب للتخفيف من الآثار السيئة التي تركتها هذه المشاكل، بالإضافة إلى التأمين الزراعي ومشاكل التسويق وفتح أسواق خارجية، وعدم توفر المراعي الطبيعية، وارتفاع أسعار المحروقات الذي زاد التكلفة التشغيلية.
وأعرب وزير الزراعة عن تفهمه الكامل لمعاناة المزارعين، واعدا بدراسة كافة القضايا والمطالب التي طرحها أعضاء الوفد، والتعامل معها بإيجابية وفق إمكانيات الوزارة.
وأكد أن وزارة الزراعة هي المظلة والعنوان لكل المزارعين والمؤسسات الأهلية العاملة في القطاع الزراعي، وقال إن الوزارة لا تدخر جهدا لتطوير القطاع الزراعي وخدمة المزارعين الفلسطينيين عبر العديد من البرامج والمشاريع التي تنفذها أو ستنفذها في مختلف أنحاء الوطن.
zaالتقى وزير الزراعة وليد عساف في مقر الوزارة برام الله اليوم الثلاثاء، وفد النقابة العامة للمزارعين من مختلف مناطق الضفة الغربية، وبحث معهم أبرز المشاكل التي يعاني منها المزارعون.
وشدد الوزير على اهتمام الوزارة بالمزارعين مشيرا إلى أن طواقمها هبت للوقوف إلى جانب المزارعين وتقديم المساعدة لهم وبدأت الوزارة بتقديم الدعم اللازم.
وقال ان إستراتيجية القطاع الزراعي الأخيرة عكست هذا الاهتمام حيث توخت التوازن بين قطاعي الإنتاج النباتي والحيواني، وإن الوزارة على أتم الاستعداد للتعاون مع النقابة لما فيه مصلحة القطاع الزراعي والمزارعين، وذلك ضمن الإمكانات والصلاحيات.
من جانبهم، قدم أعضاء النقابة شرحا للوزير عن أبرز أشكال الضرر والمعاناة التي يعيشها المزارعون بسبب الظروف المناخية السيئة التي مرت، وممارسات الاحتلال، ومشكلة الجفاف، وبعض المطالب للتخفيف من الآثار السيئة التي تركتها هذه المشاكل، بالإضافة إلى التأمين الزراعي ومشاكل التسويق وفتح أسواق خارجية، وعدم توفر المراعي الطبيعية، وارتفاع أسعار المحروقات الذي زاد التكلفة التشغيلية.
وأعرب وزير الزراعة عن تفهمه الكامل لمعاناة المزارعين، واعدا بدراسة كافة القضايا والمطالب التي طرحها أعضاء الوفد، والتعامل معها بإيجابية وفق إمكانيات الوزارة.
وأكد أن وزارة الزراعة هي المظلة والعنوان لكل المزارعين والمؤسسات الأهلية العاملة في القطاع الزراعي، وقال إن الوزارة لا تدخر جهدا لتطوير القطاع الزراعي وخدمة المزارعين الفلسطينيين عبر العديد من البرامج والمشاريع التي تنفذها أو ستنفذها في مختلف أنحاء الوطن.